إل جي تكشف في دبي مول عن جدار الفيديو الأعلى دقة في العالم

الأحد 13 أغسطس 2017
دبي - مينا هيرالد:

سجّلت شركة «إل جي إليكترونيكس» اليوم إنجازًا غير مسبوق آخر في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية حين كشفت عن جدار الفيديو الأعلى دقة في العالم، المكوّن من 820 لوحًا من لوحات «إل جي أوليد،» والذي ركّبته في مركز التسوق دبي مول قرب أهم معالمه البارزة: دبي أكواريوم وحديقة الحيوان المائية وهما من أكبر حدائق الحيوان المائية في العالم. ويعود الفضل في تحطيم الرقم القياسي أيضًا إلى التعاون والشراكة بين شركة إعمار للترفيه، وهي ذراع أعمال الترفيه لشركة إعمار العقارية.

قال السيد كيفن تشا، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وإفريقيا «كان لشركة إل جي السبق دائمَا في اختراق حدود تقنيات العرض المبتكرة، وخاصة في مجال تقنية أوليد الرائدة. ونشهد اليوم هنا في قلب دبي مول أحدث دليل على ذلك، ونفخر بأن نقدم نموذجًا عالميًا يظهر كيف تقدم لافتات إل جي الرقمية حلولًا مبتكرة يحتاجها قطاع الأعمال اليوم، وتدهش المستهلك بتجربة لم يشهدها يومًا من قبل.»

وعلّق طلال عمر، مدير جينيس للأرقام القياسية في الإمارات-منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على الإنجاز الجديد فقال «نحن متحمسون جدًا أن شركة إل جي سجلت اليوم اسمها مرة أخرى في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن جدار الفيديو الأعلى دقة في العالم. ويتناغم هذا الإنجاز تمامًا مع ما عرفت به دبي من تطبيقات لأحدث التقنيات المتقدمة، وأود بالنيابة عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أن أهنئ جميع العاملين في إل جي على خلق تجربة مدهشة وتسجيلها رسميًا. ونحن فخورون بأن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تمكنت مرة أخرى من تقديم منصة للاعتراف بالإنجازات ومشاركة اللحظات المذهلة.»

وكان دبي أكواريوم وحديقة الحيوان المائية في مركز التسوق الشهير دبي مول قد سجلا سابقًا إنجازًا غير مسبوق آخر في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أكبر لوح أكريليك في العالم، والكشف عن جدار الفيديو الأعلى دقًة يشكل ثاني إنجاز لهما من هذا النوع.

 يمتاز جدار الفيديو الجديد بأنه مكون من 820 لوحة من شاشات إل جي أوليد. وتتمتع هذه الشاشات التي تعد مستقبل شاشات العرض بالقدرة على بث الضوء دون الحاجة إلى إضاءة خلفية، فتقدم ألوانًا رائعة نابضة بالحياة مع أعمق مستويات اللون الأسود الممكنة، بالإضافة إلى أنها تقدم زوايا مشاهدة أوسع من شاشات الإضاءة الخلفية التقليدية. ويضاف إلى ذلك أن انحناء كل لوحة شاشة بالتراكب مع الشاشات الأخرى يخلق مجموعة متنوعة من التصاميم ما يحوّل أي مساحة جدارية تقليدية إلى أعجوبة رقمية مذهلة.

ولا يكتفي هذا الجدار الفيديوي بأن يكون مجرد تحفة فنية جميلة فحسب، بل يوفر أيضًا فرصًا عديدة لدبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية والشركات الأخرى لتعرض ابتكاراتها وإبداعاتها أمام الجمهور، إذ يمكن للشركات والعلامات التجارية تطوير محتوى جذاب جدًا لعرضه على شاشة إل جي أوليد الواسعة، فتدخل مزيدًا من السكّان والسياح بتجارب فريدة تتحول إلى محور الأحاديث والمشاركة مع أسرهم وأصدقائهم.

 واختتم السيد تشا بالقول «يسرنا جدًا أن نكون جزءًا من هذا الإنجاز الضخم، ونشعر بالامتنان للشراكة القيّمة مع إعمار وثقتها في تقنيتنا أوليد الأكثر ابتكارا في العالم. ونعتقد بشدة أنه من خلال هذا الابتكار الرائد في اللوحات الرقمية، نكون قد قفزنا قفزة هائلة نحو المستقبل وغيرنا طريقة تصميم المساحات التجارية واستخدامها.»

أخبار مرتبطة