أصبح الموج مسقط، المجمع السياحي المتكامل الرائد في السلطنة، واحداً من أوائل المشاريع في المنطقة التي سجلت 70 مليون ساعة عمل بدون أية حوادث مضيّعة للوقت. ويُعدّ هذا الإنجاز البارز في مجال السلامة، والذي تحقق على مدى أكثر من عشر سنوات ماضية، تأكيداً راسخاً لإلتزام الموج مسقط نحو توفير بيئة عمل آمنة على كافة المستويات، فضلاً عن إبرازه لمكانة الموج مسقط المتميزة كمطوّر عقاري رائد.
ويعد هذا الإنجاز غايةً في الأهمية لمشروع الموج مسقط، الذي يعمل على مختلف مواقعه الإنشائية ما يقارب 2400 شخص سنوياً . ومنذ عام 2015، حسب آخر الإحصائيات في هذا المجال، فقد تم تسجيل أكثر من 40 مليون ساعة عمل ضمن العمل مع 70مقاول فرعي، بينما بلغ متوسط الحالات التي إستدعت للإسعاف الأولي أو العلاج الطبي ثلاث حالات فقط كل عام – وهو رقم قياسي لأي مشروع، وبخاصة لمجمع سياحي متكامل.
وفي معرض تعليقه حول هذا الإنجاز، قال الفاضل ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "تُعد السلامة من أهم أولوياتنا في الموج مسقط، وهي جزء لا يتجزأ من ثقافتنا الراسخة في مجال عملنا جميعاً. وقد تمكّنا من ترجمة هذا الالتزام المستمر إلى نتائج فعلية وملموسة بفضل وضع السياسات والأنظمة وتطبيقها بصرامة ودقة لضمان وجود أكثر ممارسات العمل أماناً.ولا شك في أن وضع أنظمة الصحة والسلامة والبيئة وتطبيقها بشكل صارم، فضلاً عن إلتزامنا المستمر تجاه إيجاد بيئة عمل مريحة لكافة موظفينا، هو ما أوصلنا لتحقيق هذا الإنجاز. وإذ نثمن لجميع موظفينا والمقاولين إلتزامهم بتطبيق معايير السلامة والإرتقاء بها."
وإحتفاءً بهذا الإنجاز، فقد أقيم حفل تكريم حضره موظفي الموج مسقط والإستشاريين والمقاولين العاملين بالمشروع ، والذين يرتبط العديد منهم بعلاقة وطيدة ومستمرة مع الموج مسقط على مدى السنوات العشرة الماضية.
من جانبه قال الفاضل دهرين كيمجي، الرئيس التنفيذي لخدمات الشركات في شركة التسنيم للمشاريع المحدودة: "عملنا مع الموج مسقط كشريك أساسي في أعمالهم الإنشائية لمدة عشر سنوات، ونفخر بتحقيق هذا الإنجاز معاً، والذي يشكّل انعكاساً لعملنا بروح الفريق الواحد وبرهاناً على إلتزامنا وإهتمامنا بأعلى معايير السلامة في مختلف أعمالنا. "
يذكر أن تطبيق ممارسات السلامة العامة في مكان العمل يعتبر متطلب أساسي لتقليل وقوع أية حوادث مضيعة للوقت. ويُعزى تحقيق هذا الإنجاز إلى عدة عوامل تجعل من الموج مسقط في الصدارة في مجال الصحة والسلامة والبيئة ليس فقط على مستوى السلطنة، بل العالم ، وتتضمن تلك العوامل ما يلي:
- الخطط المفصّلة للصحة والسلامة والبيئة في كل مشروع، والتي تتضمن استراتيجيات إدارة المخاطر
- التسجيل المنهجي لأية نتائج أو ملاحظات في مختلف مرافق المشروع
- تطبيق صارم للأنظمة والنقاشات المستمرة بين المشرفين وفريق عملهم حول تسليط الضوء على أية مخاطر محتملة
- الزيارات الميدانية التي تعقد كل أسبوعين من قبل أعضاء الإدارة العليا وتشمل المقاولين والإستشاريين.
- وجود ممرض متفرّغ يضطلع بمراقبة صحة الأفراد بشكل يومي
- حفلات التكريم والجوائز الشهرية التي يقيمها المقاولون لتكريم جهود الموظفين المبذولة في الموقع
واختتم الشيباني حديثه بالقول: "فيما يواصل الموج مسقط نموه، فإننا سنستمر في حرصنا الدائم على الالتزام بذات السياسات الصارمة وتحسينها، فهذا الإنجاز يمنحنا منصة إيجابية ننطلق منها للمستقبل، ونتطلع إلى العودة هنا للاحتفال بالرقم القياسي المقبل."