هيئة كهرباء ومياه دبي تتيح لموظفيها فرصة الحصول على ماجستير "أنظمة وتقنيات طاقة المستقبل"

الأربعاء 07 نوفمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

في خطوة رائدة تؤكد حرصها على تزويد موظفيها بأرقى المهارات العلمية والعملية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي لإتاحة الفرصة لموظفيها المتميزين للحصول على درجة الماجستير في "أنظمة وتقنيات طاقة المستقبل".

وقع الاتفاقية كل من سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتورة ديانا ووه، عميدة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بحضور الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وداريك دي فريس، المدير التنفيذي للمشاريع الأكاديمية الجديدة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

وتعقيباً على هذه الخطوة، قال سعادة الطاير: "انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بإعداد جيل يواكب حكومة وفكر المستقبل، نتبنى في هيئة كهرباء ومياه دبي استراتيجية متكاملة للاستثمار في كوادرنا البشرية وتمكين الشباب المواطن وبناء قدرات موظفي الهيئة وفق أعلى المعايير العالمية بما يسهم في دعم التنمية الشاملة لإمارة دبي وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز جهود البحوث والتطوير واستشراف المستقبل. ويأتي إطلاق برنامج الماجستير في "أنظمة وتقنيات طاقة المستقبل" لموظفي الهيئة في إطار جهودنا المتواصلة لإتاحة المجال أمام الكوادر المواطنة في الهيئة للارتقاء بقدراتها ومواصلة مسيرتها الأكاديمية للحصول على أرقى الدرجات العلمية، لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز دور دبي كمركز ريادي لصناعة المستقبل".

وأضاف سعادته: "تتواءم استراتيجيتنا ومبادراتنا في الهيئة مع الخطط والاستراتيجيات الحكومية بما في ذلك "مئوية الإمارات 2071" التي تشكل برنامج عمل حكومياً طويل الأمد وترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى توفير بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، من خلال استثمار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية. ويسعدنا التعاون مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي، التي تعد واحدة من الجامعات المتميزة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، لإتاحة الفرصة لموظفي الهيئة المتميزين للحصول على الماجستير في أنظمة وتقنيات طاقة المستقبل".

من جهتها، قالت الدكتورة ووه: "من دواعي سرورنا أن نتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث تستند شراكتنا إلى قاعدة من المصالح المشتركة، فجامعة كاليفورنيا في بيركلي تعد واحدة من بين أفضل مؤسسات التعليم العالي، ومؤسسة رائدة عالمياً في التكنولوجيا والهندسة، والاستدامة والممارسات الخضراء، كما تعد من رواد الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين. وبالمثل، فإن هيئة كهرباء ومياه دبي مؤسسة رائدة عالمياً بين المؤسسات الخدماتية عبر الابتكار في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة، والتطور التقني في قطاعي الكهرباء والمياه".

وأضافت ووه: "تشكل هذه الاهتمامات المشتركة جوهر المنهج الدراسي الذي ستطوره الجامعة لموظفي الهيئة لمساعدتهم على تطوير مسيرتهم المهنية، ويتضمن موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، وأنظمة إنتاج الطاقة المتجددة، وتقنيات توزيع المياه، وأتمتة الشبكة. ويتمثل الهدف بالنسبة لنا في توفير خيارات شاملة للتدريب المكثف لموظفي الهيئة، إلى جانب الاستشارات الأكاديمية والإدارية للطلاب، وسيضمن هذا البرنامج أن يحصل موظفو الهيئة المتميزون على التدريب اللازم لأن يصبحوا رواداً في مجالات عملهم، وإتاحة الفرصة لهم للتطوير المستمر. ونحن نؤمن بأن الشراكة التي تعتمد على مبادئ التعليم والاستدامة والابتكار التقني ستعزز من مكانة كل من هيئة كهرباء ومياه دبي وجامعة كاليفورنيا في بيركلي كمؤسستين رائدتين في مجالات عملهما. ونتطلع لتأسيس علاقة تتميز بالتعاون، وتعزيز الثقة والصداقة بين جامعة كاليفورنيا في بيركلي وهيئة كهرباء ومياه دبي".

وأشار الدكتور الأكرف أن الدفعة الأولى التي ستلتحق ببرنامج الماجستير خلال النصف الأول من العام المقبل ستضم 20 من موظفي الهيئة المتميزين الذين سيتم اختيارهم وفقاً لمعايير محددة بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وتشمل البرامج الدراسية عدداً من المساقات المتعلقة بطاقة المستقبل والتي تجمع بين البحوث النظرية والتطبيق العملي، بما في ذلك تحليل أنظمة الطاقة المتطورة، وإلكترونيات الطاقة، والتحكم في أنظمة الطاقة وحمايتها، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتكنولوجيا التشغيلية، والأمن السيبراني، وتكامل أنظمة إنتاج الطاقة المتجددة، واقتصاد تخطيط الموارد المتكاملة، وأتمتة الشبكات، وتحلية وتوزيع المياه، وغيرها.

أخبار مرتبطة