بالتعاون مع "تشاينا ماشينري انجنيرينغ كوربوريشن" "جنرال إلكتريك" تدعم مساعي باكستان لتلبية حاجتها من الكهرباء

الإثنين 11 أبريل 2016

كراتشي - مينا هيرالد: أعلنت شركة "جنرال إلكتريك" اليوم عن إبرام صفقة مع شركة "تشاينا ماشينري انجنيرينغ كوربوريشن" لتوفير مرجلين بخاريين باستطاعة 330 ميجاواط لصالح "إنجرو باورجن طهار (الخاصة) المحدودة"، المشروع المشترك بين "تشاينا ماشينري انجنيرينغ كوربوريشن" وشركات باكستانية لتطوير محطة توليد الطاقة الكهربائية "طهار 2". ومن المتوقع أن يسهم المشروع في دعم مساعي باكستان للتحول إلى استخدام احتياطاتها الوفيرة من الفحم في صحراء طهار لتلبية احتياجات توليد الطاقة، وتعزبز التنمية الاقتصادية، وتحقيق أمن الطاقة في البلاد.

وفي ظل إنتاجها المحدود للطاقة من موارد الوقود المحلية، فإن باكستان تعتمد بشكل كبير على الوقود الخام والديزل والغاز الطبيعي المستورد. وسيكون "طهار 2" أول مشروع في البلاد يتم تشغيله باستخدام الفحم الحجري المستخرج من "حقل طهار للفحم" في صحراء طهار الباكستانية. وهذا من شأنه أن يخفف الضغط على احتياطي النقد الأجنبي، ويدعم اكتفاء باكستان في مجال توليد الطاقة، ويحث خطى البلاد نحو تحقيق هدفها في زيادة إنتاج الطاقة بالاعتماد على مواردها الوطنية إلى أكثر من 50%، وذلك ضمن إطار "رؤية 2025".

ومن خلال المرجلين المزودين بقاعدة مميعة دوارة (CFB)، ستتيح "جنرال إلكتريك" لباكستان توليد كمية إجمالية من الطاقة قدرها 660 ميجاواط بالاعتماد على حرق احتياطات الفحم الحجري المحلي عالي الرطوبة في حقل "طهار". وتمتاز مراجل CFB بأنها تعمل بدرجة حرارة احتراق منخفضة للحد من كمية أكاسيد النتروجين الناتجة، مما يساعد الأسواق الغنية بالفحم على خفض انبعاثات الكربون وتقليص تكاليف التشغيل، مع زيادة الإنتاج في الوقت ذاته.

وتعد "جنرال إلكتريك" من رواد تطوير تقنيات المراجل المزودة بقاعدة مميعة دوارة، وتمتلك خبرات مشهودة في مجال حرق الفحم الحجري عالي الرطوبة. وسيتم تصنيع المراجل المستخدمة في محطة "طهار 2" بمدينة ووهان الصينية التي تحتضن كبرى منشآت "جنرال إلكتريك" لتصنيع المراجل.

وتعمل على تطوير محطة "طهار 2" شركة "تشاينا ماشينري انجنيرينغ كوربوريشن" بالتعاون مع ثلاث شركات باكستانية. ويندرج هذا المشروع في إطار التعاون المتزايد بين البلدين الآسيويين، والقائم حالياً من خلال "الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان"، المشروع التنموي الضخم الذي يهدف للربط بين "ميناء جوادر" جنوبي باكستان ومنطقة شينجيانغ التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال غربي الصين، من خلال شبكات النقل والطاقة.

وبهذه المناسبة، قال أندرياس لوش، رئيس نظام توليد الطاقة الكهربائية بالبخار في شركة "جنرال إلكتريك": "نحن فخورون بالمساهمة في مشروع ’الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان‘، خاصة وأن له أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لاستخدام الفحم الحجري المحلي الباكستاني بكفاءة عالية في توليد الكهرباء، كما يتيح لنا إطلاع العملاء والمقرضين الآسيويين على تقنياتنا الحديثة في مجال المراجل البخارية ذات المزايا التنافسية العالية. ونحن ملتزمون بتوظيف تقنياتنا الرائدة وخبرتنا العالمية لتزويد عملائنا بحلول متطورة وموثوقة، ودعم نمو قطاع الطاقة والاقتصاد المحليين على المدى الطويل".

وتستدعي تلبية احتياجات باكستان من الكهرباء إلى جهود مكثفة لاستثمار المصادر التي يتيحها مزيج الطاقة كاملاً، بما في ذلك الفحم والغاز والرياح والمياه وغيرها من المصادر. وفي هذا الصدد، قال صارم شيخ، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في باكستان: "تزاول ’جنرال إلكتريك‘ أعمالها في باكستان منذ أكثر من 50 عاماً كشريك ملتزم بدفع مسيرة التنمية في البلاد. وتساهم الشركة من خلال تقنياتها في توفير ما يزيد على 25% من الكهرباء في باكستان، وبالتالي في تلبية احتياجاتها من الطاقة عبر مصادر متنوعة لإمداد المنازل والقرى والمستشفيات وقطاعات الاقتصاد المختلفة بالكهرباء. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا، نعمل على بناء غد أفضل وتحقيق الازدهار لباكستان، بما يلبي احتياجات وتطلعات أجيال الحاضر والمستقبل في البلاد".

أخبار مرتبطة