دارك ماتر تؤكد أهمية ترسيخ الشفافية في صناعة الأمن الإلكتروني لإعادة بناء الثقة

الأحد 04 فبراير 2018
فيصل البناي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر
أبوظبي - مينا هيرالد:

طرحت دارك ماتر ، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تقريراً جديداً بعنوان " الحصانة الشبكية والثقة " يسلّط الضوء على ضرورة اعتماد منهجية "حصانة شبكية" فعّالة في صناعة الأمن الإلكتروني.

ويعزز تقرير دارك ماتر وعي المؤسسات العاملة في صناعة الأمن الإلكتروني العالمي بشأن ضرورة تطوير الكوادر المهنية وتحسين السياسات والحلول التكنولوجية من أجل إعادة بناء الثقة، باعتبارها لبنةً أساسيةً في نجاح تطورات التحوّل الرقمي الإيجابية.

وبهذه المناسبة، قال فيصل البناي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: "بات من الواضح جلياً أن عملية التحوّل الرقمي قد أحدثت ثورة في كافة مناحي الحياة العصرية. وفي ظل تزايد اعتمادنا على التكنولوجيا، لم نر في المقابل تصعيداً مناسباً في تطبيق المعايير والتدابير الأمنية التي تكفل حماية بياناتنا، كما أننا حالياً نتبع منهجية غير مجدية في مجال الأمن الإلكتروني تعتمد بشكل مفرط على أسلوب تقليدي يركز على مفهوم ردع التهديدات الإلكترونية ثم اتخاذ رد الفعل لمواجهتها وهو ما يجعل من المؤسسات والشركات هدفاً سهلاً للهجمات".

وأضاف البناي: "وكي نحقق أقصى استفادة ممكنة من التطوّر التكنولوجي الراهن، يجب على قطاع المؤسسات والشركات تعزيز حصانتها الشبكية، بما سيجعلها قادرةً على التعافي سريعاً بعد تعرضها للهجمات الإلكترونية والعودة أقوى من سابق عهدها. وبالمثل، يجب على مطوري ومزوّدي الحلول والمنتجات التكنولوجية أن يصبحوا أكثر شفافية حول إمكانات منتجاتهم كي نعيد بناء الثقة".

بناء جدار من الثقة والشفافية لحماية المجتمع الرقمي

يُعد ترسيخ أسس الثقة المؤسسية وتعزيز معايير الشفافية عنصرين في غاية الأهمية بل وأساسيين لإحراز مستوى متقدم في الحصانة الشبكية على الأجل الطويل. وقد أكد تقرير شركة دارك ماتر أهمية ذلك في أحد موضوعاته بعنوان "بناء جدار من الثقة والشفافية لحماية المجتمع الرقمي"، داعياً إلى توفير منصّات على مستوى الصناعة لتمكين المؤسسات والشركات من إجراء عمليات فحص ومراجعة شاملة للأجهزة والأنظمة والبرامج قبل استخدامها.

الكوادر والعمليات والسياسات والحلول التكنولوجية

أظهر تقرير دارك ماتر أن التحوّل نحو حصانة شبكية قوبة مرهون بضرورة اتخاذ جملة من الخطوات التكتيكية الرئيسية، كما أعاد التأكيد على الحاجة الملحة إلى تخصيص وحدات للأمن الإلكتروني في الشركات والمؤسسات الحكومية لاكتساب الرؤية والقوة المؤسسية إلى جانب الاستثمار في الأنظمة الحوسبية والكوادر المهنية.

بناء الحصانة الشبكية

وقد ذكر التقرير أنه في ضوء استمرار عملية التحوّل الرقمي بوتيرة متسارعة في منطقة الشرق الأوسط بمواكبة مع المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم، تتزايد في المقابل فرص المخترقين والقراصنة لاستغلال الثغرات ونقاط الضعف؛ كما نوّه إلى أن شركات المنطقة تتكبد خسائر أكبر بسبب الهجمات الإلكترونية مقارنةً بنظيراتها مع المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم.

 

 

 

أخبار مرتبطة