عمر سلطان العلماء: الإمارات وجهة للمواهب وحاضنة لتعاون الإنسان والذكاء الاصطناعي

الثلاثاء 30 أبريل 2019
دبي - مينا هيرالد:

أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي أن الاستثمار في إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته في مختلف القطاعات الحيوية يعكس توجهات دولة الإمارات في استكشاف وابتكار حلول جديدة تهدف إلى توجيه الذكاء الاصطناعي نحو "الإنسانية" بما يضمن الارتقاء بمستوى حياة الأفراد في المجتمع، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.

جاء ذلك، خلال مشاركة عمر سلطان العلماء في الدورة الأولى لـ" قمة عالم الذكاء الاصطناعي"، التي انطلقت في دبي، اليوم الثلاثاء، لتسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الحكومات، والتحديات التي تواجه العالم وكيف يمكن توظيفها لخدمة المجتمعات.

وأضاف معاليه خلال جلسة بعنوان "الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تبني الأفكار الملهمة في مختلف القطاعات، بما يضمن الارتقاء بالقدرات والخبرات لتعزيز تعاون الإنسان مع الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في إطلاق مشروعات مبتكرة تصل إلى العالمية.

وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع "جايتكس" يوفر الفرصة لمختلف الجهات في دولة الإمارات للتواصل مع أفضل العقول والمواهب العالمية وتمكينها من ابتكار مفاهيم جديدة واختبارها وتطويرها، من خلال منصاتها المختلفة لاستشراف المستقبل ومواجهة التحديات العالمية.

الجدير بالذكر أن "قمة عالم الذكاء الاصطناعي" التي ينظمها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية، تسعى إلى تهيئة منصة لالتقاء الخبراء والمفكرين والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي، لمناقشة أهم التحديات المستقبلية في عمل الحكومة والمدن الذكية والاقتصاد الإبداعي والتعليم والتمويل والرعاية الصحية والنقل وتجارة التجزئة والتسويق والطاقة.

أخبار مرتبطة