أعلنت ’تريند مايكرو إنكوربوريتد‘، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمن الرقمي والمدرجة في بورصتي طوكيو وتورنتو تحت الرمز (TYO: 4704; TSE: 4704)، عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بهدف تحسين أمن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وعلى خلفية إطلاق أكاديمية ’تريند مايكرو‘ السعودية للأمن الإلكتروني، والمتاحة حصرياً للمواطنين السعوديين، تسعى الشركة لمعالجة نقص الخبرات المحلية اللازمة للحفاظ على أمن الفضاء الرقمي في المملكة.
ويشكل نقص القوى العاملة في مجال الأمن الإلكتروني حتى الآن مصدر قلق كبير للحكومات والمؤسسات، ليس في المملكة العربية السعودية وبقية دول الشرق الأوسط وحدها، بل في شتى أنحاء العالم. وفي حال لم تتم معالجتها بصورة صحيحة، ستبرز المخاوف من اتساع الفجوة بين العرض والطلب على المتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني في الشرق الأوسط، لا سيما في ضوء الازدهار الذي تشهده سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة
ودعا الدكتور معتز بن علي، نائب رئيس ’تريند مايكرو‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للتصدي للتحديات المستمرة التي تواجه القطاع، وأشار إلى المزايا التي جلبتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني. وقال: "تعتبر المملكة العربية السعودية من بين أكثر الدول التي يتم استهداف أمنها الإلكتروني في العالم. وبالرغم من تحسن المشهد الأمني المحلي خلال السنوات القليلة الماضية – بفضل الحكومة التي أثارت مسألة قوة الأمن السيبراني ومدى أهميته القومية – ما زلنا في مواجهة تحديات بحاجة لاهتمام عاجل، ويتمثل أبرزها في نقص الكفاءات المحلية في مجال الأمن الإلكتروني. نحن مسرورون بحصولنا على هذه الفرصة المتميزة لمساعدة الحكومة في تطوير قدرات أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة".
وتحقيقاً لهذه الغاية، تحرز ’تريند مايكرو‘ تقدماً ملحوظاً حيث بدأت مؤخراً في تزويد المواطنين السعوديين ببرنامج شهادات الاعتماد في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. وتتيح أكاديمية ’تريند مايكرو‘ السعودية للأمن الإلكتروني هذا البرنامج للخريجين الجدد والمؤهلين في مجال علوم الكمبيوتر والمجالات ذات الصلة، وذلك للمساعدة في إعدادهم لشغل وظائف تكنولوجيا المعلومات التي يزداد الطلب عليها. ويستغرق البرنامج التدريبي الكامل عامين يكتسب المشاركون خلالهما معرفة ومهارات عملية، فضلاً عن فرصة المشاركة في حوارات مباشرة ودورية مع مديرين تنفيذيين وقادة أعمال من ’تريند مايكرو‘ للتعلم من تجاربهم الشخصية. ويمكن أن يؤدي استكمال البرنامج بنجاح إلى شغل أحد الأدوار كموظف متفرّغ في ’تريند مايكرو‘.
وأضاف الدكتور علي: "إنه الوقت المناسب لاتخاذ مجال الأمن الإلكتروني كمسيرة مهنية. ويمكن للمرشحين المؤهلين شغل الشواغر في كافة وظائف الشركة، بدءاً من تطوير البرمجيات إلى المبيعات والدعم وصولاً إلى الخدمات التخصصية. ونجحت ’تريند مايكرو‘ بالفعل في تقديم برنامج شهادات الاعتماد في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والبرازيل، وها نحن نقدمه للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية انطلاقاً من إدراكنا لما تزخر به المملكة من كفاءات، والتي لن تقتصر استفادتها على الانضمام لهذا البرنامج، بل تتخطاه نحو دعم مسيرة التحول الرقمي للاقتصاد السعودي".
ولضمان قدرة البرنامج على إنتاج الكفاءات البارزة في مجال الأمن الإلكتروني، حددت ’تريند مايكرو‘ متطلبات صارمة للقبول. وبهذا الصدد، قال الدكتور علي: "سنجري تقييماً شاملاً للملف الشخصي لكل مرشح - دون الاقتصار على التقييم المبني على الكفاءة - للعثور على الأشخاص الذين يظهرون شغفاً كبيراً بالنجاح في مجال الأمن الإلكتروني".
وبالإضافة إلى كونهم سعوديو الجنسية ومن خريجي البرامج ذات الصلة، يشترط في المرشحين امتلاك طلاقة الحديث والكتابة باللغة الإنجليزية، وامتلاك المعرفة الأساسية بشبكات تكنولوجيا المعلومات والمعرفة الأمنية. ولاستكمال البرنامج بنجاح، ينبغي على المتقدمين المقبولين في البرنامج امتلاك القدرة على السفر والمشاركة في التدريب أو مهام العمل خارج حدود المملكة، فضلاً عن استكمال جميع الامتحانات التحريرية والشفهية، وتمارين المجموعة، ومهمات العمل وغيرها من الاختبارات.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول برنامج شهادات الاعتماد، أو إرسال طلب، يرجى زيارة الحساب الإلكتروني للبرنامج على موقع ’لينكد إن‘، المنشور أو التواصل عبر البريد الإلكتروني SaudiAcademy@Trendmicro.com.
