ديلويت: ضرائب تحويل الارباح تتصدر جدول أعمال كبار المدراء التنفيذيين في الحقل الضريبي خلال العام 2018

الأربعاء 30 مايو 2018
دبي - مينا هيرالد:

أصدرت ديلويت دليل قوانين الضرائب في الشرق الأوسط للعام 2018 الذي يهدف الى مساعدة الشركات على مواكبة المعدلات الضريبية في منطقة الشرق الأوسط وإرشادها خلال التغييرات الهامة التي تطال الأنظمة الضريبية في المنطقة.

ولا تزال التغيرات التي تشهدها التشريعات والإصلاحات الضريبية في الشرق الأوسط في تزايد مستمر، وهي تشمل نظام ضريبة القيمة المضافة الذي بدأت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تطبيقه في 1 يناير 2018. يشكل تطبيق ضريبة القيمة المضافة، المطبقة على معاملات، تحديًا حقيقيًا للشركات في المملكة العربية السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في إطار تأثيرها الكبير على كافة عمليات هذه الشركات. ومن المتوقع خلال الفترة القادمة أن تقدم الدول الأعضاء الأربع المتبقية في مجلس التعاون الخليجي بتفعيل خططها وقوانينها المحلية بهدف تطبيق ضريبة القيمة المضافة بحلول العام 2019 وفقا للمعاهدة، التي توفر، بفضل رزمة المبادئ الأساسية التي تتألف منها، الارشاد الكافي لشركات دول مجلس التعاون الخليجي للبدء بتنفيذ ضريبة القيمة المضافة حتى وإن كانت قوانين ضريبة القيمة المضافة المحلية في وقت كتابة هذا التقرير لم تصدر بعد.

في هذا الإطار، أفاد نعمان أحمد، الشريك المسؤول عن الاستشارات الضريبية في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً: "يلتزم قسم الاستشارات الضريبية في ديلويت الشرق الأوسط بتوفير خدمات الاستشارات الضريبية الواضحة للشركات، بالإضافة إلى وسائل التواصل مع فريق عمل ديلويت والعمل على تعزيز ثقتهم في هذا المجال لتمكينهم من مواجهة تطورات المشهد الضريبي المستمرة. لتحقيق هذا الهدف، تقوم ديلويت بعقد المؤتمرات والندوات بصورة دورية، وبإعداد المواد التعليمية حول الضرائب، بالإضافة إلى تقديم منصات وأدوات مبتكرة مثل تطبيقات ديلويت المحمولة على غرار “tax@hand” و " ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي".

ومع صدور التوصيات النهائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في خمسة عشر بنداً في إطار مكافحة تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح Base Erosion and Profit Shifting- BEPS))، ازدادت أهمية ضرائب تحويل الأرباح Transfer pricing وتصدت أجندة تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح لدافعي الضرائب والسلطات الضريبية في جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع التوجه العالمي، التزمت العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط بإدخال توصيات مكافحة تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح في تشريعاتها المحلية، مما يسلط الضوء أكثر فأكثر على ضرائب تحويل الأرباح في المنطقة.

كذلك، أفاد اليكس لو، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية الدولية وصفقات الدمج والاستحواذ في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: "يجب أن يتصدر ضرائب تحويل الأرباح في العام 2018 جدول أعمال جميع المدراء التنفيذيين في قطاع الخدمات الضريبية، حيث أننا اليوم في وقت يتحول فيه المشهد الضريبي العالمي والمحلي بكل مكوناته إلى مستقبل مختلف جوهريًا يتفاقم بفعل التمحيص المتزايد للهيئات الضريبية ووسائل الإعلام، مما يشدد أكثر على تحركات قادة ومهنيي قطاع الخدمات الضريبية.

ونحن نسعى اليوم للحصول على فهم أكبر للتحديات التي تواجهها الشركات في عملياتها ونعمل على توفير المساعدة اللازمة لكسب الثقة وتبني الابتكار، وبالتالي تخطي كافة التحديات وحالة عدم الاستقرار في هذا المجال، وهي الطريقة التي سنجد بموجبها سُبلاً أكثر كفاءة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذه الأيام، ومعالجة تحديات الغد، وخلق الفرق الذي سيميزنا في أسواق المنطقة والعالم ".

أخبار مرتبطة