"مبادلة" تطلق وحدة " الاستثمارات في الشركات الناشئة" وتفتتح أول مكتب لها بالولايات المتحدة الأمريكية

الخميس 26 أكتوبر 2017
أبوظبي - مينا هيرالد:

أعلنت شركة مبادلة للاستثمار(مبادلة)، شركة الاستثمار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم أنها أطلقت وحدة متخصصة بالاستثمار في الشركات والمشاريع الناشئة، سيتولى إدارتها فريق عمل متخصص في هذا المجال، سيعمل انطلاقاً من مكتب الشركة الذي سيتم افتتاحه في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. 

وسوف تبدأ وحدة الأعمال هذه عملها من خلال ثلاثة مشاريع: 

  • إنشاء "صندوق مبادلة للاستثمارات الناشئة 1" برأسمال قدره 400 مليون دولار أمريكي مخصص للاستثمار في شركات لا تزال في مراحل نموها الأولى، ويساهم في هذا الصندوق إلى جانب "مبادلة"، إحدى وحدات الأعمال التابعة لمجموعة "سوفت بنك". ويخطط الصندوق للاستثمار في شركات ناشئة طموحة يقودها مؤسسوها وتعمل على ابتكار تقنيات وكيانات أعمال قابلة للنمو، وتحديداً الشركات التي بلغت مرحلة التمويل الأولي وما بعدها، وذلك في مسعى لبناء محفظة استثمارية تضم 25 شركة في أمريكا الشمالية وأوروبا، وسيولي هذا الصندوق اهتماماً خاصاً بالشركات المتخصصة في تطوير الحلول التكنولوجية الموجهة للمؤسسات. 
  • إنشاء "صندوق الاستثمار في الشركات الناشئة"، برأسمال قدره 200 مليون دولار أمريكي للاستثمار في صناديق الاستثمارات الناشئة، التي تستثمر سواء في الشركات الناشئة أو الجريئة وتنوي "مبادلة"، من خلال هذا الصندوق، استثمار 50–70 مليون دولار أمريكي سنوياً في صناديق الاستثمار الناشئة في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
  • الإشراف على الاستثمارات التي التزمت بها "مبادلة" في "صندوق سوفت بنك فيجن"، من خلال التعاون والعمل عن كثب مع المسؤولين التنفيذيين في هذا الصندوق في كاليفورنيا.

وفي هذه المناسبة، قال إبراهيم عجمي، رئيس وحدة " الاستثمارات في الشركات الناشئة" في مبادلة: "تسعى الوحدة لأن يكون لها حضور فاعل ومؤثر في قطاع الاستثمارات الناشئة، مستفيدةً من المكانة العالمية التي تتمتع بها "مبادلة" وإمكاناتها المتميزة. فلدينا الكثير من المقومات والخصائص الفريدة التي تؤهلنا لتحقيق هذه الغاية، ومنها نهج عملنا الذي يقوم على بناء شراكات مثمرة طويلة الأمد، وإمكانية الوصول إلى محفظة "مبادلة"، التي تتضمن شركات وأعمال على مستوى العالم تغطي 13 قطاعاً اقتصادياً، ناهيك عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع شركة "سوفت بنك".

من جانبه، قال راجيف ميسرا، مدير المجموعة في شركة "سوفت بنك": "تحظى "مبادلة" بخبرة ونطاق أنشطة واسع يمكّن الشركات من دخول أسواق ومناطق جغرافية جديدة وهو ما يحقق قيمة كبيرة بالنسبة لنا ونحن نمضي في خطواتنا الأولى نحو تحقيق النمو". وأضاف: "نحن حريصون على التعاون مع "مبادلة" التي تقوم بالاستثمار في شركات متميزة تُدار من قبل مؤسسيها، وتبتكر حلولاً للتحديات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها العالم."

ويمثل إطلاق وحدة "الاستثمارات في الشركات الناشئة" استكمالاً لما حققته "مبادلة" خلال عشر سنوات من الاستثمارات الناجحة في قطاع التكنولوجيا، حيث استحوذت عام 2007 على حصة كبيرة في شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (إيه إم دي). وتمتلك "مبادلة" كلاً من شركة "غلوبال فاوندريز"، ثاني أكبر مُصنِّع متخصص بالكامل في أشباه الموصلات على مستوى العالم؛ وشركة "الياه للاتصالات الفضائية" (ياه سات)، والتي تمتلك قمرين صناعيين قيد التشغيل وتخطط لإطلاق قمر صناعي ثالث في العام 2018؛ وشركة "كوغنيت"، المشروع المشترك مع "آي بي إم" لتوفير تقنيات الحوسبة الإدراكية المعروفة بــ "واتسون" باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط؛ وشركة "إنجازات لنظم البيانات"، المزود الرائد لحلول وخدمات الحوسبة السحابية في المنطقة؛ وشركة "خزنة" المتخصصة في تقديم خدمات مراكز البيانات للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تمتلك "مبادلة" حصة كبيرة في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو".

وتابع عجمي: "نتطلع إلى الاستثمار في شركات تمتلك مقومات تؤهلها لإحداث نقلات نوعية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في العالم. ونسعى إلى أن نكون شريكاً حقيقياً لرواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة من خلال تقديم الدعم اللازم لهم لدفع عجلة نمو شركاتهم عالمياً بما يتماشى مع قيمنا المؤسسية واستراتيجيتنا الاستثمارية."

وسوف تعمل وحدة "الاستثمارات في الشركات الناشئة" تحت مظلة وحدة الأعمال "مبادلة للاستثمارات المالية"، ذراع الاستثمارات المالية لشركة "مبادلة" والتي تدير محفظة استثمارية تضم أصولاً تتجاوز قيمتها 10 مليار دولار أمريكي. وتركز وحدة "مبادلة للاستثمارات المالية" على إدارة الاستثمارات البديلة ضمن مجموعة متنوعة من فئات الأصول على الصعيد العالمي، بما في ذلك الأسهم الخاصة ومحافظ الائتمان، والأوراق المالية للشركات العامة والخاصة، والصناديق المدارة بطريقة مباشرة أو من قبل مديرين مستقلين، إلى جانب إدارة عدد من الشراكات الاستثمارية مع صناديق سيادية.

أخبار مرتبطة