استضاف إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة بالاستثمارات البديلة، أكثر من 150 شريكاً استراتيجياً ومسؤولاً تنفيذياً خلال مؤتمره السنوي للشركاء الاستراتيجيين الذي عقده في العاصمة الفرنسية باريس يوم 26 أكتوبر الجاري. وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين المرموقين، حيث تبادلوا وجهات نظرهم حول أحدث التطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وتأثيرها على قطاع الاستثمار وخطط النمو الاستراتيجية للمؤسسة.
ومن أبرز المتحدثين الذين شاركوا في المؤتمر باسكال كاجني، سفير فرنسا للاستثمار الدولي ورئيس مجلس إدارة وكالة "بيزنس فرانس" للترويج لفرنسا كبيئة مشجعة للاستثمار والأعمال؛ والدكتور ريتشارد هاس، رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" في الولايات المتحدة، والجنرال المتقاعد جون آلين، رئيس "مؤسسة بروكينغز" للأبحاث. واختتم المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة "أليانز" الألمانية وعضو المجلس الاستشاري الدولي لإنفستكورب.
وتضمنت نسخة هذا العام من المؤتمر جدول أعمال حافل بالمناقشات ذات الصلة بالأسواق الرئيسية التي يتواجد فيها إنفستكورب. وأتيحت للحضور فرصة استكشاف مجموعة من الموضوعات المهمة، بما في ذلك التطورات الاقتصادية في منطقة الخليج، وتوقعات المشهد الاستثماري في أوروبا، بالإضافة إلى الموضوع متزايد الأهمية، "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.
وخلال كلمته الافتتاحية، سلط محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى إنفستكورب، الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام 2018، والتقدم الملحوظ الذي سجلته في تنفيذ استراتيجية نموها الطموحة في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية على المستوى العالمي.
وقال العارضي: "نفخر بحضور هذه المجموعة الكبيرة من نخبة شركائنا العالميين في مؤتمرنا السنوي، ولا شك بأن هذا التواجد القوي يدل على تنامي الحضور الدولي لمؤسستنا. فمنذ انطلاقتنا الأولى في العام 1982، لعب إنفستكورب دوراً مهماً في مد جسور التعاون وبناء علاقات مثمرة بين أبرز الأسواق العالمية التي نتواجد فيها. وبينما نجحنا في دخول أسواق جديدة هذا العام، سنواصل جهودنا لتوسيع نطاق حضورنا العالمي وقاعدة مستثمرينا على الساحة الدولية".
واستضاف إنفستكورب عشية المؤتمر حفل عشاء حصري للحضور في "قصر غارنييه"، دار الأوبرا الباريسية التي تعد أحد أهم معالم باريس.
