جيه إل إل: قطاع الترفيه لا يزال واحد من أفضل القطاعات أداءً في جدة خلال الربع الثاني من العام

الإثنين 09 يوليو 2018
كريغ بلامب، رئيس قسم الابحاث في جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
جدة - مينا هيرالد:

أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، اليوم تقريرها الجديد عن السوق العقاري في جدة عن الربع الثاني من عام 2018. وأشار التقرير الجديد إلى أن افتتاح دور السينما، إلى جانب المراكز الثقافية والفنية، من شأنها ستعزز النمو المطّرد في قطاع الترفيه والقطاع الثقافي في جدة، مما يمنح المطوّرين فرصاً للاستثمار في قطاعات جديدة متنوعة.

وتركز رؤية السعودية 2030 تركيزاً كبيراً على تنوع الاقتصاد، مما أدى إلى تنفيذ عملية إصلاحات دقيقة ومهد الطريق للمطوّرين والمستثمرين للاستثمار في القطاعات التي نشأت حديثاً. ويُعد التوسّع في قطاع الترفيه في جدة والخدمات الثقافية التي تقدمها بادرة إيجابية وبشرة خير لقطاع الفنادق على المدى الطويل، حيث يجري تطبيق سلسلة من المبادرات الثقافية والترفيهية في سوق العقارات، مثل دار أوبرا جدة. وتهدف هذه المشروعات إلى تنويع قاعدة الزائرين التي من المتوقع أن تستقبل مزيجاً متنامياً من المسافرين لأغراض العمل والمسافرين لأغراض الترفيه والزائرين المحليين وشيئاً فشيئاً الزائرين الدوليين، مما يخلق مزيداً من الطلب على الفنادق الموجودة في السوق.

وفي هذا الشأن صرح كريغ بلامب، رئيس قسم الابحاث في جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: "من شأن الإعلان عن دار أوبرا جدة وما أعقب ذلك من تطوير لدور السينما والمراكز الثقافية أن يخلق المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات الدولية والمحلية التي تطمح للانتقال إلى القطاعات الجديدة".

وأضاف بلامب: "المملكة الآن في مرحلة تنفيذ رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن اعتماده على النفط، عن طريق الاستثمار المتزايد في قطاع السياحة وغيره من القطاعات. وستؤدي مشاريع التطوير في قطاع الترفيه والفن والثقافة إلى تحسين الأجواء السائدة في جميع القطاعات بسوق العقارات".

واستضافت جدة في شهر مايو الماضي المنتدى الاقتصادي لمنطقة مكة المكرمة الذي أُعلن فيه عن فرص استثمارية في مكة. وتُعد جدة بوابة مكة المكرمة، ولذا فسوف تستفيد من هذه المبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة أعمال جذابة وتحفيز الاستثمارات في المنطقة. ولا تزال المدينة مركز الأعمال الرئيسي في المنطقة الغربية وسوف تستفيد كثيراً من زيادة الطلب على المساحات الإدارية نتيجة ارتفاع مستويات الاستثمار.

وعقب البداية الهادئة لعام 2018، شهد الربع الثاني من العام تسليم عدد من المشروعات السكنية المميزة وثمة عدد آخر من المتوقع تسليمه في وقت لاحق من العام الجاري. وستؤدي خطط بناء جسر "أبحر" الذي تنفذه شركة مترو جدة إلى تقليص مسافات السفر إلى المحاور ومراكز الأعمال الرئيسية، مما يجعل الضواحي الشمالية مقصداً مرغوباً للعيش فيها.

ويؤثر التوسع في قطاع الترفيه تأثيراً مباشراً على قطاع منافذ التجزئة، ومن المقرر افتتاح أول دار سينما دائمة في "رد سي مول" في مدينة جدة باستثمارات من سينما فوكس، على أن تبدأ أعمال التشغيل في الربع الأول لعام 2019. كما سيستفيد قطاع منافذ التجزئة من عدد من دور السينما المقرر إنشاؤها بموجب اتفاقية تم التوقيع عليها في وقت سابق من العام الجاري بين "فيو سينماز" ومجموعة "الحكير القابضة".

أخبار مرتبطة