المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية يعلن عن النسخة الرابعة من جوائز "ليدر بورد" لتعزيز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية

الإثنين 22 أكتوبر 2018
المنامة - مينا هيرالد:

في إطار إلتزامه برؤية تتمحور حول تنمية الخدمات المصرفية التي تقدمها أهم المؤسسات المالية الإسلامية العالمية وبهدف تعزيز أدائها وجودتها، يسعى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بدورته الخامسة والعشرين الى مواصلة جهوده في هذا المجال، وذلك عن طريق تدشين النسخة الرابعة من جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية «ليدر بورد».

وسيُعقد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الخامسة والعشرين تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الموقر، واستناداً إلى الشراكة الاستراتيجية مع مصرف البحرين المركزي، وذلك بتاريخ 26 و27 و28 نوفمبر في فندق آرت روتانا بجزر أمواج، مملكة البحرين. وتُعد جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للأداء 2018 هي الحدث الأبرز حيث سيتم تكريم قادة هذا القطاع لتميزهم، وذلك خلال حفل عشاء سيقام في 27 نوفمبر. ويمكن الاطلاع على أسماء المرشحين الذين تم الإعلان عنهم مسبقاً عبر الرابط التالي: https://wibc2018.com/awards

وتعد جوائز «ليدر بورد»، التي انطلقت في العام 2015، أول أداة تقييم شاملة وهي بمثابة معيار مبتكر لمساعدة المؤسسات المالية الإسلامية على قياس وتقييم أدائها بالمقارنة مع منافسيها الرئيسيين مما يُساهم في تقييم التحديات بشكل حاسم، وإستعراض فرص النمو المنتظرة.

تُصنف جوائز «ليدر بورد» البنوك الإسلامية بالمقارنة مع منافسيهم على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، استناداً إلى مختلف المقاييس المالية والحوكمة. وتشمل هذه المقاييس الاستقرار المالي (وهو إجمالي رأس المال ونسبة رأس المال من الشريحة الأولى، واحتياطيات القروض إلى نسبة القروض الإجمالية، واحتياطيات خسائر القروض إلى القروض المتعثرة، والقروض المتعثرة إلى إجمالي القروض)؛ والأداء المالي (وهو العائد على متوسط الأصول، والعائد على متوسط الملكية، ونسبة التكلفة إلى الدخل، ونمو الأصول) والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية (وهو مؤشر الإفصاح المالي، والإفصاح عن المسؤولية الاجتماعية للشركات).

وبالإضافة إلى المقاييس الفردية، سيتم تصنيف البنوك أيضاً على أساس النتيجة الإجمالية، التي تشكل ذروة جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية. ويصنف هذا المؤشر الإجمالي الكيانات بشكل كلي على أساس التدابير المالية والحوكمة. وتجب الإشارة إلى أن البيانات الخاصة بإنشاء إطار التقييم تم جمعها بالاستعانة بمؤشر التنمية المالية الإسلامية الصادر عن "تومسون رويترز" وأوربيس بنك فوكس.

وتتنافس المؤسسات المالية الإسلامية الأعلى أداءً على فئتين من الجوائز هي: جائزة واحدة عالمية وثلاثة جوائز إقليمية لكل من المناطق العالمية التالية: جوائز دول مجلس التعاون الخليجي وقارة آسيا والمشرق العربي، حيث تشمل قائمة البنوك الإسلامية المتنافسة على الجائزة العالمية لأفضل أداء كل من بيت التمويل الكويتي (الكويت)؛ مصرف الراجحي (المملكة العربية السعودية)؛ البنك الإسلامي الأردني (الأردن)؛ بنك الكويت الدولي (KIB) (الكويت)؛ بنك بوبيان (الكويت)؛ البنك الأهلي المتحد (الكويت)؛ بنك وربة (الكويت)؛ وبنك بي تي الشرعي بي إن آي (أندونيسيا) ؛ مايبانك برهاد الإسلامي (ماليزيا)؛ بنك دبي الإسلامي (الإمارات العربية المتحدة)

كما ستقدم جائزة الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي تم تدشينها للمرة الأولى في النسخة الثانية من جوائز «ليدر بورد»، وستكون جائزة رئيسية في هذا العام. وستحسب نتائج هذه الجائزة وفقاً لمؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات ومؤشر تنمية التمويل الإسلامي (IFDI). وتستخرج متغيرات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية من قاعدة بيانات تومسون رويترز. كما ستشهد النسخة الـ25 المبتكرة تقديم جائزة البنك الأسرع نمواً (من حيث نمو الأصول) بهدف تسليط الضوء على مؤسسة مالية إسلامية تمكنت من النمو بشكل مضطرد خلال العام الماضي.

وتضم نسخة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية هذا العام مجموعة من الشركاء المرموقين ومنهم: القطب المالي للدار البيضاء، بنك الإثمار، المصرف الخليجي التجاري، مجلس الذهب العالمي، بنك ABC، بنك الخرطوم العالمي، مصرف الطاقة الأول، بنك البحرين الإسلامي، مؤسسة DWF،  مجموعة البركة المصرفية، تومسون رويترز، باث سوليوشنز، مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين، إمريكو، شركة بيرث مينت، WTS Dhruva Consultants، بيكر ماكنزي، شركة إيغر للتجارة، وقسم التجارة الدولية في السفارة البريطانية في البحرين، مجموعة DDCAP، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، شركة سداد وشركة GPS.

ويتماشى شعار المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2018 "التمويل الإسلامي والنمو الاقتصادي المستدام في عصر التحول الرقمي" مع رؤية المؤتمر الثابتة لتكون بمثابة بوصلة لقطاع التمويل الإسلامي والصناعة المصرفية العالمية، ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر ما يزيد عن 1,300 من قادة القطاع العالميين وصنّاع السياسات والمبتكرين وأصحاب المصلحة، وسيركز جميع هؤلاء على بناء رؤى للمساعدة على تجاوز تعقيدات النظام المالي العالمي.

Search form