الصكوك الوطنية تتوج أول مليونيرين في برنامج "خطتي" وعدد المدخرين بانتظام يزداد بنسبة 69% خلال 3 أشهر

الأحد 01 نوفمبر 2015
علياء القبيسي من أمارة أبوظبي

دبي - مينا هيرالد: توجت الصكوك الوطنية، الشركة الرائدة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، أول مليونيرين في برنامج المكافآت الجديد "خطتي" الذي يهدف الى تشجيع الاخار المنتظم وزيادة فرص الفوز للمواطنين والوافدين.

وفازت بجائزة مليون درهم المواطنة الإماراتية علياء القبيسي من أمارة أبوظبي أما المليون درهم الأخرى ففاز بها علي فخربادي الإيراني الجنسية المقيم في إمارة عجمان . وأعلنت الصكوك الوطنية أن الإقبال على برنامج "خطتي" الذي أطلقته في أوائل شهر أغسطس من هذا العام، جاء أكبر من توقعات الشركة مما يشير إلى تحول لافت نحو الادخار المنتظم في دولة الإمارات ويعكس نجاح الشركة في خطتها لتعزيز هذه الثقافة وتشجيع العملاء على الالتزام بخطة مالية شهرية للادخار.

وكشفت بيانات الشركة للأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعاً في عدد تعاملات الادخار المنتظم من 5027 معاملة في أغسطس 2014 الى 9,515 معاملة في أغسطس 2015. وارتفع عددد المدخرين للفترة نفسها من 4,276 الى 8،249 . كما أن هذا العدد هو للشريحة التي تدخر من 5 آلاف درهم وما فوق شهرياً.

وبحسب بيانات الشركة، ارتفع عدد تعاملات الادخار المنتظم منذ إطلاق برنامج المكافآت الجديد "خطتي" في أغسطس 2015 وحتى أكتوبر 2015 بنسبة 54.25% فيما زاد عدد المدخرين في الفترة نفسها بنسبة 193%. وفي أكتوبر 2015 وصل عدد التعاملات إلى 7،189 مقارنة بـ5،988  للشهر نفسه من العام 2014 . أما في شهر سبتمبر 2015 فبلغ عدد التعاملات للادخار المنتظم 7،570 مقارنة بـ4,722 للشهر نفسه في العام 2014

ويتيح برنامج الادخار "خطتي" لعملاء الصكوك خيارات أكثر للالتزام بخطة منتظمة من خلال تفويض ادخار يشمل أمر الخصم المباشر، والخصم من الراتب، وأمر الدفع المصرفي المستمر. كما يوفر البرنامج للمشتركين فيه الحصول على فرص إضافية للفوز في برنامج المكافآت من شركة الصكوك الوطنية، بحسب مدة الادخار التي يختارونها وهي تتوزع الى ثلاث فئات: "خطتي" لمدة 12 شهراً، 24 شهراً  و36 شهراً.

وتعليقاً على هذه البيانات الواعدة، قال محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: "نلاحظ أن السلوك الادخاري للعديد من عملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بات أكثر انسجاماً مع النيات والرغبة في تحقيق الاستقرار المالي. هذا الإقبال على برنامج "خطتي" خلال فترة قياسية من تاريخ إطلاقه، يرضي تطلعاتنا ويشجعنا على الاستمرار في سياستنا لتكريس الادخار المنتظم كثقافة ونهج وسلوك مستدام. ونأمل أن نصل إلى مرحلة تتساوى فيها حماسة المدخرين لتحقيق مستقبل أكثر أماناً مع حماستهم للفوز بالجوائز التحفيزية المقدمة من أموال الشركة الخاصة (من المضارب)."

وأوضح العلي: "لا يسعنا أن ننكر دور الجوائز والمكافآت في التشجيع على الادخار، لكن ما نطمح اليه هو أن يصل الوعي لدى الأفراد من كل فئات المجتمع الى درجة يصبح فيه خيار الادخار المنتظم مدفوعاً أولاً بحكمة التخطيط للمستقبل وحماية هذا المستقبل من أي أزمات قد تهدد ليس فقط الفرد والعائلة بل المسيرة  التنموية للوطن ككل."

وختم العلي:" الصكوك الوطنية ماضية في رسالتها في تعزيز ثقافة الادخار ونحن مدركون أن الرحلة طويلة لتحقيق طموحاتنا والوصول بمجتمعاتنا إلى الصحة المالية المنشودة والتي تجد جذورها في الاستثمار الحقيقي قليل المخاطر والإنتاج المتوازن لتحقيق الأهداف المستقبلية للأفراد والأسر وفقاً لما تمليه أصول الشريعة الإسلامية."

وفي تصريح للفائزين بجائزة مليون درهم لكل منهما، قالت المواطنة علياء: "اخترت الادخار في الصكوك الوطنية في العام 2009 وأكثر ما جذبني اليها هو غياب بطاقة السحب الألي مما يجعل مدخراتي بعيداً عن متناول يدي. لقد ساعدتني مدخراتي منذ ذلك العام الى اليوم على إكمال دراستي الجامعية وشراء سيارة. أما جائزة المليون فكانت مفاجأة كبرى بالنسبة لي وأريد التفكير جيداً بكيفية الاستفادة من هذا المبلغ لكن بالتأكيد سأزيد من مبلغ أستقطاع الادخار الشهري."

وأضافت علياء: " الادخار المنتظم هو السبيل الأفضل لتحقيق الاستقرار المادي وهو يدفع الانسان الى تحقيق كل أحلامه من دون أن يبخل على نفسه بل على العكس هو يدفع الانسان الى التخطيط جيدا لتلبية كل احتياجاته ومكافأة نفسه بشراء ما يحلو له من دون أن تتأثر ميزانيته."

أما الشاب الإيراني الجنسية علي أبادي فهو من عملاء الصكوك منذ العام 2008 حيث خطط منذ ذلك الحين للادخار من أجل إكمال دراسته وتوصل إلى الحصول على الماجستير في إدارة الأعمال من خلال استخدام ادخاراته في الصكوك الوطنية.

وقال أبادي: "الادخار كان ضرورياً بالنسبة لي لتلبية إحتياجاتي الدراسية والعائلية على السواء. فمفاجآت الحياة كثيرة خاصة عندما نتزوج ونرزق بأولاد. اليوم أولادي الثلاثة اكتسبوا عادة الادخار وصار لكل واحد منهم حصالة مستقلة. أما زوجتي التي ارتبطت بها منذ العام 2007 فاقتنعت مؤخراً بأهمية الادخار وقررت في العام 2014 أن تصبح من حملة الصكوك الوطنية."  

وفي إطار سعيها الى تسهيل الادخار على حاملي الصكوك الوطنية، أطلقت الشركة في أوائل العام الحالي خدمة صكوك إكسبرس التي تتيح للمدخرين إيداع الأموال في حساباتهم في أي وقت ومن أي مكان عبر أجهزة الدفع السريع المخصصة لسداد فواتير الخدمات. وتتوفر هذه الأجهزة في أكثر من 1000 موقع عبر الإمارات وتتيح إيداع لغاية 20،000 درهم.

Search form