ديلويت تطلق سلسلة تقارير جديدة حول قطاع التمويل الإسلامي

الإثنين 21 مايو 2018
دبي - مينا هيرالد:

مع تَصَدرَ البنية التحتية الاجتماعية جدول أعمالهم، يواصل كل من صانعي القرار والقطاع الخاص والحكومات سعيهم لإيجاد السبل المناسبة لسد الثغرات في تمويل البنية التحتية. وتواصل ديلويت الشرق الأوسط توفير أحدث الأفكار والرؤى حول هذا الموضوع الهام من خلال سلسلة تقاريرها الجديدة في إطار خدمات التمويل الإسلامي تحت عنوان " التمويل الإسلامي: مصدر قابل للتطوير والاستدامة لتمويل البنية التحتية الاجتماعية".

وقد أطلق مركز " ديلويت الشرق الأوسط" لاستشارات التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط (IFKC) تقريره الأخير بالتعاون مع المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة (CISI)، الذي تضمن تحليلات ووجهات نظر وتوصيات أهم القادة في هذا القطاع، على غرار ستيلا كوكس، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية (CBE)، وطلعت حسين، ونيرا محمود، وبيتر كيسي، وجورج ليتل جون، والدكتور عثمان أحمد، الذين ساهموا جميعاً في الحوار الذي عقد في لندن خلال شهر نوفمبر الماضي حول خدمات التمويل الإسلامي.

إن نجاح استخدام خدمات التمويل الإسلامي في مشاريع البنية التحتية قد حفّز المستفيدين من المشاريع (المستثمرين في الأسهم) في بلدان مثل بنغلاديش وإندونيسيا وكازاخستان وماليزيا والعديد من الدول الأخرى للبحث عن تمويل مستدام من خلال التمويل الإسلامي، إلى جانب التمويل التقليدي، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية المستقبلية.

في هذا الإطار، أفاد جو الفضل، الشريك المسؤول عن قطاع الخدمات المالية في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: "لقد أدت سلسلة تقارير ديلويت التي تتناول خدمات التمويل الإسلامي الى توفير منبر للمهنيين والهيئات الناظمة والاستراتيجيين والباحثين من مختلف المناطق بهدف تقييم نسبة نمو هذا القطاع ونزاهة وشفافية المهنيين والممارسات فيه".

كذلك، أفادت ستيلا كوكس، المديرة الإدارية لمجموعة "دي دي سي ايه بي" (DDCAP) قائلة: " تحظى خدمات الاستثمار والتمويل ذات التأثير القابل للقياس حالياً باهتمام مجتمع المستثمرين العالمي؛ وما يثير الحماسة، إمكانية المساهمة التي يمكن أن يقدمها نهج متكامل قائم على الإيمان والوعي الاجتماعي من شأنة أن يسد جزء من فجوة تمويل البنية التحتية الاجتماعية. عديدة هي التحديات التي لا بد من مواجهتها في هذا الإطار إلا أنه ما زال هناك فرصة أفضل ليظهر قطاع التمويل الإسلامي المزايا والمنافع الفريدة التي يقدمها. "

بدوره، أشار الدكتور حاتم الطاهر، المدير المسؤول عن مركز ديلويت للتمويل الإسلامي في الشرق الأوسط قائلاً: "يسعدني أن ينبثق هذا التقرير عن منتدى خدمات التمويل الإسلامي الذي تناول مسألة البنية التحتية الاجتماعية، وتعمق في التحليل العملي والأفكار الاستشرافية التي تسلط الضوء على التمويل الإسلامي ودوره الطبيعي في هذا القطاع الاقتصادي المحوري".

وقال جورج ليتل جون، كبير مستشاري المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة (CISI)، " لقد أصبح التمويل المستدام أحد أسرع القطاعات نمواً في عالم الأوراق المالية والاستثمار، محفزاً بالاهتمام المتزايد الذي يحظى به والذي يشجع على الخوض في مزيد من الاستثمارات "الأخلاقية"، وخاصة لدى جيل الألفية. ضف إلى ذلك الشركات التي تعمل بفاعلية أفضل فتحقق نتائج أفضل. ويسرنا أن نواصل تعاوننا الوثيق مع شركة ديلويت لتوسيع معرفة أعضائنا في هذا المجال، ونحن نرحب بهذا التقرير القيادي الرائع والجديد".

من خلال تحديد وقبول الهيكل التمويلي المتوافق مع الشريعة الإسلامية للمشاريع الاجتماعية، لا بد من توفر حوار مستمر بين مهني هذا القطاع، وصانعي القرار والهيئات الناظمة، والمشاركين في سوق العمل بهدف صياغة وتقييم هياكل استثمار وتمويل مناسبة تقدم مزايا ومنافع تجارية واستثمارية جريئة في الأسواق.

يعدّ هذا التقرير واحد من سلسلة تقارير ديلويت حول خدمات التمويل الإسلامي تحت عنوان "القيادة في المشاركة" ، التي يعدها مركز ديلويت الشرق الأوسط لاستشارات التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط.

أخبار مرتبطة