سيمنس تطلق حملة ترويجية للتحوّل الرقمي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط

الإثنين 01 مايو 2017

دبي - مينا هيرالد: أطلقت شركة سيمنس حملة ترويجية للتحوّل الرقمي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث جمعت قادة القطاعين الحكومي والخاص وقطاع التعليم بهدف وضع خارطة طريق لتنفيذ التحوّل الرقمي. وسيُقام أول معرضين ضمن هذه الحملة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع "القمة العالمية للصناعة والتصنيع"، و"أتوس"، و"إنديش تكنولوجيز"، و"ستراتيجي&"، لتليهما معارض في كلٍّ من الكويت وقطر ومصر.

وفي هذا الشأن، قال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط والإمارات: "إن عملية التحوّل الرقمي تتجاوز التكنولوجيا التي نعرفها بأشواط، فهي نظام واسع يشمل الابتكار والتعليم وتطوير المهارات والجوانب الاستراتيجية والاستثمار في كل من القطاعين العام والخاص. ونحن نقوم ببناء منصة مشتركة بين القطاعات لأصحاب المصلحة الرئيسيين، بهدف تحديد الفرص ومعالجة التحديات وتبادل المعارف، ووضع خارطة طريق في نهاية المطاف لتنفيذ التحوّل الرقمي في الشرق الأوسط".

وسوف تختبر هذه المعارض الترويجية الأثر الإقليمي لتقنيات التحوّل الرقمي، مثل إنترنت الأشياء، والمشروع الرقمي، والأمن الإلكتروني، والتصنيع المُضاف، والتحقيق في الاستراتيجيات التنفيذية ذات الصلة. كما سيناقش ممثلون عن قطاع التعليم والقطاعين الحكومي والخاص مواضيع تتعلق بالنظام الرقمي الأوسع، بما في ذلك المهارات والبحث والتطوير وبناء الشراكات والاستثمار.

وسيشهد المعرض الترويجي الأول ضمن هذه الحملة، والذي يعقد في دبي بتاريخ 3 مايو، تداول قادة من قطاع الطيران، والتعليم، وتكنولوجيا المدينة الذكية، والبنية التحتية وإدارة البيانات، في المشهد الرقمي بدول مجلس التعاون الخليجي، وتحديد طرق معينة يمكن أن يخلق التحوّل الرقمي من خلالها قيمة مميزة على الصعيد المحلي. كما سيحظى المشاركون بالفرصة لإلقاء نظرة عن كثب على تقنيات التحوّل الرقمي من منظور جهة تطبّقها بالفعل.

وأضاف سيرسدورفر: "سيلعب التحوّل الرقمي دوراً هاماً في بناء اقتصادات مستدامة ومتنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً في منطقة الشرق الأوسط، فهذه العملية لا تقتصر على الأعمال وحسب، بل إنها تتعلق بتهيئة بيئة يعود فيها التحوّل الرقمي بالنفع على المجتمع بأسره. ولا يمكننا أن نقوم بذلك إلا من خلال بناء شراكات، والمشاركة في بناء وتبادل المعارف لوضع استراتيجيات ملائمة للعصر الرقمي".

وتأتي هذه المعارض المتنقلة بعد تقرير مشترك لسيمنس و"ستراتيجي&" حول التحوّل الرقمي في الشرق الأوسط، والذي أشار إلى أن 85% من المؤسسات تعتقد بأن التحوّل الرقمي سيرفع كفاءة أعمالها، مقابل 3% من المؤسسات تعتبر نفسها في مرحلة متقدمة من عملية التحوّل الرقمي.

هذا وتطبق سيمنس تقنيات التحوّل الرقمي في جميع القطاعات الرئيسية للشركة، بما في ذلك الطاقة والنقل، والمباني الذكية، والصناعة، وذلك لزيادة الكفاءة والإنتاجية والموثوقية والجودة. وتلتزم سيمنس في منطقة الشرق الأوسط باستخدام التحوّل الرقمي لدعم بناء اقتصادات قوية ومتنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً. وتتعاون سيمنس في هذا السياق مع مؤسسات إقليمية لخلق قيمة محلية.

وجدير بالذكر أن سيمنس هي شريك مميز للبنية التحتية والعمليات الذكية لمعرض إكسبو 2020 دبي، وستقوم بتنفيذ نظام "مايندسفير"، وهو نظام تشغيل مفتوح لإنترنت الأشياء، لتحسين إدارة الطاقة والبناء في موقع المعرض. وتتحكم التقنيات الرقمية من سيمنس ببعض المعالم الأكثر شهرة في المنطقة، بما في ذلك دبي أوبرا، أول مبنى في العالم يتم بناؤه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي، وجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت "سيمنس"، و"ستراتا للتصنيع"، و"الاتحاد للطيران" عن إنجاز مشروع تجريبي لتصنيع قطعة غيار للطائرات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، هي الأولى التي يتم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار مرتبطة