"منطقة 2071" تبدأ باستقطاب الشركاء للبدء بتصميم مستقبل العالم اليوم

الأحد 24 سبتمبر 2017
دبي - مينا هيرالد:

بعد أن أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي منطقة "2071" في مايو الماضي لتكون تجسيدًا ملموسًا لـ "مئوية الإمارات 2071" لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071، أعلنت المنطقة عن تلقيها طلبات تعاون من أكثر من 100 شريك حول العالم، حيث بدأت المنطقة في استقطاب العديد من المؤسسات والشركات والعقول الإبداعية ليبدأ العمل في وضع استراتيجية المنطقة لتصميم مستقبل العالم في العديد من القطاعات الحيوية.  حيث قامت المنطقة بتنسيق مجموعة من الشراكات الفاعلة التي سيتم الإعلان عنها قريباً، والتي بدورها تجعل من دولة الإمارات المختبر التجريبي الأضخم عالمياً.

وقال عبد العزيز الجزيري، مدير منطقة 2071: "في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نفتخر بتأسيس أول نظام ابتكاري متكامل في منطقة 2071، لتصميم مستقبل العالم، وخلق الأدوات والحلول المناسبة؛ لمواجهة التحديات البشرية على أوسع نطاق.  وقد تلقينا منذ الإعلان عن المنطقة أكثر من 100 طلب للشراكة معنا، وقد قمنا خلال الفترة السابقة بالتنسيق لعقد عدة شراكات لتعزيز أهداف المنطقة، وسنقوم بالإعلان عن مجموعة من هذه الشركات قريباً بالتزامن مع إطلاق أعمال المنطقة"

وأضاف الجزيري “شهدنا خلال العقد الماضي الإرادة الخلاقة من أفراد ومؤسسات في تغيير مسار قطاعات بأكملها والمجتمع ككل؛ ومع بداية الثورة الصناعية الرابعة، سوف يصبح ذلك هو الطبيعة المبتكرة لمستقبلنا على نحو كبير".

منطقة "2071” اشتق اسمها من رؤية "مئوية الإمارات 2071 " ومرور 100 عام على إنشاء اتحاد دولة الإمارات، والتي تسعى من خلال رؤيتها وأهدافها إلى الاستثمار بالدرجة الأولى في شباب الإمارات، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدما وذلك ضمن استراتيجية شاملة.

وسوف تكون منطقة 2071 النواة التجريبية لنموذج جديد يمتد عبر دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشكل مستقبلها خلال 50 عاما، مع إتاحة هذا النموذج لأي مدينة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وسوف تعكف "منطقة 2071" على تأسيس المختبرات المتخصصة ووحدات الابتكار X     الرائدة في العالم، حيث تصبح منطقة "2017" المكان الأمثل الذي تعمل فيه عقول الشباب المبتكرة، وأصحاب رؤوس الأموال المخاطرة، والشركات الناشئة جنبًا إلى جنب مع الجهات الحكومية؛ كما أنها ستعمل على توحيد الجهود والمبادرات التي تبذلها كيانات الابتكار الحكومية، بما في ذلك مسرعات الحكومة، ومسرعات المستقبل في دبي، ومركز الشباب، من أجل مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا في المستقبل، مدعومة بأحدث التطورات في مجال التكنولوجيا.

 وتعتبر المسرعات الحكومية آلية عمل مستقبلية، تضم فرق عمل مشتركة من موظفي الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمي، وتعمل المسرعات الحكومية على رفع وتيرة تحقيق الأجندة الوطنية وتسريع تنفيذ مشاريع الحكومة الاستراتيجية، في أربعة مجالات أساسية وهي المؤشرات الوطنية، والسياسات، والبرامج والمبادرات، والخدمات الحكومية.

 هذا وقد تم إطلاق "منطقة 2071" لتكون تجسيدًا لخطة "مئوية الإمارات 2071 “، التي تصورها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية من أجل جعل دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الرائدة في العالم بحلول عام 2071    . " 

أخبار مرتبطة