نور بنك يحظى بعضوية مؤسسة "إف سي آي"

الأربعاء 14 مارس 2018
دبي - مينا هيرالد:

حاز نور بنك، أحد أبرز البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، على عضوية مؤسسة "إف سي آي" العالمية التي تمثل قطاع التوريق وتمويل المستحقات، ليصبح بذلك أول بنك إسلامي يحصل على هذه العضوية. وبذلك سيتمكن نور بنك من الاستفادة من شبكة "إف سي آي" العالمية في أكثر من 90 دولة لمنح تسهيلات توريق الصادرات والواردات للعملاء في الإمارات.

وكونه عضواً مشاركاً، سيحصل نور بنك على إمكانية النفاذ الفوري إلى الإجراءات المعيارية باستخدام منظومة الاتصال المتطورة وخدمات التحكيم، فضلاً عن مجموعة واسعة من المنتجات التعليمية المتوفرة التي تتضمن التعليم الإلكتروني، والندوات الإقليمية، وجلسات التدريب المخصصة. كما سيحظى نور بنك بنفاذ كامل إلى الإحصاءات والدراسات والمحاضرات التقديمية وغيرها من المعلومات المفيدة التي تتوفر في المكتبة الخاصة لموقع المؤسسة الإلكتروني.

وكانت مؤسسة "إف سي آي" قد شكلت لجنة عمل تضم نور بنك والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ودار التوريق بهدف وضع وثائق متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتمكين مؤسسات التمويل الإسلامي العالمية من التقدم للحصول على العضوية.

وقال إحسان أحمد، رئيس قطاع خدمات المعاملات الدولية والاستراتيجية المؤسسية في نور بنك، خلال فعالية الحصول على العضوية: "يسعدنا أن نحظى بهذه العضوية التي تعكس مدى تركيزنا المتواصل على تقديم خدمات جديدة ومطورة لعملائنا. وانطلاقاً من المكانة الرائدة لنور بنك كمصرف متوافق مع الشريعة الإسلامية، نفخر كذلك بأن نشارك في لجنة العمل التي وضعت إطاراً معيارياً لمساعدة البنوك الإسلامية في الإمارات على التقدم والحصول على العضوية. وكوننا عضواً مشاركاً في المؤسسة الآن، فإننا نتطلع قدماً إلى التواصل مع العاملين في قطاع التوريق حول العالم خلال الاجتماعات الدورية القادمة".

بدوره قال بيتر مالروي، الأمين العام لمؤسسة "إف سي آي": "يسرنا انضمام نور بنك إلى مؤسستنا كعضو مشارك. وبعد أن رأينا مشاركة البنك النشطة في لجنة العمل بهدف تكييف القواعد العامة للتوريق الدولي الخاصة بنا مع قواعد التوريق الإسلامي الدولية، فإن هذا يُظهر مستوى تطور التوريق في منطقة الشرق الأوسط. وإنني أرى من خلال عضوية البنك تغييراً قادماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الصدد، خاصة وأن المنطقة أسهمت بنسبة 0.3% فقط في قطاع التوريق العالمي بعام 2016".

يذكر أن مؤسسة "إف سي آي" تأسست في العام 1968 وتضم تحت مظلتها شركات التوريق المستقلة حول العالم. وتقدم المؤسسة شبكة فريدة للتعاون الدولي في مجال التوريق بفضل احتوائها على أكثر من 400 عضو من أنحاء العالم.

أخبار مرتبطة