الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) يكشف عن تقرير جديد بالتزامن مع يوم الأرض

السبت 21 أبريل 2018
دبي - مينا هيرالد:

أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، وهو المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم عن إصدار التقرير المرحلي الرابع بالتزامن مع يوم الأرض.ويسلّط هذا التقرير الضوء على النمو الكبير المحرز حول العالم في عدد الحملات والانشطة التي تستهدف التصدي لظاهرة وصول النفايات إلى محيطاتنا.

ويكشف هذاالتقرير، الذي صدر عن التحالف العالمي للبلاستيكوالذي يمثل تعاوناً بين اتحادات صناعة البلاستيك والصناعات الأخرى ذات الصلةحول العالم، أن المشاريع التي تم تنفيذها في إطار "الإعلان العالمي" للتصدي لظاهرة النفايات البحرية قد تضاعفت أكثر من ثلاث مرات. لتسجل حوالي 355 مشروعاً حول العالم منذ العام 2011.

وتشمل هذه المبادرات، التي اعتمدها 74 اتحاداً من أكثر من 40 دولة حول العالم، بما في ذلك جيبكا، حملات لتنظيف الشواطئ وزيادة قدرات إدارة النفايات وإجراء حملات بحثية وتوعوية تعليمية عالمية. أما في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تقدم جيبكا الدعم للأنشطة العالمية لمعالجة ظاهرة التلوث البحري بشكل استباقي، وذلكمن خلال قيادة جهود الصناعة عبر إطلاق وتنظيممبادرات متنوعة مثل حملة "بيئة بل نفايات" العالمية.

وبمناسبة الاحتفال بيوم الأرض، قال الدكتور عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات: "نعتزفي جيبكا بنتائج هذا التقرير المرحلي الرابع،والتي تعكس التزام الاتحادات العالمية لصناعة البلاستيك وتضافر جهودهامن اجل هدفمعالجة ظاهرة النفايات البحرية. فبالإضافة الى ما تقدمه صناعة البلاستيك من ابتكارات تسهم في توفير حياة أفضل وأكثر استدامة، وذلك من خلال الدور الهام الذي تلعبه في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والنقل والأغذية والتعبئة والتغليف. فالقطاع أيضا يحمل على عاتقه مسؤولية مجتمعية وبيئية تتجسد من خلال هذه الحملات والأنشطة.

وأضاف السعدون: "نحن بحاجة إلى التشديد على عملية تغيير السلوكللتصدي بشكل فعلي لظاهرة النفايات البلاستيكية،بحيث يطبّق هذا التغيير على جميع أفراد المجتمع وأن يتوافق مع الأهداف الأربعة التالية، وهي 1) الترشيدباستهلاك البلاستيك، 2) إعادة استخدام البلاستيك كلما أمكن، 3) إعادة تدوير البلاستيك لمنتجات جديدة، 4) استخلاص الطاقة من البلاستيك".

وتابع السعدون: "وانطلاقاً من هذا، فإننا في جيبكا نود أن نثني على جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات في إطلاق حملة «استهلاك مسؤول لمستقبل مستدام»، والتي حملت شعار«معاً لحماية بيئتنا بالاستخدام الأمثل للبلاستيك». تمثل هذه المبادرة دليلاً على الرؤية المستقبلية لقياداتنا في دول مجلس التعاون الخليجي وسعيها لزيادة وعي المجتمع، وذلك من خلال إطلاق حملات توعوية مبنية على أسس البحثالعلمي والتي من شأنها حماية البيئة وتثقيف الجمهور. وبالنهاية لابد من الإشارة الى ان التعاونو أساس النجاح، ولهذا يتحتم على جميع الجهات ان كانت حكومية او خاصة العمل معاًلاعتماد حلول مستدامة والتصدي لتحديات الغد".

تجدر الإشارة إلى أن مجالات التركيز الستة للإعلان العالمي للتصدي لظاهرة النفايات البحرية هي: التعليم والأبحاث والسياسة العامة ومشاركة أفضل الممارسات وإعادة تدوير المواد البلاستيكية واحتواء حبيبات البلاستيك.

 

أخبار مرتبطة