أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن تحقيقه أرباحاً صافية بلغت 590.4 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2018 بارتفاع نسبته 2.2% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، بدعم من ارتفاع الإيرادات من الرسوم والعمولات إلى جانب مواصلة المصرف اتباع منهجية منضبطة فيما يتعلق بإدارة النفقات وخسائر التمويل . وتراجع إجمالي إيرادات المصرف بنسبة 0.7% على أساس سنوي، لتسجل 1.36 مليار درهم، كما انخفضت مخصصات خسائر التمويل والاستثمار بنسبة 8.8% لتصل إلى 149.9 مليون درهم خلال الفترة المذكورة.
وبقيت استراتيجية المصرف مركزة على توفير تجربته المصرفية الحائزة على العديد من الجوائز لأكثر من 996,500 متعامل من مختلف شرائح عملائه من خلال شبكة فروعه الواسعة وقنواته الرقمية الرائدة في السوق. ونتيجة لذلك، ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 1.2% على أساس سنوي لتصل إلى 102.2 مليار درهم بنهاية 31 مارس 2018، ليحافظ المصرف على مكانته كأحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات، حيث بلغ معدل تمويل العملاء إلى الودائع 74.4%.
وواصل مصرف أبوظبي الإسلامي تركيزه على إدارة موارده المالية وتوظيف رأس ماله بحكمة، ما أدى إلى انخفاض أصول تمويل العملاء بنسبة 1.7٪ على أساس سنوي لتصل إلى 76.0 مليار درهم بنهاية 31 مارس 2018.
مؤشرات الأعمال الرئيسية للمصرف خلال العام 2018:
- واصل المصرف تركيزه على الارتقاء بجودة خدمات العملاء وإثراء تجربتهم المصرفية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد العملاء النشطين بنسبة تجاوزت 6.2٪ على أساس سنوي، ليصل إلى 996,587 عميلاً بحلول 31 مارس 2018.
- تحسنت تكلفة التمويل مع تراجع إجمالي مخصصات خسائر التمويل والاستثمار بنسبة 8.8٪ إلى 149.9 مليون درهم في الربع الأول من العام 2018. ويتم احتساب مخصصات خسائر التمويل بناءً على مطلب "منهجية خسائر التمويل المتوقعة" وفقًا للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 المعتمد حديثًا.
- جدد المصرف تركيزه على تعزيز الإنتاجية وكفاءة الأداء، مما أدى إلى استقرار معدل التكاليف إلى الدخل عند 45.7٪ في الربع الأول من العام 2018. ومع ذلك، واصل المصرف العمل على تعزيز قدراته في مجالات إدارة المخاطر والامتثال والحوكمة والبيئة الرقمية والرقابة والتي تعتبر ركائز أساسية ليتمكن من تحقيق الريادة ضمن فئات العملاء والخدمات والقطاعات والمناطق الجغرافية، التي يستهدفها.
- وأطلق مصرف أبوظبي الإسلامي العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في العام 2018 الذي تمت تسميته بـ "عام زايد" في دولة الإمارات العربية المتحدة احتفاءً بالإرث العريق الذي تركه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه). وقد ركز المصرف على تعزيز مساهمته الإيجابية في المجتمعات المحلية، بما في ذلك رعايته لمهرجان "أم الإمارات"، وإطلاق حملات للتبرع بالدم، ورعاية عدد من المبادرات الرياضية والتعليمية والتي حصد عنها العديد من الجوائز المرموقة.
- واصل مصرف أبوظبي الإسلامي تركيزه على الابتكار وأتمتة العمليات، حفاظاً على ريادته في توفير الخدمات المصرفية عبر المنصات الرقمية. وشهد المصرف خلال الربع الأول من العام 2018 تنفيذ أكثر من 91% من المعاملات المالية عبر منصاته الرقمية، بما في ذلك 2 مليون معاملة شهرياً في المتوسط عبر تطبيق الهواتف الذكية. ويكتسب تطبيق الهواتف الذكية زخماً كبيراً باعتباره أحد أفضل تطبيقات الخدمات المصرفية في السوق، حيث سجّل أكثر من 10 مستخدم جديد خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام 2018.
- حافظ المصرف على مكانته باعتباره أحد المصارف الرائدة في دعم توظيف وتنمية وتشجيع المواهب المحلية في جميع الأسواق التي يمارس نشاطه فيها. ويعمل لدى المصرف اليوم 754 موظف إماراتي من إجمالي تعداد فريق عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة. واعتمد المصرف نظاماً جديداً قائماً على النقاط، استنادا الى نظام النقاط الجديد في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والذي يهدف إلى تشجيع الكوادر الإماراتية على الانضمام إلى القطاع المالي، إلى جانب تعزيز فرص التطوّر الوظيفي لهم.
إدارة المخاطر
وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9، الذي تم اعتماده حديثاً، فإن معدل تمويل العملاء المصنفين تحت "المرحلة الثالثة" يبلغ 5.1٪، حيث يبلغ إجمالي أصول التمويل من هذه الفئة لدى المصرف حالياً 4065.7 مليون درهم. وخلال الربع الأول من العام 2018، سجل مصرف أبوظبي الإسلامي خسائر تمويلية متوقعة بقيمة 144.9 مليون درهم. ويبلغ إجمالي خسائر التمويل المتوقع أن يسجلها المصرف 3228.7 مليون درهم، وتمثل هذه الخسائر حالياً معدل تغطية يبلغ 79.4% من إجمالي محفظة الأصول المتعثرة.
إدارة الأصول والخصوم
حافظ مصرف أبوظبي الإسلامي على مكانته كأحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات، ووصل معدل تمويل العملاء إلى الودائع للمصرف مع نهاية الربع الأول إلى 74.4%. ولا يزال العامل الرئيسي وراء مواصلة المصرف تسجيل أفضل معدلات تمويل العملاء إلى الودائع في السوق هو التركيز الكبير الذي يوليه على بناء علاقات طويلة الأمد، حيث أدى هذا النهج إلى ارتفاع حجم ودائع العملاء بنسبة 1.2% على أساس سنوي، ليصل إلى 102.2 مليار درهم بحلول 31 مارس 2018.
وشهدت أصول تمويل العملاء انكماشاً طفيفاً، حيث واصل مصرف أبوظبي الإسلامي التركيز على الحفاظ على رأس المال في الوقت ترقباً لأي ضغوط قد يواجهها الاقتصاد.
قوة رأس المال
بلغ إجمالي حقوق المساهمين (بما في ذلك أدوات الشق الأول من رأس المال) 16.1 مليار درهم بنهاية 31 مارس 2018، ما يمثل زيادة قدرها 0.8٪ على أساس سنوي، ومعدل نمو تراكمي بنسبة 4.6٪ على مدى 3 سنوات. ويبلغ معدل كفاية رأس المال لمصرف أبوظبي الإسلامي بحسب معايير بازل 3 حالياً، 16.02٪، حيث بلغ معدل كفاية الشق الأول من رأس المال بحسب نفس المعايير 14.93٪ ومعدل كفاية الشق الأول من حقوق المساهمين العاديين 9.73٪، وجميعها أعلى من الحد الأدنى التنظيمي الذي حدده مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
إدارة النفقات
تماشياً مع استراتيجية النمو التي يتبعها، يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي التركيز على تطوير البنية التحتية الضرورية لدعم تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية. ولا يزال المصرف يركز على استقطاب المواهب المتميزة والاحتفاظ بها وإثراء تجربة العملاء، والاستثمار بحكمة في توسيع عملياته في كافة مجالات الخدمات المصرفية لتلبية احتياجات جميع شرائح العملاء المستهدفة. وواصل مصرف أبوظبي الإسلامي، على وجه الخصوص، تعزيز قدراته وإمكاناته ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تطوير قنواته الرقمية على مستوى كافة قطاعات أعماله وعملياته بما يتماشى مع هدفه المتمثل في أن يكون المصرف االمفضل لدى العملاء في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، وتوفير خدمات متميزة للعملاء وتعزيز راحتهم في إنجاز معاملاتهم في بيئة تشغيلية مستقرة وآمنة، إلى جانب تنويع مصادر دخله من الرسوم عبر توفير خدمات محددة تلبي احتياجات عملائه.
كما عزز مصرف أبوظبي الإسلامي من استثماراته في تطوير قدراته في مجالات الحوكمة والمراقبة والامتثال وذلك في ضوء حرص المجموعة على أن تكون مؤسسة رائدة في اتباع أفضل الممارسات العالمية في تطبيق اللوائح التنظيمية ومعايير الحوكمة ذات الصلة.
وعلى الرغم من ارتفاع حجم الاستثمارات النوعية التي ضخها المصرف في سبيل إرساء الأسس الصلبة لمرحلة النمو المستقبلي، فقد ساهم تركيز المصرف على تعزيز الإنتاجية، إلى جانب الإجراءات التي اتخذها المصرف لضبط التكاليف خلال الربع الأول، في استقرار نسبة التكلفة إلى الدخل عند 45.7٪.
الموارد البشرية
انطلاقاً من خطتها الاستراتيجية لعام 2020، تواصل مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي انتقاء وتوظيف الكوادر الضرورية من أجل توفير الخدمات المناسبة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من العملاء على اختلاف شرائحهم وضمن قطاعات مختارة، من خلال مجموعة أوسع من المنتجات والحلول المصرفية المتميزة، إلى جانب تعزيز وتطوير هيكلية الحوكمة. ونتيجة تركيزه المتواصل على إدارة الأداء وتعزيز الانتاجية، وصل عدد موظفي المصرف إلى 2040 موظفاً بنهاية 31 مارس 2018.
ويُعد مصرف أبوظبي الإسلامي من المصارف الوطنية الرائدة في مجال توظيف وتطوير وتشجيع الكفاءات المحلية في جميع الأسواق التي يزاول أعماله فيها، حيث وصل عدد موظفي المصرف من مواطني دولة الإمارات اليوم إلى 754 موظفاً. وقد بدأ المصرف فعلياً باعتماد نظام جديد قائم على النقاط، حسب تعليمات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والذي يهدف إلى تشجيع الكوادر الإماراتية على الانضمام إلى القطاع المالي، إلى جانب تعزيز فرص التطوّر الوظيفي لهم.
تعليقات الإدارة
بالنيابة عن مجلس الإدارة والفريق الإداري، قال السيد خميس بوهارون، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالإنابة لمصرف أبوظبي الإسلامي: " حقق مصرف أبوظبي الإسلامي أداءً قوياً في الربع الأول من عام 2018، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 2.2% إلى 590.4 مليون درهم. كما واصلنا جهودنا في استقطاب عملاء جدد إلى المصرف ونحن الآن على وشك تخطي حاجز المليون عميل بفضل نمو قاعدة عملائنا خلال العام الماضي بواقع 58 ألف عميل جديد. ومع تزايد مستويات الوعي بمزايا الخدمات المصرفية الإسلامية، وجهنا جهودنا نحو زيادة حصتنا السوقية في هذا المجال المتنامي من القطاع المالي، مما أسهم في نمو ودائع العملاء بنسبة 1.2% إلى 102.2 مليار درهم مقارنة مع الربع الأول من عام 2017. وقد اعتمدنا نهجاً حذراً لتمويل العملاء والمحافظة على ميزانية قوية للتمكن من مواجهة اي تحديات في البيئة الاقتصادية ، وقمنا بتخفيض معدل تمويل العملاء إلى الودائع ليبلغ اليوم 74.4%.
"وكان للجهود التي بذلها مصرف أبوظبي الإسلامي في إطار تركيزه على تعزيز قدراته الرقمية في كافة قطاعات أعماله دوراً مؤثراً في تحسين إنتاجيتنا. وأسهمت استثماراتنا المكثفة في الابتكار الرقمي ضمن قطاعي الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في الحفاظ على مكانتنا في طليعة القطاع المصرفي بدولة الإمارات على هذا الصعيد. وشهد المصرف تحسناً في ضبط النفقات التي سجلت انخفاضاً بنسبة 0.7% وذلك نتيجة اعتماد تقنيات حديثة ضمن شبكة فروعنا، بما في ذلك فئة فروعنا المصرفية الجديدة المزودة بأحدث الحلول الرقمية تحت اسم إكسبرس من مصرف أبوظبي الإسلامي وتطبيق الهاتف الذكي الحاصل على العديد من الجوائز. ونواصل تنفيذ استراتيجية المصرف التي تركز على توفير تجربته المصرفية الحائزة على العديد من الجوائز وإطلاق منتجات وخدمات عالية التنافسية بما يلبي متطلبات العملاء. ونتيجة لذلك، ارتفعت إيرادات المصرف من الرسوم والعمولات بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي إلى 231.3 مليون درهم".
"وبالرغم من أننا نعمل في بيئة الأعمال المصرفية الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة، يتمتع مصرف أبوظبي الإسلامي بوضع جيد للاستفادة من خطة تنمية وتنويع الاقتصاد في دولة الإمارات، ونحن واثقون من أن قوة وضعنا المالي وتركيزنا المستمر على الابتكار سيساعدنا في استقطاب المزيد من العملاء. ولكن في نفس الوقت، لا يمكننا تجاهل التقلبات الاقتصادية العالمية التي لا تزال قائمة، والمخاوف المتعلقة بارتفاع أسعار التمويل في القطاع المصرفي وتأثير ذلك على القطاعات الرئيسية في الاقتصاد المحلي. وفي ضوء هذه الاعتبارات، سوف نواصل نهجنا المحافظ في الموازنة بين مخاطر ومزايا توسيع نطاق منح التمويلات بالتزامن مع بناء قاعدة رأس مال للنمو المستقبلي بهدف دعم المجالات الاقتصادية المستمرة في الازدهار".
رسالة شكر وامتنان
يتقدّم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في مصرف أبوظبي الإسلامي، بخالص التقدير والامتنان لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حاكم أبوظبي (حفظه الله)، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك إلى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع، ولجميع مساهمي وعملاء المصرف لثقتهم بمصرف أبوظبي الإسلامي ودعمهم المستمر له، وأيضاً إلى كافة موظفي المصرف على جهودهم الدائمة وتفانيهم في العمل.
جوائز
- أفضل مصرف إسلامي في مصر من مجلة "جلوبال فاينانس"
- أفضل دار للتمويل الإسلامي المنظّم في الشرق الأوسط من جوائز "إيميا فاينانس"
- أفضل صفقة تمويل منظّم في الشرق الأوسط من جوائز "إيميا فاينانس"
- أفضل تمويل مرابحة مشترك عن صفقة "جيمس ميناسا" بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي من جوائز "إيميا فاينانس"
- "أفضل شركة تكافل للعام 2017 من جوائز قطاع التأمين في الشرق الأوسط" (MIIA)
- جائزة الريادة في مجال أمن المعلومات من جوائز مدراء أمن المعلومات لعام 2018 (CISO30)
- أفضل ريادة رقمية في مجال أمن المعلومات من جوائز الشرق الأوسط لأمن المعلومات
- أفضل بطاقة إسلامية متميزة" من جوائز "بانكر ميدل إيست 2018
- أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من جوائز صناعة الرياضة عن برنامج "دوري أبطال المستقبل"
