إنفور: خمس استراتيجيات فعالة تستطيع من خلالها التقنيات الحديثة دعم مسيرة نمو الشركات المصنعة

الأربعاء 24 يناير 2018
طارق تامان
دبي - مينا هيرالد:

استعرضت إنفور، الشركة الرائدة في مجال توريد تطبيقات الأعمال المتخصصة والقائمة على السحابة، اليوم خمس استراتيجيات فعالة تستطيع من خلالها التقنيات الحديثة دعم مسيرة نمو شركات التصنيع.

 وأشارت الشركة إلى أن التركيز على مسائل خلق فرص العمل ضمن قطاع التصنيع، وتوفير برامج التدريب للموظفين الفنيين، والإيذان بإطلاق مشاريع إعادة هيكلة البنى التحتية، يعمل على رسم معالم سوق صناعية واعدة، لكنها غير مستقرة، فالقلق المتزايد حول مواضيع التعريفات التجارية، واللوائح المرنة، والقيود المفروضة على الاستعانة بمصادر خارجية، والضوابط التي تحد من عمليات الهجرة، تلقي بثقلها على الشركات المصنعة، وتربكها عند المباشرة بوضع الخطط المستقبلية لعملياتها. لكن العامل الوحيد المؤكد والمحتوم يتمثل في موجة التغير المتسارعة التي ستواجه الشركات.

لذا، تقف الشركات المصنعة أمام عدة خيارات تتيح لها القدرة على مواكبة هذا التقلب، لكن لسوء الحظ، معظم هذه الخيارات عالية المخاطر. كما أن الحفاظ على المسار الحالي لعمليات الشركة، ومحاولة ركوب هذه الأمواج المتلاحقة والعنيفة من التقلبات هي استراتيجية شائعة، لكنها عالية المخاطر أيضاً. وبغض النظر عن شراسة الآثار التي تخلفها موجة التوجهات والتقنيات المتطورة الجديدة على الشركات المصنعة، فإن ذلك لن يحول دون تعرضها للمخاطر، فالمنافسة الشديدة على اكتساب الحصص السوقية، والقدرة على اتخاذ الخطوات الجريئة بهدف جذب واستقطاب العملاء، قد تؤدي إلى إخراج الشركات المصنعة التي تتباطأ في تلقيها ومواكبتها من دائرة المنافسة.

بالمقابل، نجد بأن الشركات المصنعة المرنة والمنسجمة مع المشهد المتقلب للسوق، والمستعدة لإجراء التحولات الكبيرة من أجل فتح الباب أمام الفرص جديدة ستحافظ على وجودها وبسهولة ضمن هذا المشهد، بل حتى ستزدهر أعمالها في خضم هذه المرحلة المتقلبة.

ولمواكبة الفرص المتاحة في السوق والاستفادة منها، ينبغي على الشركات المصنعة وضع استراتيجيات فعالة لحماية عملياتها، وسلسلة التوريد الخاصة بها، وتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات العملاء، بغض النظر عن أماكن تواجدهم. فالاقتصاد العالمي حالياً يوفر مناخاً مثالياً للنمو للشركات المصنعة التي تملك رؤى مستقبلية، والمجهزة تجهيزاً جيداً بحلول البرمجيات الحديثة. أما بالنسبة للشركات التي تكافح للبقاء في ظل استعانتها بتقنياتها القديمة، والمترددة حول كيفية إجراء عمليات التحديث والترقية، فإن مسيرة نموها ستكون شاقة ومرهقة.

فالحلول البرمجية الحديثة والمتقدمة ستساعد الشركات المصنعة على اجتياز هذه الأوقات الصعبة والمعقدة، كما أنها ستقوم بتحويل مرحلة عدم الاستقرار هذه إلى مرحلة من النمو والازدهار. وإليكم فيما يلي خمس طرقٍ تستطيع من خلالها التقنيات الحديثة دعم مسيرة نمو الشركات المصنعة:

  1. ذكاء الأعمال

تتيح لكم تقنيات ذكاء الأعمال وعمليات التحليل التنبؤية المتقدمة القدرة على التنبؤ بتوجهات السوق، واستثمار علم البيانات من أجل التنبؤ باحتياجات الموارد، وتحديد فرص المبيعات المحتملة في وقت مبكر، سواءً كان ذلك يتعلق بالعملاء الحاليين أو بالأسواق الجديدة.

  1. سهول التنفيذ والاستجابة

تعزز عمليات النشر السحابية من مرونة الأعمال، ما يتيح للشركات المصنعة القدرة على توسيع مواقعها، وإرساء الشراكات الجديدة، وإتمام إجراءات الدمج مع الشركات الأخرى او الاستحواذ عليها، إلى جانب توسيع نطاق محفظتها الخاصة من المنتجات، دون الحاجة لتكبد مصاعب شراء وإعداد الأجهزة، والسيرفرات، والحلول الأمنية. فهي توفر لكم أعلى درجات المرونة في التنفيذ خلال الأسابيع فقط، وليس سنوات.

  1. المرونة

تدعم عمليات النشر السحابية المجهزة بسعات تخزين مرنة، وبحلول تخطيط موارد المؤسسات التي تتمتع بهيكلية مرنة، جميع أنواع التقنيات الحديثة، بما فيها عمليات التحول الرقمي المزعزعة، والواقع الافتراضي، وإنترنت الاشياء. لذا، تعتبر عملية تطوير وتحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات عنصراً أساسياً في عمليات نشر الحلول المبتكرة، وذلك على مستوى المتاجر، وإدارة سلسلة التوريد، وخدمات ما بعد البيع على حد سواء، فمواكبة التغيرات السريعة يتطلب استخدام برامج غير مُثقلة بآليات التعديل، التي من شأنها تعقيد عمليات الترقية والتوسيع.

  1. الرؤية الواضحة والشفافية

أصبحت ممارسات الـ Engineer-to-Order والـ Engineer-to-Order إلى جانب المنتجات عالية التهيئة والتكوين من المعايير الأساسية للعمل، وذلك في ظل الطلب الكبير الذي يبديه العملاء تجاه المنتجات عالية التخصص. لذا، ينبغي تبسيط هذا الكم الهائل من التعقيد من أجل الحد من الهدر، وتحسين مستوى إنتاجية القوى العاملة. كما يجب معالجة مسائل مراقبة الجودة، والامتثال للوائح، وعمليات تخطيط الطرف الثالث، التي يكمن الحل الأمثل لها بتوفير الرؤية الواضحة والشفافية في جميع أقسام المؤسسة.

  1. التركيز على العملاء

تعتبر خدمة ما بعد البيع إحدى وسائل تعزيز معدل الإيرادات، كما أنها تعمل على توطيد العلاقات مع العملاء. وبإمكان الشركات المصنعة التركيز على الخدمات ذات القيمة المضافة التي تتجاوز حدود عملية الإنتاج والتركيب الأولي، وتستمر على طول دورة حياة آلات التصنيع.

ولا ننسى بأن الشركات المصنعة، والشركات المبتكرة، والمقاولين يواجهون العديد من المسائل الصعبة والمرتبطة بتقلبات السوق الشديدة. لذا، بإمكانهم إما محاولة النجاة المتواصلة من حالة عدم الاستقرار هذه، أو مقاومتها بشدة من خلال استراتيجياتهم كي يتمكنوا من تسخير زوبعة التغيير هذه، وتحويلها إلى فرص.

وبهذه المناسبة، قال طارق تامان، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفور: "تستطيع الشركات المصنعة التوجه نحو استثمار حلول البرامج الفعالة من أجل مساعدتهم على توطيد علاقاتهم بالعملاء للصمود في وجه موجة التقلبات المستمرة. وبإمكان الشركات المصنعة تحقيق الكفاءة، وجودة المنتج، وتوفير الخدمات الرائدة باستخدامها العمليات عالية التكامل، المترافقة بقدرتهم على إجراء عمليات التقييم والتحسين المتواصلة في تصاميم المنتجات، فهذه العوامل تحمل في طياتها قيمة عالية".

أخبار مرتبطة