مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب تستعرض الأفكار المبتكرة للميزة التنافسية للتحول الرقمي في دبي

السبت 27 أبريل 2019
دبي - مينا هيرالد:

عززت مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، شركة الاستشارات الرائدة في رسم ملامح المستقبل، جدول أعمالها لاكتشاف العوامل التي تُمكّن شركات الشرق الأوسط من تحديد القيمة وإطلاق العنان لقدراتها والريادة في عالم الثورة الرقمية. إذ عقدت المجموعة منتداها السنوي في فندق ومنتجع بولغاري في دبي وشارك فيه الرؤساء التنفيذيين وكبار رجال الأعمال من جميع أنحاء المنطقة وناقشوا الفرص المستقبلية التي توفرها الثورة القائمة للإنتقال بالقيمة إلى المستوى التالي.

واستضاف منتدى عام 2019 عدداً من المتحدثين والمحاورين الرائدين على مستوى الشرق الأوسط والعالم لتبادل معارفهم وخبراتهم ووجهات نظرهم حول الفرص الرقمية الرئيسية. وقد ألهمت الحوارات التي جرت خلال الفعاليات العديد من الرؤساء التنفيذيين وكبار القادة في مجال الأعمال والمشاركين في المنتدى للتفكير في نماذج الأعمال الجديدة والمرنة، والتي ستمكّن المؤسسات من الاستفادة من إمكاناتها الرقمية الكاملة وتحقيق النجاح في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

وكان من بين المتحدثين  والمشاركين، فراز خالد الرئيس التنفيذي لشركة نون، وكسري كابور الرئيس التنفيذي لمجموعة أمريكانا، و كريم بن كيران المدير الإداري لشركة فيرجن موبايل الإمارات العربية المتحدة، والمدير السابق لشركة جوجل ألمانيا، وهانز بول بوركنر رئيس مجلس إدارة مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، وكارالي كلوز المدير العالمي لمزايا التكنولوجيا في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، وماهر مصري شريك إدارة المشروعات الرقمية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب.  وحظي الجمهور بفرصة للتفاعل مع الابتكارات التكنولوجية بما في ذلك الروبوت والموظِف الافتراضي المشغَل بالذكاء الاصطناعي.

وتعليقاً على فعاليات المنتدى قال يورغ هيلدبراندت، الشريك الأول والمدير المفوّض في مجموعة بوسطن كونسلتنج جروب الشرق الأوسط: "تبدي مؤسسات القطاعين العام والخاص في الشرق الأوسط رغبة متزايدة لتسريع رحلتها الرقمية وتبني التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز عملياتها رقميا والاستحواذ على القدرة التنافسية على المدى الطويل. وتحتاج الشركات كي تضمن النجاح في العقد الثاني المقبل وكي تستفيد من القيمة التي توفرها الرقمنة إلى وضع استراتيجية تتضمن ثلاث خطوات: تحديد القيمة، وإطلاق إمكانياتها، وتعزيز قدراتها الثورية. ونحن نسعى جاهدون لتعزيز التفكير الجماعي من خلال المناقشات التي تحفّز على التفكير وإلهام أجندة التحول الرقمي الاستراتيجي خلال العقد القادم. وتتميز منطقة الشرق الأوسط بوفرة الإلهام وبالرغبة الجادّة في اكتشاف دور تقنيات الجيل القادم في تمكين المنطقة من تحقيق القيمة الحقيقية ".

وقد وضع منتدى الرؤساء التنفيذيين لهذا العام إطاراً عالمياً تم إطلاقه مؤخراً حول "تحقيق النجاح في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين" - أجندة جديدة تقدم خمسة محركات رئيسية لمساعدة الشركات على الاستعداد للمشهد التنافسي سريع التطور والتحديات الناشئة في العقد المقبل، ويعد تكييف المؤسسات للاستفادة من إمكاناتها الرقمية الكاملة عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح في العقد القادم.

أخبار مرتبطة