أعلنت "دارك ماتر"، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها للعام الثاني على التوالي في "المؤتمر العالمي للتقنيات النقالة" 2018 الذي تستضيفه مدينة برشلونة. وتعتزم "دارك ماتر" خلال هذا الحدث الدولي تقديم نهجها الشامل في التعامل مع تهديدات الأمن الإلكتروني، حيث ستسلّط الضوء على استخدام البيانات الكبيرة وتقنيات تحليلها في دعم شركات الاتصال لتحقيق المزيد من الإيرادات.
وستكشف "دارك ماتر" خلال مشاركتها بالمؤتمر النقاب عن مزيد من المستجدات التفصيلية الخاصة بـ "كاتم"، الهاتف الأكثر أماناً في العالم، وما يتعلق بتوسّيع نطاق حزمة حلول الاتصالات فائقة الأمان.
ويُعد "المؤتمر العالمي للتقنيات النقالة"، المقام خلال الفترة 26 فبراير – 1 مارس، الملتقى الأكبر عالمياً لشركات الاتصالات المتنقلة. وفي ضوء تنامي مشهد المخاطر والتهديدات الإلكترونية التي صاحبت النمو المطرد في عملية التحوّل الرقمي، تقوم دارك ماتر حالياً بتوظيف 400 متخصص في الأمن الإلكتروني من جميع أنحاء العالم، على أن تكرّس جزءاً من وقتها في المؤتمر للتواصل مع الكوادر المهنية المحتملة.
وستسلط دارك ماتر الضوء على جودة حلولها المبتكرة وجهود دولة الإمارات في ترسيخ الابتكار، كما ستجدد تأكيدها على أهمية الحصانة الشبكية التي تصفها بأنها "القدرة على التعافي سريعاً من التحديات الإلكترونية والعودة بشكل أقوى". ولدى دارك ماتر قناعة راسخة بأنه كي نواصل تحقيق الاستفادة من عملية التحوّل الرقمي يجب تعزيز معايير الحماية الإلكترونية لإرساء أسس بنية دفاعية شاملة وفعّالة تضمن حماية الأصول الرقمية بشكل متواصل بإمكانها التعافي سريعاً بعد تعرضها للهجمات الإلكترونية والعودة أقوى من سابق عهدها.
كما وستكشف دارك ماتر في المؤتمر عن منتجاتها وخدماتها وحلولها المبتكرة التي تصفها بـ "بناء جدار من الثقة والشفافية لحماية المجتمع الرقمي"، وسيشمل ذلك منتجات التكنولوجيا الموثوقة مثل البنية التحتية لمفاتيح التشفير الإلكترونية العامة والتشفير ومختبرات xen1th والبيانات الكبيرة وتقنيات تحليلها.
وبهذه المناسبة، قال فيصل البناي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: "يُعد ’المؤتمر العالمي للتقنيات النقالة’ حدثاً رئيسياً يُقام كل عام بمشاركة العديد من الشركات العالمية في مجال الاتصال وإنترنت الأشياء، كما أنه منصّة مثالية لشركتنا. وقد أصبح الأمن الإلكتروني ركناً رئيسياً في نمط حياتنا لاسيّما وأن الخسائر التي نتكبدها اليوم من جراء عمليات الاختراق والقرصنة لم تعد تقاس بالأموال فحسب، إنما امتدت لتشمل رفاهية المجتمعات وحياتنا عموماً. وإننا ندرك أهمية الحصانة الشبكية بوصفها حجر الأساس الذي ننطلق منه نحو بيئة إلكترونية أكثر حمايةً وأماناً".
وأضاف البناي إلى قوله: "نفخر بكوننا واحدة من بين الشركات العالمية القليلة التي توفر حلول حماية إلكترونية شاملة من الطراز العالمي، وإننا نواصل التزامنا بالمساهمة في رسم ملامح مستقبل الصناعة ونتطلع إلى مشاركتنا الثانية في هذا الحدث الدولي والالتقاء بالأطراف المعنية من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية".
