غرفة الشارقة تشارك في "أسبوع الإمارات في السعودية"

السبت 10 نوفمبر 2018
الشارقة - مينا هيرالد:

شاركت غرفة تجارة وصناعة الشارقة في أعمال المنتدى الاقتصادي والاستثماري "أسبوع الإمارات في السعودية" الذي استضافته غرفة جدة خلال الفترة 7-10 نوفمبر الجاري، تحت عنوان "التعاون التنموي والاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والسعودية".

وقدّم سعادة محمد أحمد أمين مدير عام غرفة الشارقة بالوكالة، ورقة عمل خلال الجلسة الثانية من أعمال اليوم الأول في المنتدى، بحضور سعادة عارف علي النعيمي قنصل الإمارات في جدة، وسعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، وعدد من مسؤولي غرفة جدة، إلى جانب حشد كبير من رجال الأعمال الإماراتيين والسعوديين، وأعضاء وفد غرفة الشارقة.

واستعرض محمد أمين خلال المنتدى الذي جرى تنظيمه بشراكة استراتيجية بين اتحاد غرف الدولة وغرفة جدة، بهدف دعم مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، استراتيجية غرفة الشارقة وأهدافها وأبرز خدماتها ومبادراتها ذات القيمة المُضافة التي تعمل على تعزيز البيئة الاستثمارية لمجتمع الأعمال بالإمارة والنهوض بالقطاع الخاص المحلي ورفع كفاءة أدائه وتوفير خدمات متميزة إلى أعضائها المنتسبين.

وأكد محمد أمين حرص غرفة الشارقة على المساهمة في تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والسعودية عموماً وبين الشارقة والمملكة على وجه الخصوص، من خلال السعي الدائم والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في السعودية لاستثمار كل الفرص المتاحة وصولاً إلى ترسيخ الشراكة الأخوية والاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسعودي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وذلك ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة في كل من الدولة والمملكة، وخاصة في أعقاب "خلوة العزم" التي أقيمت مؤخراً بين البلدين وأسفرت عن فرص استثمارية كبيرة لدى الجانبين.

وأضاف أن غرفة الشارقة دأبت منذ عقود على بناء أفضل علاقات التعاون مع نظرائها في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن التبادل التجاري وبناء الشراكات الاستثمارية والتكامل الصناعي وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لم ينقطع يوماً بين الشارقة والمملكة وهو في نمو متواصل لتحقيق التنمية المستدامة والمصالح المتبادلة التي تخدم مشاريع النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات والسعودية.

وتضمنت ورقة عمل الغرفة نبذة تعريفية عن الشارقة وفرص ومزايا الاستثمار في الإمارة وما توفره الغرفة من خدمات وتسهيلات لمجتمع الأعمال، في إطار تركيزها على تنويع اقتصادها وإطلاق مشاريع رائدة في قطاعات جديدة على المنطقة نجحت في جذب استثمارات ضخمة وبفتح الباب واسعاً أمام كثير من المستثمرين لتقديم منتجات وخدمات حققت نجاحاً باهراً في السوق وسط بيئة أعمال مميزة ومحفزة.

كما استعرضت ورقة الغرفة في المنتدى لمحة عن مركز اكسبو الشارقة وأهم الفعاليات الدولية التي يستضيفها على مدار العام وتعتبر الأهم من نوعها على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى نبذة عن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي التي تتضمن فئتين تستهدفان منشآت القطاع الخاص على مستوى دول الخليج. وتطرقت إلى عدد من الخدمات الاستثنائية التي تقدمها غرفة الشارقة كخدمة "اتصل نصل" وغيرها من الخدمات الذكية، إضافة إلى العديد من المزايا التي تنفرد بها غرفة الشارقة عالمياً ومن بينها "النادي الصحي" و"غرفتي الصغيرة" اللتين تندرجان في إطار جهود الغرفة في مجال المسؤولية المجتمعية.

وعقد أعضاء الوفد عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاعات الاقتصادية في المملكة، تمحورت حول آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الاستثمارات وبناء الشراكات في المجالات التي تهم الجانبين.

ويُعتبر "أسبوع الإمارات في السعودية" منصة مثالية تهدف لتعزيز آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الإمارات والسعودية، واستكشاف ما يطرحه المناخ الراهن من فرص وإمكانات للنمو ومناقشة التحديات ووضع الحلول العملية لتوسيع قنوات التواصل والشراكة بين رواد الأعمال والمستثمرين في البلدين وربطهم بالفرص الواعدة في مختلف القطاعات، إلى جانب تعزيز مجال الابتكار في العملية التنموية والتركيز على قطاعات رئيسة تحقق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين الشقيقين في مجالات الطاقة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والاتصالات وغيرها، وبالإضافة إلى الترويج للصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الوكالات المتبادلة.

أخبار مرتبطة