استقبل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وفداً من كبار المسؤولين في القطاع المصرفي في نيبال، وضم الوفد الزائر ممثلين عن سبع مؤسسات مصرفية نيبالية، وذلك بهدف الاستفادة من خبرات معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية في مجال التدريب المصرفي، والاطلاع على أفضل الممارسات في القطاع المالي والمصرفي بالدولة.
وكان في استقبال الوفد من معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، سعادة جمال الجسمي، مدير عام المعهد، ونورة عباس مدير إدارة التدريب بالمعهد.
واطلع أعضاء الوفد النيبالي على التطورات التكنولوجية في قطاع التدريب المصرفي من خلال ورش عمل عن البلوك تشين، وتكلفة الامتثال، والذكاء الاصطناعي في المجال المصرفي، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عن أفضل الطرق التدريبية في القطاع المالي والمصرفي، والخدمات النوعية التي يوفرها المعهد، باعتباره مركزاً رائداً في المنطقة في مجال التعليم والتدريب للقطاع المالي والمصرفي.
كما وفر معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية للوفد زيارة إلى بنك الإمارات دبي الوطني، وذلك لإطلاع الوفد على التطور التكنولوجي في القطاع المصرفي في دولة الإمارات. وقد أبدى أعضاء الوفد اهتماماً كبيراً باستكشاف فرص استفادة نيبال من خبرات دبي ونجاحاتها في القطاع المصرفي.
بدوره، رحب سعادة جمال الجسمي، مدير عام المعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، بالوفد مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وأهمية مثل هذه الزيارات للاطلاع وتبادل الخبرات والاستفادة من أفضل التجارب والممارسات العالمية، مشيراً إلى أن الزيارة تعد فرصة سانحة لإطلاع أعضاء الوفد على المقومات الاقتصادية المميزة في دولة الإمارات، والاطلاع على أفضل الممارسات بالقطاع المصرفي، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعهد في قطاع التدريب المالي والمصرفي.
الجدير بالذكر أن المعهد يشهد عاماً بعد عاماً نمواً ملحوظاً يعكس مدى قابلية انجذاب واستقطاب أعداد أكثر من المشاركين من مواطني الدولة، ويعزز ذلك تنوع البرامج التدريبية والشراكات مع كبرى المعاهد التعليمية عالمياً لنجدد التزامنا من المعهد ببناء كادر مؤهل من المواطنين الإماراتيين الذين يعملون في قطاعي الخدمات المالية والمصرفية وقطاع التأمين في الإمارات.