الشركة الإماراتية دارك ماتر ضمن أفضل 25 شركةً رائدةً في حماية تكنولوجيا إنترنت الأشياء

الأحد 17 ديسمبر 2017
أبوظبي - مينا هيرالد:

حلّت دارك ماتر، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن أفضل 25 شركة عالمية في حماية تكنولوجيا إنترنت الأشياء وفقاًللتصنيف الصادر عن معهد "إنترنت الأشياء".

وقد أدى تسارع عملية التحوّل الرقمي واتساع رقعة المخاطر والتهديدات الإلكترونية المختلفة إلى ظهور ما يصفه معهد إنترنت الأشياء بـ "قطاع صغير من الشركات الناشئة والمتوسطة تدعم جهود الشركات والمؤسسات الصناعية في حماية أصولها الرقمية في الفضاء الإلكتروني المتنامي بوتيرة متسارعة". وتضم القائمة الصادرة عن "معهد إنترنت الأشياء" 25 شركة رائدة متخصصة في حماية تكنولوجيا إنترنت الأشياء، حيث يوفر بعضها حلولاً أمنيةً ضمن مجال تكنولوجيا إنترنت الأشياء بينما تعمل الشركات الأخرى على تسخير إمكانات تكنولوجيا الاتصال المبتكرة في مواجهة المخاطر الإلكترونية المعقدة.

وجاء هذا التصنيف اعتماداً على مجموعة من المعايير شملت مدى تركيز الشركة على مجال حماية تكنولوجيا إنترنت الأشياء إلى جانب الابتكار ومدى انتشار وشعبية منتجاتها في الأسواق.

وبهذه المناسبة، قال إيدي شوارتز، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الأمن الإلكتروني في شركة دارك ماتر: "نفخر بهذا التكريم الكبير الذي يضعنا بجانب نخبة من الشركات الرائدة التي تتمتع بعضها بشهرة عالمية في مجال التكنولوجيا تتخطى حدود بلدانها. ويتمثّل تركيزنا في رفع مستوى الأمن الإلكتروني في البيئات الرقمية المتصلة، وذلك انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأهمية التحوّل الرقمي باعتباره أحد أفضل الفرص التنموية المتاحة، ولكي تواصل المجتمعات الاستفادة من إمكاناتها الهائلة لابد من ترسيخ قيم الثقة والشفافية في قلب تطوّرها التكنولوجي الراهن".

وتواظب شركة دارك على ابتكار حلول متطوّرة في حماية البيئات المعتمدة على تكنولوجيا إنترنت الأشياء، حيث نجحت في تطوير محفظة من المنتجات والحلول المبتكرة من بينها منصّة الحصانة الشبكية التي تُعد المنصة الإلكترونية الأولى من نوعها على مستوى المدن التي تقيس مدى جاهزية المؤسسات الحيوية في مواجهة التهديدات الإلكترونية. وترصد هذه المنصّة بإيجاز الآثار المترتبة عن أية خروقات إلكترونية على المؤسسات الحيوية المنفصلة والمتصلة ببعضها داخل المدن الذكية، بما يسمح ولأول مرة تصوّر آثار الخروقات الإلكترونية في سياقها على هذه المؤسسات الحيوية، كلاً منها على حدةٍ ومجتمعةٍ.

وتتيح "منصة الحصانة الإلكترونية" لمؤسسات وهيئات المدن التنبؤ بالتهديدات الإلكترونية واتخاذ ما يلزم لمواجهتها، حيث تعمل هذه الأداة القوية كمنصة رصد شاملة تتيح للمدن الوقوف على أداء الكيانات الحيوية في المدينة بشكل فردي، وأيضًا كجزء من بيئة ذكية متصلة على نطاق أوسع.

ومن بين المنتجات المبتكرة الأخرى الصادرة عن شركة دارك ماتر مؤشر تحليل أداء المخاطر الإلكترونية، والذي يتيح إعداد تقارير على مستوى المجالس الإدارية ويوفر أداةً لرصد المخاطر الإلكترونية سواءً أكان ذلك بغية إرساء أسس الأمن الإلكترونية أو تلبية معايير الامتثال أو رصد حالة الأمن الإلكترونية لإحدى المؤسسات. ويعزز هذا المؤشر معرفة المديرين التنفيذين بفجوات الأمن الإلكتروني القائمة مع تحديد الخطوات التصحيحية اللازمة، ما يجعل من هذا المؤشر بما يشمله من تحليلات عميقة مكوّناً قيّماً في أي بيئة رقمية متصلة.

ومن جانبه، قال فيصل البناي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: "تُعد المدن الخليجية من بين أكثر البيئات الرقمية ذكاءً وابتكاراً في جميع أنحاء العالم، وكي تمضي هذه المدن قدماً نحو الابتكار لابد من مواصلة تحسين جودة حياة أفراد مجتمعاتها وهو ما يستدعي ضرورة تعزيز إمكانات أنظمتها الأساسية لتصبح قادرةً على مواجهة الهجمات والاختراقات، وهذا هو مجال اختصاصنا الأساسي حيث نركز على تعزيز الحصانة الشبكية".

تتمثّل رؤية "معهد إنترنت الأشياء"، الذي تأسس عام 2016، في تسليط الضوء على أهمية التطبيقات والبرامج المؤسسية والصناعية في مجال إنترنت الأشياء. ويمتلك المعهد قاعدة واسعة من المتابعين المهتمين ويبلغ عددهم 450 ألف كادر يعملون ضمن مجموعة من القطاعات تشمل الحكومات والصناعات التحويلية والمؤسسات. ويُعد مؤتمر IoT World الذراع الإعلامي للمعهد، وهو يُصنف ضمن أكبر الفعاليات الدولية في مجال تكنولوجيا إنترنت الأشياء.

أخبار مرتبطة