لقِيَت النسخة الثانية من الجولات الترويجية لبورصة الكويت نجاحاً كبيراً في دبي بالتعاون مع مورغان ستانلي، وحضروا العروض 8 شركات مدرجة في بورصة الكويت و 19 شركة إستثمارية عالمية.
واستضافت الشركات العديد من الاجتماعات مع المؤسسات الاستثمارية المهتمة التي ضمّت البنوك التجارية وصناديق الاستثمار والتحوط والتقاعد وشركات التأمين، أقيمت الاجتماعات في مركز دبي المالي العالمي وأتاحت للمستثمرين فرصة التعرف على فوائد الاستثمار في البورصة الكويتية ، وأداء كل منها واستراتيجية الأعمال والتوقعات.
وبهذه المناسبة، قال السيد خالد عبدالرزاق الخالد، الرئيس التنفيذي في بورصة الكويت: "سُعدنا لرؤية الاستجابة والاهتمام الكبيرَين بجولتنا الترويجية في دبي، وبينما ركزنا على المستثمرين الدوليين في وقت سابق من هذا العام، قمنا اليوم بتنظيم واستضافة فعاليتنا المصممة خصيصاً لتوفير المعلومات المطلوبة ومناقشة احتياجات المستثمرين الخاصة في المنطقة، تمتلك بورصة الكويت الكثير لتقدمه، وتتطور البورصة بسرعة وتثبت مركزها كأحد أسواق المال الرائدة في المنطقة، ومن الرائع أن نرى أن المجتمع الاستثماري يدرك ويحتفل بالتقدم الذي حققناه خلال السنوات الماضية، ونيابة عن الإدارة التنفيذية في بورصة الكويت، أودُّ أن أعرب عن امتناني لجميع المشاركين ولشريكنا الموثوق مورغان ستانلي".
هذه الفعالية هي الأحدث في سلسلة الفعاليات التي نظمتها بورصة الكويت بهدف الترويج للسوق الكويتي بين المستثمرين الدوليين والإقليميين وزيادة عدد شركاتها المدرجة.
يذكر أن شركة بورصة الكويت نظمت في شهر أبريل من هذا العام بأول سلسلة حملات ترويجية لها في لندن بالتعاون مع "غولدمان ساكس"، حيث انضمت إليها ثماني شركات مدرجة في البورصة، وتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في الكويت بشكل عام والشركات المشاركة على وجه الخصوص.
لقد أنجزت البورصة مؤخرا التعديلات المطلوبة لمشاريعها القادمة والمتضمنة البيع على المكشوف، وصناديق العقارات المدرة للدخل والمدرجة (الريت)، مبادلة الاسهم، والسماح لصناع السوق بأستخدام اسهم الخزينة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات والتي من المتوقع أن تقوم الهيئة بالبت فيها قريبا، هذا وتشمل المرحلة الثالثة من التطوير كذلك إقراض الهامش (المارجن) واتفاقيات إعادة الشراء للأسهم.
تلتزم بورصة الكويت بتطوير سوق رأس مال موثوق وسليم وذو سيولة كبيرة توفر إمكانية الوصول لرؤوس الأموال والمستثمرين ذوي الفرص المتنوعة، مما سيعزز مكانة بورصة الكويت إقليمياً وعالمياً، حيث تظهر الإنجازات الأخيرة أن الكويت في طريقها إلى أن تصبح ملاذاً آمناً في المنطقة، كما أنها على وشك أن تشهد المزيد من التطورات.