وزارة الداخلية الإماراتية تطبّق حلول سيسكو للتعاون عبر كافة عملياتها بالدولة

الأربعاء 19 أكتوبر 2016
سعادة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية، وشكرى عيد المير التنفيذي لدول المنطقة الشرقية لدى سيسكو الشرق الأوسط خلال توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات جيتكس

دبي - مينا هيرالد: أعلنت اليوم سيسكو ووزارة الداخلية الإماراتية عن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من تطبيق حلول سيسكو للتعاون CiscoPrimeCollaboration، والتي تربط بين جميع موظفي الوزارة في إمارات الدولة السبع معاً. وتشكّل هذه الخطوة الضخمة جانباً من جهود وزارة الداخلية للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة الإمارات للعام 2021، والرامية إلى جعل الدولة المكان الأكثر أماناً في العالم عبر الاستفادة من قوة التقنية والابتكار.

كما وقّعت وزارة الداخلية وسيسكو مذكرة تفاهم خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2016، تركّز على التعاون الاستراتيجي بين الطرفين وبالأخص في مجال الابتكار التقني، لتمكين الوزارة من المواكبة الدائمة لأحدث التطورات التقنية والاستفادة من التوجهات الجديدة في المجال. وتغطي مذكرة التفاهم أيضاً تقديم التدريب وفرص التعليم المستمر لموظفي وزارة الداخلية لتدريبهم على استخدام أحدث تقنيات سيسكو من أجل دعم جهود تعزيز الإنتاجية والتطور الوظيفي.

ولدى اكتمال المرحلة الأخيرة، يسمح استخدام تقنيات التعاون في وزارة الداخلية لمختلف الأقسام والدوائر في الوزارة وعبر فروعها ومرافقها المنتشرة بالدولة، التعاون فيما بينها بشكل أكثر كفاءة وبتكاليف تشغيلية أقل. ومن الجدير بالذكر ان المشروع انطلق قبل عامين تقريباً، ليتم الانتقال تدريجياً من نظام الهواتف القديم PBX IP إلى منصة من الجيل الجديد.

في تعليقه على الأمر قال سعادة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية: "نقوم بدورنا في المساهمة بالرؤية الوطنية لتكون الإمارات واحدة من أعظم دول العالم وأكثرها أماناً بحلول العام 2021، والحرص على ريادة الحكومة الإماراتية في كل ما يتعلق بالتميز والابتكار. تولي وزارة الداخلية الإماراتية اهتماماً بالغاً بالاستفادة من البنية التحتية ذات المستوى العالمي المتميز والتقنيات المتطورة التي تمكّننا من تقديم خدمات حكومية تتسم بالكفاءة والشفافية على مدار الساعة، لنتجاوز بذلك توقعات المواطنين والمقيمين ونعمل على تحسين نوعية الحياة في الدولة."

وأضاف: "نسعى جاهدين دوماً إلى تبني آخر التطورات في التقنيات الذكية وعقد الشراكات مع قادة القطاع مما يمكننا من الاستفادة من الحلول المتطورة واستخدام موارد المدينة بكفاءة، وبالتالي تحقيق رسالتنا بإرساء وتطبيق أعلى المعايير في مجالات الأمن والجاهزية لمواجهة الطوارئ واعتمادية خدمات الشرطة والسلامة المرورية."

يشار إلى أن وزارة الداخلية تضمّ فروعاً فيها آلاف المستخدمين، مما يجعل الاتصال في غاية الصعوبة ويرفع من مستوى التكلفة والتعقيد. ولمواجهة تلك التحديات، قامت الوزارة بتقييم مجموعة من مزودي الخدمات التقنية في مجال التعاون، واختارت سيسكو بعد إجراء اختبارات متعددة للأداء والتحقق من مقاربتها المتكاملة التي ستلبي احتياجات الوزارة الحالية والمستقبلية.

بدوره قال السيد شكري عيد، المدير التنفيذي لدول المنطقة الشرقية لدى سيسكو الشرق الأوسط: "تتشرف سيسكو بالتعاون مع وزارة الداخلية الإماراتية لتحقيق أهدافها في الربط والاتصال ضمن هذا المشروع الهام، مما يجعلها أكبر جهة نعمل معها في مجال حلول التعاون في الدولة. وعبر تطبيق حلول CiscoPrimeCollaboration، فإننا نقدم وسيلة موحدة ومبسطة لإدارة شبكات التعاون التي تساعد وزارة الداخلية في الاستغناء عن النموذج السابق، والذي اتسم بالتوزيع والتكلفة المرتفعة وصعوبة الإدارة لتنتقل إلى بنية مركزية تسهل إدارتها. يحقق تبني تلك التقنية المتطورة تخفيضاً ملحوظاً في تكاليف الملكية والإدارة ويضمن ريادة الوزارة في تبني التقنيات والتحول الرقمي."

وتسمح حلول سيسكو لموظفي الوزارة بالاتصال المباشر لحضور الاجتماعات الدورية مع الجهات الحكومية الأخرى والأفراد من خلال المكالمات الجماعية المرئية، وبالتالي التقليل من حالات التأخير وتحسين مستوى التواصل واتخاذ القرارات الهامة بسرعة أكبر. وتعمل الحلول المقدمة من سيسكو إلى وزارة الداخلية على الجمع بين تقنيات التعاون عبر الصوت والفيديو والبيانات من خلال بنية تحتية تقوم على بروتوكول الإنترنت، مما يبسّط إجراء المكالمات وإرسال الرسائل أو الانضمام إلى المكالمات الجماعية الصوتية أو المرئية.

كما أن حلولCisco Prime Collaborationتسمح لوزارة الداخلية بالاستفادة من التزويد السريع للمستخدمين والخدمات، فيما تمنحها القدرة على المراقبة الفورية والمستمرة لكامل نظام سيسكو للاتصالات الموحدة، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الإنتاجية بشكل كبير وتخفيض التكاليف التشغيلية. ويوفر الحل كذلك مؤشرات هامة للأداء، لتستطيع الوزارة تحليل التوجهات من أجل تخطيط القدرات الاستيعابية والاستخدام الأمثل للموارد وتحسين جودة الخدمات للارتقاء بتجربة التعاون ككل.

أخبار مرتبطة