زيوريخ إنترناشيونال لايف توصي بسدّ "فجوة حماية الدخل"

الإثنين 27 نوفمبر 2017
دبي - مينا هيرالد:

نشرت مجموعة زيوريخ للتأمين (زيوريخ)، بالتعاون مع كلية "سميث للمشاريع والبيئة" في جامعة "أكسفورد" تقريراً جديداً تحت عنوان "تبنّي تحديات فجوات حماية الدخل: الخيارات والحلول".

وفجوة الدخل هي انخفاض دخل الأسر المعيشية نتيجة لفقدان أجر صاحب الدخل أو عجز المعيل الذي يعتمد عليه دخل الأسر المعيشية، مع الأخذ في الاعتبار كل بدائل الدخل الخاص والعام.

وتشجع شركة التأمين العالمية العملاء على طرح السؤال التالي: إذا فقدت قدرتك على العمل، كم من الوقت سوف تستمر مدّخراتك؟

وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، فإن 75 في المئة من الذين استُطلعت آرائهم لم يكن لديهم حماية لفقدان الدخل خلال المرض أو عدم القدرة على العمل أو الوفاة المبكرة. ومن بين أولئك الذين قاموا بذلك، فإن 72 في المئة منهم حصلوا على هذه التغطية من أصحاب عملهم. وعلى المستوى العالمي، فإن 6 مُستطلعين من أصل 10 شاركوا في الاستبيان، قالوا إن مدّخراتهم لن تستمر لأكثر من 6 أشهر، في حين قال واحد من كل خمسة، إن مدخراته سوف تستمر لأقل من شهر واحد.  

وقال جيسون والدرون، أخصائي قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في زيوريخ إنترناشيونال لايف "إن الفجوة لا تتسع إلا مع استخدام المدّخرات في العلاج المستمر وتكلفة الانتقال وتعديل منزل الأسرة ودفع الإيجار أو الرهن العقاري. إن حماية الدخل أمر حيوي، إذ أن مواردك المالية تبقى جارية، في وقت تكون أنت فيه عاجز عن تحقيق ذلك".  

ومع عدم قدرة أكثر من ربع القوى العاملة على العمل في مرحلة ما خلال فترة مدة حياتهم، فإن زيوريخ تعرض توصيات عملية لمعالجة القضايا الحرجة وتطرح أفكاراً عن كيفية عمل الحكومات وأصحاب العمل وشركات التأمين والوسطاء والأفراد معاً، من أجل سدّ الثغرات في حماية الدخل (IPGs).

كون زيوريخ شركة تامين عالمية فان لها مسؤولية بزيادة الوعي حول فجوات حماية الدخل.

وبالنسبة لأصحاب العمل الذين يوفّرون حماية الدخل للموظفين، يمكن أن تكون الفوائد جذّابة. ويُظهر تقرير زيوريخ أن 6 من بين كل 10 موظفين يفضلون الحصول على مجموعة مزايا جيدة أكثر من مجرد علاوة على الراتب. وبالتالي، فإن أصحاب العمل لديهم فرصة كبيرة للاحتفاظ يالأشخاص الموهوبين واستقطابهم من خلال استخدام خطط حماية الدخل. وتدفع خطة زيوريخ ما يصل إلى 80 في المئة من الدخل حتى سن 56 عاماً إذا كان صاحب المطالبة يعاني من إعاقة

تمنعه من العمل. إن درجة الإعاقة التي تستدعي الدفع هي مرنة، وتشبه إلى حد كبير بوليصة التأمين الفردية مع زيوريخ، ويبدأ مقدم الطلب صفحة بيضاء ويضع حلاً بما يتوافق مع احتياجاته.   

كما أن حماية الدخل يمكن أن تتصدى لظاهرة الحضور إلى العمل عندما يكون الموظفون مرضى بدافع الخوف من فقدان الدخل، فينخفض أداؤهم وربما تنتشر العدوى. وتقدر التكلفة التي تقع على عاتق أصحاب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بحوالي 150 مليار دولار سنوياً.

أما بالنسبة للأفراد، فإن زيوريخ توصي بوضع سياق لحماية الدخل في إطار الإنفاق السنوي الأسري الأوسع. فعلى سبيل المثال، عادة ما تحتفظ الأسرة ببطاقة ائتمان بتكلفة اشتراك سنوية. وبتكلفة الاشتراك نفسها، بإمكان الأسرة شراء تأمين حماية الدخل الذي يوفر فوائد أكثر قيمة من تلك التي توفرها بطاقة الائتمان.

من جهة أخرى، اعتبر والدرون أنه "من المناسب وضع إطار لقراراتنا المالية. على سبيل المثال، قبل ترقية حزمة تلفزيونية يجب الأخذ في الاعتبار أنه بالإمكان تأمين دخل طويل الأمد بالمبلغ نفسه".

ويزداد الطلب على تأمين حماية الدخل بسرعة كبيرة، كون الناس يعيشون ويعملون لفترة أطول. وعلى الرغم من أن ذلك إيجابي، فإنه يزيد من احتمال أنه في مرحلة ما من حياتنا المهنية، قد نصبح غير قادرين على العمل بسبب الإعاقة.

ويمكن أن يؤدي تقليص فجوة حماية الدخل إلى إنقاذ الأسر من التعثّر المالي، وابتكار مزايا لأصحاب العمل، ودعم الحكومات في تنفيذ اللوائح.

Search form