أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التفنيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة نمو شركات النفط والغاز في المنطقة الحر لجبل علي "جافزا" بنحو 7% خلال العام الماضي ليصل مجموع شركات هذا القطاع إلى 574 شركة مقابل 536 شركة بنهاية 2015.
وقال بن سليم:
" إن استقرار اسعار النفط بعد توصل منظمة الدول المصدر للنفط "أوبيك" إلى تمديد خفض الإنتاج يساعد على عودة الاستثمارات النفطية إلى وضعها الطبيعي ويعزز من مكانة المنطقة الحرة لجبل علي لاستقطاب المزيد من شركات النفط والغاز التي تتطلع إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وخدمة عملائها بشكل أكثر كفاءة عبر ميناء جبل علي الرائد".
وأشار بن سليم إلى مجموعة من العوامل التي تدفع إلى نمو الاستثمارات في قطاع الطاقة أبرزها تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بما يدفع باتجاه نمو الطلب على النفط والغاز فضلاً عن ازدهار صناعة البتروكيماويات في دول المنطقة ما يؤدي إلى زيادة مساهمة هذه الصناعة في الناتج المحلي للدول وخلق مصادر وإيرادات جديدة للاقتصاد بخلاف المصادر النفطية، حيث بدأت الدول بإقامة مصانع جديدة لاستغلال خام النفط في الصناعات البتروكيماوية لتصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية بأسعار وفوائد أكبر.
وأضاف بن سليم "تركز جافزا على تقديم خدمات مبتكرة لعملائها تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تعزيز موقع دبي لتظل الوجهة المفضلة إقليمياً وعالمياً للاستثمار والتجارة من خلال تبني الابتكار في تقديم خدمات ومنتجات ذات قيمة مضافة للمستثمرين تفوق توقعاتهم فضلاً عن توفير نظام أعمال متكامل للشركات يمهد الطريق نحو سهولة ممارسة الأعمال تماشياً مع أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 الرامية لجعل الاقتصاد المحلي في الإمارة محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي".
وكشف بن سليم أن إقليم الشرق الأوسط استحوذ على على النسبة الأكبر من شركات النفط والغاز في جافزا بـ 28%، يليه إقليم آسيا والمحيط الهادئ 26%، والقارة الأوروبية 25%، وأمريكا الشمالية 18%، وأفريقيا 3%.
ولفت رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية أن جافزا عززت مكانتها الاستراتيجية باعتبارها منصة إقليمية لقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بفضل قاعدة عملائها المتنامية التي تضم نخبة من أهم اللاعبين الرئيسين في هذا القطاع، فضلاً عن اهتمام عدد من الشركات متعددة الجنسيات بتأسيس مكاتبها الإقليمية في جافزا، حيث
وكانت شركة سي أن بي سي الصينية قد أعلنت في إبريل الماضي عن تأسيس مقرها الاقليمي في جافزا على مساحة 55 ألف متر مربع ليجمع المقر الاقليمي كافة الكيانات التابعة لسي أن بي سي المسجلة في جافزا والبالغ عددها 16 كياناً تحت سقف واحد بما يساهم في تقديم خدمات بشكلٍ أفضل لعملاء الشركة في جميع أنحاء المنطقة.
