بنك أبوظبي الأول يُصنف كأفضل مؤسسة مالية في دولة الإمارات عن استجابته لمواجهة التغير المناخي

الثلاثاء 14 نوفمبر 2017
أبوظبي - مينا هيرالد:

صُنف بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، كأفضل مؤسسة مالية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن استجابته لمواجهة التغير المناخي، وذلك تقديراً لالتزامه بمواجهة هذا التغير والحد من آثاره والإفصاح لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون (CDP). وحصل البنك على تصنيف A- لعام 2017 لينتقل من مستوى الإدارة إلى مستوى الريادة.

ويعد مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون (CDP) برنامجاً دولياً غير ربحي يمكّن الشركات والمدن والدول والأقاليم من قياس والتحكم في الآثار البيئية الناجمة عن ذلك. وخلال عام 2017، قامت أكثر من 6,300 شركة تمثل ما يقارب 55% من القيمة السوقية العالمية بالإفصاح عن بياناتها البيئية لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون وذلك بهدف الحصول على تقييم مستقل حول منهجية التصنيف التي تقيم مستوى وعي ومعرفة الشركة بالقضايا البيئية، والمنهجية التي تتبعها في إدارتها، والتقدم الذي تحققه في مجال الإشراف البيئي.  

ووفقاً لمنهجية التصنيف التي يتبعها مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون؛ يتعين على الجهات الحاصلة على مستوى الريادة إظهار إدراكها وفهمها الدقيق للمخاطر والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وأن تكون قد قامت بتطوير وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الحد من آثاره والاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال. يشار إلى إن الجهات التي صُنفت ضمن المستوى الريادي قد قامت بإعداد تقارير حول انبعاثات الغازات الدفيئة، والتي تم التصديق عليها من قبل طرف ثالث مستقل، كما عملت على تطبيق استراتيجيات للحد من هذه الانبعاثات بهدف تحقيق الأهداف الموضوعة للمؤسسة.

وتعليقاً على ذلك، قالت بليندا سكوت، رئيس استدامة الشركات في بنك أبوظبي الأول: "في ظل الجهود المتواصلة المبذولة على مستوى العالم لمواجهة التحديات البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي، فإن تطبيق منهج الاستدامة في مجال الأعمال لم يعد مجرد خيار؛ بل أصبح أمراً ضرورياً. وباعتبارنا أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنه يترتب علينا إدارة أعمالنا بمسؤولية، ودعم التزامات الدولة لتحقيق الاستدامة، وإيجاد قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية لمساهمينا وعملائنا وموظفينا".

وأضافت: "نحن نعمل على مراقبة وقياس الأثر البيئي للبنك والذي يمثل أولوية بالنسبة لنا، وذلك كجزء من جهودنا المتواصلة لإيجاد توازن بين أسس الاستدامة الثلاثة المتمثلة في العنصر البشري وكوكب الأرض والأرباح. ويشكل الإفصاح السنوي المقدم من قبل البنك لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون فرصة هامة لقياس مدى تقدمنا وأدائنا المستدام. ويعتبر حصولنا على تصنيف A- لهذا العام إنجازاً كبيراً نفخر به ونتطلع لإحراز مزيد من التقدم خلال الأشهر والسنوات المقبلة. كما سنواصل ترسيخ دعائم إرثنا العريق لتعزيز مكانتنا كمؤسسة مالية إقليمية رائدة في مجال الاستدامة، وسنعمل على تطبيق أفضل الممارسات المتقدمة لتحقيق أهدافنا وإدارة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، بالإضافة إلى تحديد الفرص الجديدة لكي ننمو معاً".

وكان البنك قد بدأ عام 2014 بالإفصاح عن الانبعاثات الكربونية المباشرة وغير المباشرة للغازات الدفيئة وتقديم بياناته لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون، وذلك خلال مشاركته في البرنامج التجريبي لتغير المناخ مع كل من مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون و"مصدر" ومجموعة أبوظبي للاستدامة. واستطاع البنك الانتقال بمستوى الإفصاح من تصنيف D عام 2015 إلى مستوى الوعي B عام 2016.

ويعتبر حصول البنك على تصنيف A- لعام 2017 من قبل مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون أحد أبرز الإنجازات التي تؤكد التزام البنك بمعايير استدامة الشركات. كما يعد أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة يتبنى مبادئ خط الاستواء، والتي تمثل أفضل الممارسات العالمية في إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية لأهم المشاريع الرأسمالية. كما قام البنك هذا العام بإطلاق أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فضلاً عن ذلك، كان البنك من بين أوائل الموقعين على "إعلان دبي بشأن التمويل المستدام" إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة، والذي يؤكد على التزام القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الأعمال المستدامة.

يواصل البنك مواصلة جهوده في دعم مبادرات المستدامة منذ الاندماج الذي تم مطلع العام الحالي، وهو يفخر بتاريخ المؤسستين الماليتين الرائدتين في هذا المجال.

أخبار مرتبطة