الاتجاهات الستة المؤثرة في قطاع الهواتف النقالة

الخميس 30 مارس 2017

دبي - مينا هيرالد: تطوّرت الهواتف النقالة خلال العقدين الماضيين لتصبح اليوم أنظمة ترفيه متكاملة تجمع أحدث الابتكارات وتتيح للمستخدمين مشاركة لحظاتهم المؤثّرة والشخصية مع سائر الكون.
ويرى أحد اللاعبين في قطاع الهواتف النقّالة، إل جي إلكترونيكس، أنّ التطوّر المستمر لتقنيات هذه الهواتف سوف يفرض ستة اتجاهات على صناعتها في المستقبل القريب.
تعزيز المتانة
متانة الهاتف الذكي ستغدو من العوامل التي يركّز عليها المستخدمون خلال البحث عن هاتف يشترونه، حيث أنّ لحظة من عدم الانتباه قد تؤدّي إلى إصابة الهاتف بالكسور أو الشقوق. ورغم أنّ هذه الأضرار قد لا تؤثر على وظائف الهاتف، غير أنّ سقوطه في الماء مثلاً قد يحيله إلى خردة، مع ما يرافق ذلك من فقدان البيانات الحساسة والذكريات التي لا تعوض.
الاستخدام المريح
تعدّ قابلية الاستخدام المريح عاملًا يبرز دائمًا لتحديد مستويات رضى المستخدمين عن هواتفهم. فالمستخدم يطلب دائمًا هواتف حديثة، نحيفة وخفيفة، ويريدها أن تمنحه شعورًا بالجودة وتتيح له التعامل معها براحة يد واحدة من دون التضحية بالأداء.
وبالتالي، مهما كان الاتجاه الذي سيتبعه تطور سوق الهواتف الذكية خلال الأعوام المقبلة، فإنّ استخدام الهاتف بيد واحدة سيكون أولوية قصوى للمستخدمين حول العالم.
شاشات أكبر وأفضل
ينفق المستخدم في المتوسط خمس ساعات يوميًا وهو يحدق في شاشة هاتفه، لهذا لا بد من الحرص على أن تقدم الشاشة له أفضل تجربة استخدام ممكنة.
ويرغب كثير من المستخدمين اليوم في استخدام هواتفهم كأجهزة للترفيه، ولهذا كان التحدي أنّ تصبح شاشة الهاتف أكبر لتناسب عرض المحتوى الترفيهي مع الحفاظ على سهولة التعامل مع الهاتف.
حواف أصغر
تلعب الحواف دورًا في الهواتف الذكية لأنها تحول دون عمليات الإدخال العَرَضي وتقلل احتمال تعرض الشاشة للكسر. إلا أن الاتجاه المستمر في تصميم الهاتف الذكي كان دائمًا جعل تلك الحواف أنحف، والتنازل عن المساحة لصالح توسيع الشاشة ذاتها.
ويتطلع مصنعو الهواتف الذكية بالتالي إلى تسريع الابتكارات في هذه الناحية، كما يتسابقون على إطلاق أول هاتف ذكي بلا حواف محيطة بالشاشة لتحسين تجربة الاستخدام وتقديم مساحة أكبر من الشاشة، إضافة إلى تعزيز سهولة الاستخدام والراحة لدى مشاهدة الفيديو أو الصور أو التقاطها عبر الكاميرا.

الأجهزة المساعدة الافتراضية
يريد المستخدمون عمومًا البساطة والكفاءة وسهولة الوصول في واجهة استخدام الهواتف النقالة مع أداء أفضل أيضاً. ولهذا فإن النظر إلى احتياجات المستهلكين والتكيّف مع تطبيقاتهم لتحسين تجربة المستخدم يجب أن تحظى بالاهتمام والأولوية لكل منتج.
ويتجه المستخدمون حاليًا نحو تبني استخدام الحوسبة الصوتية والتفاعل مع نظم المساعدة التي يتحكمون بها صوتيًا، والتي تتوفر على شكل أجهزة أو برمجيات. ويريدون أن تتوفر جميع المساعدة التي يحتاجونها في جهاز ذكي وأنيق وذي شاشة لمس متقدّمة.

السلامة أولوية
أثارت البطاريات القابلة للشحن مؤخراً مخاوف جمّة من ناحية السلامة بعد حوادث عدّة أدّت إلى إصابة مستخدمين بحروق وأضرار في الممتلكات. ويطالب المستخدمون في الوقت ذاته ببطاريات أقوى وتوفر الطاقة لمدة أطول، وهذا يعني طلب طاقة أكبر من طاقة البطاريات الصغيرة.
تلك الحوادث تدفع الشركات المصنّعة لابتكار هواتف ذكية محسّنة والأخذ في الحسبان السلامة كـأولوية قصوى، حيث عمدت إل جي مثلاً إلى استخدام أنابيب نحاسية لخفض درجة حرارة الهاتف بنسبة تصل إلى 10 في المئة.

Search form