خلال مشاركتها في معرض إنترسك 2019، تعتزم "هواوي" الكشف عن أحدث حلولها المتطورة للمدن الآمنة وأنظمة الدارات التلفزيونية المغلقة للمراقبة والتحكم التي تعتمد أحدث تقنيات الذكاء الأصطناعي، وتهدف إلى دعم توظيف الابتكارات لتحسين الأمن العام في المنطقة. كما تستفيد"هواوي"، باعتبارها الراعي الرسمي والشريك الحصري لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في معرض إنترسك 2019، من هذا الحدث ليكون منصة لعرض طيف المنتجات والحلول التي تدعم الذكاء الاصطناعي، وستقوم بالإعلان عن الشراكات الجديدة في هذا الإطار مع أهم الأطراف الفاعلة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من خلال جناحها المخصص بالرقم S1-I26 بقاعة الشيخ سعيد رقم 1 في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 يناير.
كما سيعقد خبراء "هواوي" وشركاؤهم في معرض إنترسك سلسلة من ورش العمل إضافة إلى حلقة نقاش تركّز على كيفية استفادة المؤسسات من أحدث تكنولوجيات سحابة الفيديو والمراقبة الذكية بالفيديو للحفاظ على الأمن في المدن. وستوضح ورشة العمل دور كل وظيفة في تبسيط إجراءات منع وقوع الجرائم والقيام بالتحقيقات المتعلقة بها.
تشمل حلول سحابة "هواوي" لإدارة مقاطع الفيديو الكاميرات فائقة الجودة بتكنولوجيا 4K والمعرَّفة بالبرامج والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصة سحابة الفيديو المستندة إلىالذكاء المصفوف من أجل إدارة مقاطع الفيديو والصور وتحليلها والبحث عنها. كما تشمل أيضاً تقنية "هواوي" للدارة التلفزيونية المغلقة التي توفر خدمة تخزينية موثوقة ومرنة مع شبكة متعددة المنافذ فضلاً عن وحدة الإمداد المتواصل بالطاقة (UPS) ذات الكفاءة العالية؛ ما يحول هذا الحل إلى حل متطور لا مثيل له. وتستخدم محفظة "هواوي" المبتكرة التطبيقات المتقدمة للتعرف على الوجه والجسم الكامل وهياكل السيارات من أجل تقديم قيم ثابتة لعملاء الدارة التلفزيونية المغلقة لجعل المدن أكثر أماناً من خلال منصة تحليل سحابية تسهل إدارتها.
وقال وليد جمعة نائب المدير عام مبيعات حلول مراكز البيانات في مجموعة أعمال "هواوي إنتربرايز" لقطاع المشاريع: "تتماشى رعايتنا لمعرض إنترسك 2019 مع استراتيجيتنا لدعم مسار تحقيق أهداف الرؤى الوطنية والأجندات الحكومية في المنطقة التي تستهدف بالدرجة الأولى بناء اقتصادات معرفية مستدامة والتحول بالمجتمعات لتكون أكثر أمناً وذكاءاً، ففي كل يوم تقريباً تظهر مستجدات على صعيد سلامة وأمن المدن يمكن بكل بساطة الاستفادة من التكنولوجيا لتلافي تحدياتها ومخاطرها. ولا شك أن التسارع في التطور التكنولوجي والتوسع العمراني العالمي قد دفع الحكومات على مستوى العالم إلى تضمين فكرة "المدينة الآمنة" في استراتيجيتها الوطنية. ونأمل أن تسهم مشاركتنا في هذه الفعّالية المرموقة وتواصلنا وتعاوننا المنفتح مع الشركات الرائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في إيجاد منظومة عمل تشاركي يؤتي ثماره على مستوى تحقيق أهداف تعزيز الأمن العام وتوفير بيئة أفضل وأكثر أماناً وذكاءً في مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط".
يذكر أن بناء "المدن الآمنة" يتطلب نظام حماية شاملاً يمكنه استشعار السلوكيات التي تهدد الأمن العام في الوقت الفعلي وتسجِّل وقائع الحادث بالكامل وتُصدِر تنبيهات في الوقت المناسب. ومن شأن ذلك كله أن يحد من نشاط المجرمين قبل وقوع الحادث، ويسرع عملية الاستجابة لحالات الطوارئ أثناء وقوع حادث ما ويجعبها أكثر كفاءة، بالإضافة لتقديمه لمفاتيح لحل ألغاز القضايا بعد وقوع الحادث.
الجدير بالذكر أن الأنظمة التقليدية للمراقبة بالفيديو تواجه كثيراً من التحديات في الوقت الراهن، ويشمل ذلك انخفاض جودة الصورة، الحاجة لكاميرات متعددة لأكثر من وظيفة واحدة، بالإضافة لصعوبة النقل الخلفي للفيديو وتحديد الموقع وسهولة تسرب المعلومات. وقد فرض التوسع العمراني المتسارع الوتيرة متطلبات أعلى لنقل الفيديو وتوفير مزيد من السعات التخزينية، فضلاً عن الربط والتوافق بين المنصات. وهنا يأتي دور مزودي الحلول كشركة "هواوي" لمعالجة هذه التحديات عن طريق الاستفادة من البنية التحتية المستندة إلى السحابة والإدارة المرنة للخدمات وذكاء المصفوفات والممارسات الفعّالة المستندة إلى الفيديو وابتكارات الذكاء الاصطناعي التي توفر مزيداً من أوجه السرعة والربط التوافقي، ما يتيح فتح آفاق جديدة لتمكين عمل التطبيقات المختلفة في هذا المجال الحيوي.
