يركز البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة في الإمارات على تعزيز جودة الحياة الرقمية وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية من خلال إطلاق المبادرات والبرامج التي تدعم استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن.
مبادرة "السلامة الرقمية للطفل"
وأطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية منذ أيام، مبادرة "السلامة الرقمية للطفل" لتوعية الأطفال وطلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين ومساعدة الأهالي لمواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية لأطفالهم.
وتهدف مبادرة "السلامة الرقمية للطفل" إلى تعزيز جودة الحياة الرقمية وبناء مجتمعات رقمية آمنة هادفة وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية وترسيخ استقرار المجتمع ومفاهيم المواطنة الإيجابية، لبناء أجيال قادرة على فهم العالم الرقمي والتعامل معه بإيجابية ووعي.
ويعتبر تعزيز جودة الحياة الرقمية جزءاً أساسياً من جودة حياة المجتمع، كما تعد السلامة الرقمية للأطفال ركيزة لتعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات، وهي تسهم في بناء نموذج المواطنة الرقمية الإيجابية، وتمكن الآباء والأمهات من توعية أطفالهم بمخاطر التكنولوجيا.
وتشمل مبادرة السلامة الرقمية للطفل التي تم إطلاقها بالتعاون بين البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ووزارة الداخلية بدعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطوير موارد تعليمية حول السلامة الرقمية، وتمكن الأطفال من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وتعرف الآباء والمعلمين بآليات تعزيز السلامة الرقمية للأطفال في المنزل والمجتمع المدرسي، من خلال تعليم الأطفال وتشجيعهم على الاستخدام الآمن والإيجابي للإنترنت، وتوعية وتأهيل المعلمين، والعمل مع الشركاء في مختلف القطاعات لضمان السلامة الرقمية في الدولة.
وتتضمن المبادرة أربعة مبادرات رئيسية هي: مخيمات تفاعلية للأطفال من 5 إلى 18 عاماً لتوعيتهم بالاستخدام الآمن للإنترنت والتواصل الاجتماعي بطرق مبتكرة، وبوابة الكترونية معرفية شاملة لتوفير الأدوات والمعلومات التي تساعد الآباء والأمهات في مواجهة تحديات العالم الرقمي، وورش عمل تدريبية لتعريف الآباء والأمهات والمعلمين بآليات التعامل مع تحديات العالم الرقمي، ومنصة دعم للإجابة على الاستفسارات الطارئة من الأهالي حول السلامة الرقمية.
وكان تم إطلاق مبادرة السلامة الرقمية للطفل بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي لتشكل إضافة نوعية للجهود الحكومية لتمكين المجتمع من مواجهة التحديات الرقمية، بالتركيز على توفير الأدوات وتطوير الحلول لمساعدة الآباء والأمهات في توظيف الجانب الإيجابي للإنترنت لتعزيز السلامة الرقمية لأطفالهم.
