مصرف الإمارات الإسلامي يطلق مؤشر الصيرفة الإسلاميّة

الإثنين 05 أكتوبر 2015

دبي - مينا هيرالد: أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن إطلاق "مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من ’الإمارات الإسلامي‘™"، أول استطلاع من نوعه لمستهلكي قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة. ويقدم المؤشر مقياساً سنوياً للتغيرات في مستوى "الانتشار" و"الانطباع" و"المعرفة" و"النيّة" المتعلقة بمستهلكي الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الإمارات.

وكشف جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي" عن إطلاق المؤشر ضمن فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وتحدث في هذا السياق قائلاً: "يشكل إطلاق ’مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من ’الإمارات الإسلامي‘™‘ نقلة نوعيّةً في سبل قياس تطوّر قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونوفر من خلال المؤشر منصة لتحليل أربعة مؤشرات رئيسية هي’الانتشار‘ و’الانطباع‘ و’المعرفة‘ و’النيّة‘، وقد ساهمت هذه الخطوة في الجمع بين التصوّر والواقع عن حال قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة. ولا يقتصر دور المؤشر في الكشف عن سلوك وآراء سكان الإمارات تجاه الصيرفة الإسلامية فحسب، بل إنه يوفر مساراً لايجاد حلول تتيح لنا تعزيز النمو المتواصل للقطاع في الدولة".

وأضاف بن غليطة: "بصفتنا أحد المصارف الإسلامية الأسرع نمواً في المنطقة، فإن إطلاق المؤشر يشكل دليلاً جلياً على التزامنا الراسخ برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي".

وفي ما يلي أبرز نتائج النسخة الأولى من استطلاع "مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من ’الإمارات الإسلامي‘™":

الانتشار

  • 47% من مستهلكي القطاع المصرفي الإماراتي يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل
  • 34% من مستهلكي القطاع المصرفي الإماراتي يستخدمون منتجاً إسلامياً من مصرف إسلامي
  • قطاع الصيرفة الإسلاميّة يستأثر بحصة مرتفعة من حيث فئات تمويل السيارات وحسابات الادخار

الانطباع

  • وفقاً للأشخاص المستطلعة آراؤهم، فإن المصارف الإسلامية تدعم المجتمع بشكل أكبر وتفرض رسوماً أقل على التعاملات المصرفية مقارنة مع البنوك التقليديّة
  • المشاركون في الاستطلاع – وخاصة غير المسلمين منهم -  يصنّفون البنوك التقليدية في مرتبة أعلى لجهة التقدّم التكنولوجي والابتكار والسلامة المالية
  • المصارف الإسلامية تُعتبر عموماً أكثر موثوقية ولا سيما من قبل مستخدمي منتجات الصيرفة الإسلامية

المعرفة

  • 6 من بين كل 10 مشاركين في الاستطلاع بالإمارات سمعوا عن منتج إسلامي واحد على الأقل
  • نسبة الاطلاع على جميع منتجات الصيرفة الإسلامية تعتبر الأعلى بين مستخدمي هذه المنتجات
  • حوالي نصف المستخدمين (46%) وأكثر من ربع غير المستخدمين (27%) لمنتجات الصيرفة الإسلامية يمكنهم تحديد التعريف الصحيح لمفهوم "المرابحة"

النيّة

  • أعرب 26% و27% من المشاركين في الاستطلاع - على التوالي - عن رغبتهم باستخدام منتج مصرفي تقليدي وإسلامي خلال الشهور الستة المقبلة
  • 75% من الراغبين باستخدام منتجات مصرفية أبدوا انفتاحاً على المنتجات الإسلامية. 86% من المسلمين و59% من غير المسلمين قد يدرسون استخدام المنتجات المصرفية الإسلاميّة
  • يقول 21% من الراغبين باستخدام المنتجات المصرفيّة بأنهم يركزون فقط على المنتجات الإسلامية، فيما يبدي 54% منهم ميلاً لاستخدام المنتجات التقليدية والإسلامية في آن معاً

وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال بن غليطة: " أظهر الاستطلاع بأن 3 من بين كل 4 أشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة يدرسون استخدام منتج مصرفي إسلامي لتلبية متطلباتهم المالية. وتعتبر هذه النتيجة مشجّعة لجميع المعنيين بهــذا القطاع، وخاصة في ظل سعينا الدؤوب لنكون مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي. ويدرك أفراد المجتمع بأن أكثر ما يميز المصارف الإسلامية هو الثقة والإنصاف والمساهمة الفاعلة في المجتمع، التي تعتبر المحاور الرئيسية الثلاثة للصيرفة الإسلامية".

واختتم قائلاً: "يبحث المستهلكون عن أفضل الخدمات والمنتجات والتقنيات. ومن هنا يتوجب علينا التركيز باستمرار على الابتكار ونحن ملتزمون بتطوير أفضل المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات المتعاملين، وبذلك سوف نواصل القيام بدورنا الرائد في دعم الأفراد، وأصحاب المشاريع والشركات، والشركات الصغيرة والمتوسطة ممن يساهمون جميعاً رسم مستقبل الاقتصاد الإسلامي في الدولة".

أخبار مرتبطة