بنك الدوحة يحصل على شهادة الأيزو 20000-2011 للسنة العاشرة على التوالي

السبت 28 يناير 2017

الدوحة - مينا هيرالد: حصل بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك في قطر، على شهادة الأيزو 20000-2011 لالتزامه المستمر بالمعايير العالمية في مجال إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات. ويعتبر بنك الدوحة أول مؤسسة خليجية تحصل على شهادة الأيزو IEC 20000 في عام 2007 وما يزال المؤسسة المالية الوحيدة في قطر الحاصلة على هذه الشهادة.

وتُعدُّ شهادة الأيزو 20000-2011 معياراً عالمياً موحداً لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات تشمل مجموعة متكاملة ومحددة من العمليات الإدارية التي تضمن في حال تطبيقها تقديم خدمات عالية الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات للمؤسسة وعملائها. وقد بنى بنك الدوحة سياسته الخاصة بإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات على أساس "اعتماد وتطبيق أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات بغرض خلق تكامل بين الأفراد والعمليات وبالتالي دعم وتحسين كافة إجراءات الأعمال".

"تضمن شهادة الأيزو 20000 جودة خدمات تكنولوجيا المعلومات المقدمة إلى دوائر وفروع البنك. ولا ينحصر نطاقها في تأكيدها على توفر خدمات تكنولوجيا المعلومات فحسب، بل يشمل أيضاً ضمانها للإجراءات الحالية المتبعة في تقديم الخدمات بما في ذلك تحديثها وتوثيقها .... الخ. ويقول الدكتور ر. سيتارامان في هذا السياق: "يسعى بنك الدوحة على الدوام إلى تطبيق المعايير الدولية في خدماته ومنتجاته ويفخر بكونه رائداً في تطبيق أفضل ممارسات تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة". كما أعرب عن سروره بكون بنك الدوحة هو المؤسسة الوحيدة في منطقة الخليج الحاصلة على شهادة الأيزو 20000-2011 وهو ما يؤكد على التزام البنك بالمعايير العالمية في خدماته ومنتجاته.

وأضاف الدكتور ر. سيتارامان بالقول: "يتعين الابتكار بشكل متواصل في مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف تطبيق أعلى معايير الجودة في الخدمات وهو ما يحقق الكفاءة ويوفر الراحة في الخدمات المصرفية. وللتأكد من تحقيق هدفنا في جودة الخدمات نحرص دوماً على الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية. ويؤمن بنك الدوحة بأن توظيف التكنولوجيا في إنجاز عمليات البنك سيسهم في أتمتة عملياته بأقصى قدر ويحافظ على أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة لعملائها".

وتعد شهادة الأيزو بمثابة اعتراف وتقدير بالتزام دائرة تكنولوجيا المعلومات لدى بنك الدوحة بمعايير الجودة وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية بالإضافة إلى كفاءتها في تزويد البنك بخدمات تكنولوجيا المعلومات.

وقد نجح البنك بالحصول على هذه الشهادة للسنة العاشرة على التوالي. فقد تطوّرت عمليات البنك بمرور الزمن وتمكنت من الوصول إلى مستوى مرضي في تقديم الخدمات والدعم للأعمال. وحصل البنك على هذه الشهادة بفضل التفاني والاجتهاد في العمل الذي قام به فريق تكنولوجيا المعلومات واستعدادهم للتغيير في ضوء الديناميكيات المتغيرة للتكنولوجيا. وقد كان الدعم والتوجيه الذي قدمته الإدارة بالإضافة إلى الدور الهام الذي تولاه السيد/ محمد عابد رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات سبباً رئيسياً في حصول البنك على هذه الشهادة.

Search form