الأسواق الإقليمية تنهي تداولات فبراير في المنطقة الخضراء فيما يكافح السوق السعودي للحاق بالركب

الإثنين 29 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: أشار بحث نشرته الماسة كابيتال، الشركة الرائدة في إدارة الأصول البديلة والاستشارات في دبي، أن الأسواق الإقليمية أظهرت مرونة للمرة الأولى منذ فترة طويلة بعد أن تمكنت من انهاء أسبوع آخر من التقلبات محتفظة بمكاسبها الشهرية. ومع بقاء يوم , واحد من التداول لهذا الشهر، يبدو أن معظم الأسواق قد تنهي تداولات الشهر في المنطقة الخضراء ويبدو أن السوق السعودي هو الوحيد الذي يكافح من أجل تحقيق أرباح لهذا الشهر.
وأوضح التقرير أنه "على الرغم من المحاولات المتكررة من جانب البائعين لزيادة الضغط، إلا أن المشترين تمكنوا من الصمود، وهو ما سمح للأسواق الإقليمية بتحقيق مكاسب بمتوسط ​​0.7٪ خلال الأسبوع. وحيث أننا لم نشهد تحقق متوسط ​​مكاسب شهرية إيجابي منذ أبريل الماضي، وبالنظر إلى التدهور الحاد في شهر يناير، فإنه سيتم النظر إلى هذه الأرباح على أنها انتصار صغير.

وجاءت مكاسب شهر فبراير بقيادة تجار التجزئة، كما هي الحال عادة في هذه الأسواق، وتركزت عمليات الشراء على أسهم شركات صغيرة والتي يركز عليها تجار التجزئة، وبالتالي فإن المتشائمين في الأسواق سوف ينظرون إلى هذا الأمر على أنه أساس ضعيف لبناء أي زخم ما لم نشهد عودة قوية للمؤسسات والأموال الأجنبية. ولكن، مع بقاء النفط متقلبا وبقاء القاع السعري بعيداً، لا تزال حالة عدم اليقين هي المسيطرة مما يعيق التدفقات الجديدة. وخلال الأيام القادمة سوف نشهد الانتقال من فبراير إلى مارس وسط ترقب ما إذا كان بإمكان المشترين الحفاظ على الارتفاعات الأخيرة.

Search form