تعرّف على مبادرة "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها محمد بن راشد

الجمعة 03 نوفمبر 2017
محمد بن راشد خلال إطلاق مبادرة مليون مبرمج عربي
دبي - مينا هيرالد:

"مليون مبرمج عربي" هي مبادرة تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، في أكتوبر 2017 بهدف تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها، لتمكين الشباب العرب وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية.

وتنفذ المبادرة، التي تديرها مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم من "مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية"، وهي مبادرة خيرية مشتركة بين مجموعة داماك العقارية ورئيسها التنفيذي السيد حسين سجواني، على 3 مراحل حيث يتمكن المتقدمون بعد تسجيلهم على الموقع الإلكتروني www.arabcoders.ae من الالتحاق بإحدى الدورات التدريبية الخاصة بالبرمجة، عبر منصة إلكترونية خاصة، قبل خضوع جميع المنتسبين إلى اختبار خاص يتم بناء على نتائجه اختيار 1000 شخص يلتحقون في دورة متقدمة بالبرمجة، بالتعاون مع مؤسسة أوداسيتي العالمية.

وفي المرحلة الثالثة يتم اختيار أفضل 10 مبرمجين يتنافسون على المركز الأول الذي يحصد جائزة مقدارها مليون دولار أميركي، فيما يحصل التسعة الآخرين على جوائز بقيمة 50 ألف دولار لكل منهم، وأفضل 4 مدربين يحصلون على مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، بواقع 50 ألفاً لكل منهم.

وتهدف المبادرة إلى تمكين ملايين الشباب العربي في المنطقة من خلال توفير فرص عمل لهم في قطاع التكنولوجيا الحديثة وتأهيلهم وصقل مهاراتهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في مجالات العلوم المتقدمة وتوفير التدريب العلمي المتخصص لهم لمساعدتهم على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها ليكونوا مستعدين للتعامل بكفاءة عالية مع جميع متطلبات اقتصاد المستقبل الرقمي، بناء على أسس معرفية متينة بما يكفل لهم تحقيق التقدم والريادة وسط بيئات تنافسية عالمية.

وتعكس مبادرة "مليون مبرمج عربي" المشروع النهضوي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لاستئناف الحضارة العربية والارتقاء بواقع المنطقة والخروج من دائرة اليأس إلى آفاق العمل وتحفيز الابتكار وصناعة التغيير الإيجابي وغرس الأمل وسط الشباب العربي الذين يشكلون النسبة الأكبر في مجتمعاتنا الفتية.

وخلال أسبوع واحد فقط من إطلاق المبادرة، تقدم نحو نصف مليون شخص من 22 دولة حول العالم للمشاركة في مبادرة "مليون مبرمج عربي".

وتوزع العدد الإجمالي للمتقدمين بين الراغبين بدراسة البرمجة وتقنياتها بنسبة 95% من إجمالي المتقدمين، والراغبين في الانضمام للمبادرة كمدربين في مجالات البرمجة وتقنياتها، بنسبة 5% من عددهم الإجمالي.

هذا، وتصدرت جمهورية مصر العربية الدول الـ 22 من حيث عدد المتقدمين عن فئة الطلاب الراغبين في دراسة البرمجة وتقنياتها، وحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، فالمملكة المغربية، تلتها سوريا، ومن ثم العراق.

وعن فئة المدربين في مجال البرمجة وتقنياتها، تصدرت جمهورية مصر العربية عدد المتقدمين، تلتها المملكة العربية السعودية، ومن ثم دولة الإمارات العربية المتحدة، فالعراق، ومن ثم سوريا.

وقال سعادة عبد الله بن طوق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل بالإنابة: "إن المبادرة شهدت خلال الأسبوع الأول مشاركة كثيفة من قبل الشباب الراغبين في التسجيل من مختلف الدول العربية، والوصول إلى نحو نصف مليون متقدم يرغبون في أن يكونوا جزءا من المبادرة من مختلف الدول العربية، إنما يؤكد اهتمام الشباب العربي بأدوات المستقبل التكنولوجية وسعيهم إلى تعلمها".

وأضاف بن طوق أنه سيتم بعد انتهاء فترة التقديم المباشرة في طرح المواد التعليمية الالكترونية ابتداء من يناير القادم، والتي تستمر على مدى عامين كاملين يتم من خلالها اختيار أفضل المبرمجين والمدربين في مجالات البرمجة وتقنياتها.

أخبار مرتبطة