مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الإمارات يطلق النادي الأول للمركبات العاملة بالطاقة الجديدة في المنطقة

الثلاثاء 08 أغسطس 2017
دبي - مينا هيرالد:

أطلق مجلس صناعات الطاقة النظيفة ’نادي مركبات الطاقة الجديدة‘ ليكون النادي الأول من نوعه في المنطقة والذي يأتي بمبادرة من شركة ENGIE، رائدة صناعات الطاقة والشركة المصنّعة لمحطات الشحن بالطاقة، وعضو مجلس الإدارة في مجلس صناعات الطاقة النظيفة. هذا وقد تم إطلاق النادي على هامش المؤتمر الذي عقده مجلس صناعات الطاقة النظيفة حول تقنيات النقل الصديقة للبيئة وحضره ما يزيد عن 400 مشارك من أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين من القطاعين العام والخاص.

وتأتي هذه الخطوة استجابة للتحول الذي تشهده المنطقة في قطاع السيارات وتوجهها نحو تقنيات النقل الصديقة للبيئة، وبالتزامن مع المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المجال. ويهدف إطلاق النادي ليكون ممثلاً عن قطاع المركبات الكهربائية وصناعة الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى ربط القطاع الخاص مع أصحاب المصلحة لدعم تطور سوق المركبات العاملة بالكهرباء. ويضم مجلس إدارة النادي مجموعة من أبرز الشركات المحلية والدولية المنخرطة في سوق المركبات الكهربائية، بحيث سيبدأ النادي نشاطه في دولة الإمارات العربية المتحدة ثم يتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبهذه المناسبة، قال ستيفان لي جنتل، الرئيس التنفيذي لمجلس صناعات الطاقة النظيفة: "إن تنامي الطلب على حلول النقل في منطقة الشرق الأوسط يفرض على قطاع النقل التوجه نحو المركبات الكهربائية للوصول إلى مستقبل مستدام، إذ يؤكد الخبراء في القطاع أن السيارات الكهربائية التي يمكن قيادتها لمسافة 200-500 كلم بعملية شحن واحدة ستكون ذات تكلفة أولية تعادل نظيراتها للسيارات التقليدية بحلول العام 2025، وهذا ما سيغير قواعد اللعبة في الاقتصاد العالمي المبني على النفط، ويوفر فرصاً هامة لصناعات الطاقة الكهربائية والمتجددة."

وأضاف ستيفان: "مع نهجٍ مبني على تعزيز الوعي لدى الأفراد والهيئات الحكومية الإقليمية، يهدف ’نادي مركبات الطاقة الجديدة‘ لدعم التطور في سوق المركبات الكهربائية من خلال الجمع بين القطاعين العام والخاص وذلك لتحقيق تغيير جذري في مفهوم صناعة النقل في منطقة الشرق الأوسط، وهو التغيير الذي يتيح فرصاً كبيرة لسوق الطاقة، ويوفر الحلول لمواجهة تحديات البنى التحتية والتي يمكن التغلب عليها عبر كامل سلسلة التوريد من خلال نهج شامل وموحد."

وعلى مستوى العالم، فقد تم الوصول إلى عتبة 2 مليون مركبة كهربائية من سيارات ركاب ومركبات خفيفة في ديسمبر [1]2016. بالمقابل، من المتوقع أن يصل عدد سيارات الركاب المباعة في منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا إلى 3.37 مليون سيارة بحلول العام 2020، وغالبية هذه السيارات مباعة في دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، قال مروان هيدموس، المدير العام لشركة رينو الشرق الأوسط، والعضو المؤسس لنادي مركبات الطاقة الجديدة: "كل عام تزداد قاعدة المستهلكين للسيارات الكهربائية، ورينو لها فضل كبير بذلك من خلال ابتكاراتها المتواصلة وتصميمها على تطوير نظام وبنى تحتية متكاملة لدعم هذا القطاع. وكشركة أوروبية رائدة في صناعة السيارات الكهربائية وتحظى مكانة مميزة في الشرق الأوسط مع مجموعتها المتكاملة من المركبات الكهربائية، تسخّر رينو جلّ قدراتها لكي تكون المركبات الكهربائية متاحة للجميع." وأضاف: "سيارتنا ZOE قادرة على قطع أطول مسافة بالطاقة الكهربائية بالمقارنة مع كافة السيارات الكهربائية التجارية في السوق، ومع ذلك فهي السيارة ذات السعر الأكثر منافسة في السوق. وإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة لاستراتيجية عالمية للمركبات الكهربائية تتوافق مع الهيئات الحكومية والأطراف الأخرى بهذا القطاع، والرضى الذي يعبّر عنه عملائنا، والذي بلغ 98% مع سيارة ZOE، يشكّل حافزاً يدفعنا للمزيد من التقدم والنجاح."

بدورها، قالت ، قالت فلورنس فونتاني، مدير الاستراتيجية والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة ENGIE: "وضعت حكومات المنطقة أهدافاً طموحة للطاقة المتجددة، ومن الضروري أن تنعكس هذه الأهداف عبر كامل سلسلة القيمة لمساعدة قطاع السيارات على التأقلم مع العالم الحديث. ولتحقيق ذلك، تقدّم شركة ENGIE تقنيات وحلول تسهم في مساعدة المدن والمناطق على التحول نحو مجتمعات مستدامة استجابةً للتغيرات الحضرية، وانضمامنا إلى ’نادي مركبات الطاقة الجديدة‘ كأعضاء مؤسسين يتيح لنا فرصة أخرى للعمل على تحقيق أهدافنا في التحوّل نحو الطاقة النظيفة."

تجدر الإشارة إلى أن ’نادي مركبات الطاقة الجديدة‘ وضع برنامج عمل لكامل الفترة المتبقية من عام 2017 لدعم تطوير سوق المركبات الكهربائية وتعزيز وعي المجتمع بقطاع السيارات الكهربائية، إضافة إلى تنمية التفاعل مع أصحاب المصلحة لتأسيس شراكات تجمعهم.

يمكن للشركات التقدم بطلب للانضمام إلى ’نادي مركبات الطاقة الجديدة‘ من خلال التواصل مع مجلس صناعات الطاقة النظيفة عبر الموقع الإلكتروني:

Search form