ديلويت تُعلن عن إيرادات قياسية بلغت 43.2 مليار دولار

الخميس 04 أكتوبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت ديلويت عن إجمالي إيرادات بلغت 43.2 مليار دولار أمريكي للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2018 (السنة المالية 2018) ، مسجلة بذلك زيادة في إيراداتها بنسبة 11.3 %– أي ما يعادل 4.4 مليار دولار.

وقد علّق بونيت رينجين، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت العالمية في هذا السياق قائلاً: "شهدت السنة المالية 2018 إنجازات استثنائية لديلويت كان لها تأثير فاعل على كافة عملائنا ومهنيينا، وعلى المجتمع ككلّ. مما يظهر التزام ديلويت المستمر في خدمة عملائها بجودة عالية وتميز، وهي تضع نصب عينيها مسؤولياتها تجاه المصلحة العامة. وقد عملنا خلال العام الماضي على زيادة الاستثمارات الاستراتيجية من حيث الإمكانيات والخدمات الأكثر إلحاحاً لدى العملاء في الأسواق الأسرع نموًا في العالم. كما أننا ضاعفنا جهودنا واستثماراتنا لتعزيز جودة خدمات التدقيق والابتكار وتحقيق نتائج مالية رصينة ".

كذلك، أفاد عمر الفاهوم، المدير التنفيذي في ديلويت الشرق الأوسط قائلا ً: "إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ودبي 2020، والابتكار والذكاء الاصطناعي، ما هي إلا بعض التغييرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليًا. وبهدف دعم عملائنا ومجتمعاتنا، تواصل ديلويت الشرق الأوسط الاستثمار في خدمات التدقيق والاستشارات وخدمات الضرائب والمخاطر والاستشارات المالية لتمكين أصحاب المصلحة من الاطلاع على أحدث المستجدات وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجون إليها للتفوق في هذا المشهد الجديد".

الانتقال إلى الثورة الصناعية الرابعة يحقق نمواً في كافة الشركات والقطاعات والأقاليم

واصلت استراتيجية ديلويت العالمية ونموذج أعمالها المتعدد التخصصات تحقيق النجاحات خلال السنة المالية 2018، حيث شهدت هذه الفترة نمواً في قطاعات ديلويت الخمسة من حيث خدمات التدقيق، والاستشارات، والمشورة المالية، واستشارات المخاطر، والضرائب والخدمات القانونية.

ومن القطاعات التي ساهمت في نمو ديلويت خلال السنة المالية 2018، التكنولوجيا، والإعلام والاتصالات، وقطاع الخدمات المالية التي حققت كلاً منفردة نمواً في الإيرادات يزيد عن 12% على أساس الدولار الأمريكي. كما ساهمت المنتجات الاستهلاكية والصناعية بأكبر حصة في هذا النمو بزيادة الإيرادات بمقدار 1.3 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2018 مقارنة بأرقام السنة المالية 2017.

وقد أحرزت مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بالإجمال أسرع نمو من بين المناطق حيث بلغ معدل نمو إيراداتها في الولايات المتحدة 15.9 %، تلتها منطقة آسيا المحيط الهادئ بمعدل نمو 13.3 %، في حين حظيت الأمريكيتان بمعدل نمو 8.0%.

بناء قوة عاملة متنوعة وشاملة ورشيقة لتلبية احتياجات المستقبل

خلال السنة المالية 2018، زادت ديلويت عدد مهنييها إلى حوالي 286000 مهنياً، وذلك من خلال توظيف أكثر من 77000 مهنيا، أي بزيادة بلغت نسبتها 8.4 %، مما حفز النمو في جميع الأقاليم ومجالات العمل.

بالإضافة إلى ذلك، قامت ديلويت خلال السنة المالية 2018 بترقية 676 مهنيًا إلى رتبة شريك، أي بزيادة نسبتها 19% مقارنة بالسنة المالية 2017. وعلى الصعيد العالمي، يضم هؤلاء الشركاء 174 امرأة. أما جغرافياً، فقد حظيت منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنصيب الأسد، حيث تم ترقية 242 مهنياً إلى رتبة شريك، بزيادة نسبتها حوالي 30% مقارنة مع العام الماضي. بالمقابل، تم تعيين 238 مهنياً كشركاء في الأمريكتين، بينما تمكن 196 مهنياً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من تبوء نفس المنصب.

تتوافق استثمارات ديلويت في توظيف المناصب القيادية العليا مع إيمانها بالأهمية الاستراتيجية على المدى الطويل للمنطقة وامكاناتها، بالإضافة إلى مبادرات ديلويت فيما يتعلق بالتوطين والتنوع والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

وأضاف عمر الفاهوم قائلاً: "بصفتنا أقدم شركة خدمات مهنية في الشرق الأوسط، فإننا مستمرون في الاستثمار في المنطقة وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا. ويسعدنا إضافة ثلاثين شريكاً جديداً في منطقة الشرق الأوسط، والذين يتمتعون بمجموعة من المهارات والخبرات والمعرفة، ستمكننا من تقديم أفضل الخدمات لعملائنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي بدعم من شبكتنا العالمية ".

وتواصل ديلويت بناء قوة عاملة متنوعة وشاملة ورشيقة وذات مهارة عالية وجاهزية للثروة الصناعية الرابعة، حيث تواكب ديلويت التغير المستمر في الأداء ومكان حدوث هذا التغير من خلال رفد مهنييها بخبرات مهنية مميزة، بما في ذلك تزويدهم بأساليب جديدة للتواصل والتعلم والتطور والتقدم.

كما يتضح تفاني ديلويت في جذب أفضل القادة العالميين واستبقائهم وتطويرهم، على كافة الأصعدة وعلى مستوى الشركة، من خلال استثمارها في مراكز جامعة ديلويت حول العالم، التي تساعد مهنيي ديلويت في الارتقاء بمهنتهم والمشاركة في برامج تنمية المهارات القيادية في بيئة تعليمية ذات مستوى عالمي تلهمهم ليكونوا الأفضل.

وقد ضاعفت ديلويت خلال السنة المالية 2018 من استثمارها في المواهب وزادت تأثيرها من خلال تقديم خبرات جامعة ديلويت لأكثر من 90.000 مهنياً وافتتاح الموقع السابع للجامعة في مدينة مكسيكو.

عقلية جديدة للتأثير المجتمعي

لقد أصبح لزاماً على الشركات التصدي للتحديات المعقدة التي يواجهها المجتمع حالياً، ويتطلب هذا الأمر تبني عقلية جديدة في سوق العمل، حيث تنتهز ديلويت هذه الفرصة - من خلال خدمة عملائها وأنشطتها المجتمعية العملية، ومن خلال تبادل الأفكار.

وتسعى ديلويت إلى ابتكار الأساليب التي تمكن الأفراد من تحقيق تطلعاتهم وإيجاد عمل مفيد في الاقتصاد الجديد. كما تزيد مبادرة ديلويت العالمية ورلد كلاس (WorldClass) الرامية إلى دعم مستقبل 50 مليون نسمة بحلول العام 2030  وإلى زيادة فرص المتضررين من الثروة الصناعية الرابعة للحصول على التعليم واكتساب الخبرات والمعرفة المهنية،

كما يقدم برنامج (DASI) الذي أطلقته ديلويت في الشرق الأوسط في أوائل العام 2018، والذي يتيح للشركات الناشئة التي تقدم حلول مبتكرة اجتماعية وبيئية فرصة للنمو وتفعيل دورها في المجتمع

 ويشمل البرنامج منافسة على الصعيد الإقليمي في 13 دولة شرق أوسطية تنتهي باختيار فائزين اثنين ستحظيان بدعم ديلويت المالي بالإضافة إلى الدعم وفقاً لتخصصهما من خدمات استشارية، وإرشاد، وفرص تواصل، وتنمية المهارات.

وعلق رينجين قائلاً: " من صلب التزامنا يكمن العمل بهدف وتقديم الجودة العالية والتميز مما سيؤثر إيجابياً على عملائنا، ومهنيينا، ومجتمعاتنا. من خلال هذا العمل، سنسهم في بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة".

واعترافًا بتأثير ديلويت من خلال إعداد موظفيها وعملائها للتغير التكنولوجي غير المسبوق الذي تحدثه الثورة الصناعية الرابعة، قامت مجلة فورتشن مؤخرًا بتسمية ديلويت في قائمة "Change the World"، حيث يعترف التصنيف السنوي بأهم الشركات التي تحقق تقدمًا ملموسًا في التعامل مع المشكلات الاجتماعية المهمة.

لمعرفة المزيد عن التأثير المجتمعي لديلويت ، يرجى قراءة تقرير ديلويت العالمي لعام 2018.

ملاحظة: جميع معدلات النمو في هذه النشرة الإخبارية هي بالدولار الأمريكي ما لم ينص خلافاً لذلك.

نبذة عن التزام ديلويت بالتأثير المجتمعي

لقد أصبح لزاماً على الشركات التصدي للتحديات المعقدة التي يواجهها المجتمع حالياً، ويتطلب هذا الأمر تبني طريقة عمل جديدة فاعلة.

وتسعى ديلويت إلى ابتكار الأساليب التي تمكن الأفراد من تحقيق تطلعاتهم وإيجاد عمل مفيد في الاقتصاد الجديد. وقد اتخذت ديلويت الإجراءات اللازمة في هذا السياق من خلال مبادرة ديلويت العالمية ورلد كلاس (WorldClass) الرامية إلى دعم مستقبل 50 مليون نسمة بحلول العام 2030  .وتعمل شبكة ديلويت أيضًا على تمكين النساء حول العالم ، وتعزيز الاستدامة البيئية ، والاستثمار في رؤى ومنهجيات جديدة ، وخدمة العملاء لتحقيق أهدافهم.

تلتزم ديلويت بالممارسات المسؤولة، بما يخدم المصلحة العامة، ويؤثر على المجتمع إيجابياً. ولمعرفة المزيد عن التزاماتنا، إنقر هنا.

 

أخبار مرتبطة