"إيست نتس" تعتمد شركة "دارك ماتر" كشريك في مجال الأمن الإلكتروني

الأحد 10 سبتمبر 2017
أبوظبي - مينا هيرالد:

أعلنت دارك ماتر، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دخولها في شراكة مع شركة "إيست نتس"، الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول وخدمات الدفع والامتثال وإدارة المخاطر للمؤسسات والشركات المالية، بهدف التعاون معاً في سبيل تعزيز الحصانة الشبكية لشركة "إيست نتس" إلى جانب توفير حماية إضافية للأصول الرقمية التابعة لها ولعملائها.

وتعمل "إيست نتس" كمزود خدمات معتمد من قبل جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، حيث تدعم مئات المؤسسات المصرفية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وتوفر الشركة خدمات إدارة المرافق ومعالجة البيانات لمستخدمي شبكة "سويفت"، بما في ذلك إدارة واجهات المستخدم الخاصة بتطبيقات "سويفت" من أجل تسهيل الاتصال الأولي بالشبكة والحماية ضد مخاطر تعطل الأنظمة في حال وقوع كوارث، نيابة عن عملائها.

بالنظر إلى الأهمية القصوى لتوفر عامل الثقة في منظومة المعاملات المالية في ظل الاعتماد واسع النطاق على البنى التحتية الرقمية ونقل المعلومات الرقمية لمعالجة عدد كبير من المعاملات يومياً، فإن التعاون مع مؤسسات مختصة بتوفير الحماية من الهجمات الإلكترونية ممن تمتلك أنظمة حماية متفوقة، يعتبر اليوم ضرورة لا غنى عنها.

وسيعمل خبراء دارك ماتر المختصون انطلاقاً من مقرهم في دولة الإمارات مع "إيست نتس" لتحديد أي تهديدات وثغرات أمنية إلكترونية ضمن البيئات الرقمية للشركة؛ وتقديم التوجيهات والتوصيات المناسبة بشأن الحد من التهديدات المحتملة التي قد تشكل أي خطر على البيانات والقضاء عليها- وبالتالي ضمان الامتثال التنظيمي وتحسين قدرات الحماية الأمنية.

وتعليقا على هذا التعاون، قال هارشول جوشي، نائب رئيس أول لخدمات الاستشارة الإلكترونية لدى دارك ماتر: "نلتزم في دارك ماتر بمساعدة العملاء على حماية بياناتهم وبيانات عملائهم حيث يمثل ذلك أولوية قصوى بالنسبة لنا، لا سيّما في مجال المعاملات المالية الذي يتسم بحساسية كبيرة. وإنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع مؤسسات واسعة الأفق وذات رؤية ثاقبة، مثل ’إيست نيتس‘، وتمثل هذه الشراكة تطوراً مهماً في مسيرتنا. ونرى بأنه ينبغي على المؤسسات أن تكون على درجة عالية من الوعي والإدراك لمخاطر التهديدات الإلكترونية متسارعة التغير، ومن الحكمة بالنسبة لها أن تتعاون مع خبراء يمكنهم مساعدتها في الحد من هذه المخاطر بطريقة استباقية".

هذا وتعتبر صناعات الخدمات المصرفية والمالية من بين القطاعات الأكثر استهدافا من قبل مدبري الهجمات الإلكترونية، ونظرا لتزايد مستوى الربط بين الأنظمة عبر الإنترنت، فمن الأهمية بمكان توفير حماية فائقة ضد هذا النوع من الهجمات، بشكل دائم، لضمان حماية الأصول الرقمية.

وعلق حازم ملحم، الرئيس التنفيذي لشركة "إيست نتس" قائلا: "يشهد عالمنا اليوم تحولاً رقمياً متسارعاً، وتعتبر المؤسسات المصرفية والمالية التي تعتمد الابتكار منهجاً في أعمالها من أبرز المستفيدين من ذلك، إلى حد كبير. وبالنظر إلى كون هذا التحول يرافقه تهديدات من نوع خاص، يصبح من الضروري التعاون مع خبراء متخصصين في مجال الأمن الإلكتروني، مثل دارك ماتر، للحصول على الحماية الأمنية اللازمة. ويسرنا أن نتمكن من الوصول بسهولة إلى هذه الخبرات في دولة الإمارات، ولدينا ثقة بأن تعاوننا مع دارك ماتر سيثمر عن تعزيز قدراتنا في حماية أمن بيانات عملائنا المصرفيين من التهديدات الإلكترونية".

وقد وصلت التكلفة التقديرية للجرائم الإلكترونية التي تكبدها الاقتصاد العالمي في عام 2016 إلى 450 مليار دولار، على شكل أضرار مباشرة وغير مباشرة. وبحسب تقديرات الخبراء، من الممكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2019، حيث وجد تقرير هيسكوكس للجاهزية الإلكترونية لعام 2017 أن 53٪ من الشركات في جميع أنحاء العالم غير مهيأة للتعامل مع الهجمات الإلكترونية.

أخبار مرتبطة