حصد بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، جائزة "الابتكار في إدارة تقنية المعلومات الهجينة" من شركة "مايكرو فوكس"، إحدى كبرى شركات برمجيات المشاريع على مستوى العالم، وذلك تقديراً لجهود الأتمتة المكثفة التي بذلها في مسيرته المتواصلة لتعزيز مرونته في تقديم الخدمات والمنتجات، في إطار برنامج التحول الرقمي الذي رصد له استثماراً تبلغ قيمته مليار درهم.
وكان بنك الإمارات دبي الوطني قد بادر إلى إنشاء منصة اختبار مؤتمتة وشاملة ومجموعة من الأدوات المتطورة على السحابة الخاصة التي أطلقها مؤخراً في خطوة تعد الأولى من نوعها في القطاع المصرفي على مستوى المنطقة. وجاءت قدرات الاختبار الجديدة لتعزز من سرعة طرح للبنك للمنتجات الجديدة بفضل تقليص مدة الاختبارات وتحسين إمكانات رصد نقاط الضعف في مختلف التطبيقات. ومن المتوقع أن تشهد تكاليف عمليات الاختبار انخفاضاً ملموساً على المدى الطويل، يرافقه أيضاً انخفاض في حجم عمليات الاختبار اليدوية.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، قال عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نفخر بفوزنا بهذا التكريم الرفيع تقديراً لحلول الأتمتة المبتكرة التي نعتمدها في مسيرتنا نحو التحول إلى مؤسسة مالية رقمية رائدة. فمن شأن حلولنا التي تعد الأفضل ضمن فئتها أن تدفع عجلة جهودنا المتواصلة للتحول نحو منهجية مبتكرة لطرح برمجيات أكثر مرونة واستمرارية في عالم تقنية المعلومات، وذلك عبر تقليص فترات الاختبار والحد من التدخل اليدوي والارتقاء في الوقت نفسه بالجودة الإجمالية لبرمجياتنا. وقد أسهم ذلك في تعزيز قدرة بنك الإمارات دبي الوطني على إطلاق منتجات وقنوات رقمية جديدة سبّاقة من نوعها على مستوى السوق، توفر لعملائه تجربة تمتاز بأعلى معايير الأمان والمرونة".
من جانبه، قال أنس جويد العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "مايكرو فوكس": "نفخر بمواصلة دعم مسيرة التحول الرقمي طويلة الأمد التي يخوضها بنك الإمارات دبي الوطني. ويسعدنا تكريمه بجائزة ’الابتكار في إدارة تقنية المعلومات الهجينة‘ تقديراً لجهوده الحثيثة في تسخير قدرات الأتمتة لاختبار التطبيقات بطريقة مبتكرة تسهم في تحسين سرعة وجودة الخدمات المتميزة التي يقدمها لعملائه".
ويهدف بنك الإمارات دبي الوطني إلى الارتقاء بمستويات الأتمتة في جميع تطبيقاته الرئيسية في إطار مسيرة تحوله الرقمي الممتدة لمدة أربعة أعوام وتخوض حالياً مرحلتها الثانية. وكان قد البنك قد أعلن في عام 2016 عن برنامج تحوله الرقمي الذي يشمل ترقية شاملة لإمكاناته على صعيد منظومة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية ومستويات الأمان والبيانات، إضافة إلى نموذج أعماله القائم على تكنولوجيا المعلومات.
