المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة يوصي بـاستلهام تجربة الإمارات في تبني استراتيجية اقتصاد مابعد النفط

الخميس 18 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: اختتمت اليوم أعمال الدورة الأولى للمنتدى العالمي لأعمال لرابطة الدول المستقلة، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بعنوان «علاقات راسخة.. آفاق مستقبلية»، خلال الفترة 17-18 فبراير في فندق أتلانتس دبي.

وشهد المنتدى في دورته الأولى حضور مايزيد عن الـ 1000 مشارك من 50 دولة من رابطة دول المستقلة ودول الخليج والعالم، ووفر المنتدى منصة مثالية لعقد مايزيد عن الـ 100 اجتماع ثنائي لبحث فرص تعزيز الاستثمارات بين رجال أعمال ومستثمرين وشركات من المنطقتين، كما حظى المنتدى بأهتمام أعلامي تناسب مع أهمية الحدث حيث قام بتغطية جلساته مايقارب الـ 160 ممثل من جهات إعلامية محلية وإقليمية ودولية.

وخرج المشاركون في جلسات المنتدى بمجموعة من أهم التوصيات التي تدعم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقتين وتسهل من تبادل الاستثمارات في القطاعات الواعدة، وجاءت ضرورة استلهام تجربة الإمارات في تبني استراتيجية اقتصاد مابعد النفط على قمة توصيات المنتدى بالإضافة إلى الاستفادة من الريادة التي حققتها الإمارات في مجالات الحكومة الإلكترونية واستشراف المستقبل. كما شدد المنتدى على وجود حاجة ملحة لتنوع مصادر الاستثمار والحد من الاعتماد على القطاعات القائمة على مصادر الطاقة الطبيعية للحد من آثار تقلبات الأسعار، بالإضافة إلى ضرورة تعديل الأنظمة والتشريعات لتتناسب مع المتغيرات العالمية وتوفير بيئة لحماية المستثمرين ومنع الازدواج الضريبي، واعتماد التقنيات الحديثة والمبتكرة في إعادة إحياء طريق الحرير.

ومع اختتام جلسات المنتدى، علق سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، على أن تنظيم الغرفة لمنتدى اقتصادي يستعرض آفاق الاستثمار في أسواق ناشئة أمام الشركات في دولة الإمارات ودول الخليج، إنما يؤكد على أهمية الدور الرائد الذي تلعبه الغرفة في تطوير بيئة الأعمال، ويعكس التزامها بمسؤوليتها تجاه القطاع الخاص ومجتمع الأعمال بتوفير المنصات الاقتصادية المثالية كخارطة طريق أمام صناع القرار لتساعدهم على التخطيط السليم لمشاريعهم المستقبلية وخططهم التوسعية".

وأضاف بوعميم: "على الرغم من أن المنتدى في دورته الأولى، إلا أنه لاقى اهتماماً كبيراً بين رواد الأعمال في كل من دول الخليج ورابطة الدول المستقلة وهو ما عكسه حجم المشاركة الواسعة، وأكد بوعميم على أن الغرفة ستسمر في دعم القطاع الخاص من خلال تطوير المزيد من شبكات الأعمال مما يساهم في منح القيمة المضافة والميزة التنافسية لبيئة الأعمال في دولة الإمارات ومنطقة الخليج مما يعزز من تواجدها الاقتصادي في الأسواق الناشئة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية".

وتضمنت جلسات أعمال المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول تسليط الضوء على طرق الاستفادة من طريق الحرير الجديد، وطرق التجارة القديمة والفرص المستقبلية والتحالفات الجديدة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتمويل الإسلامي، وطاقة المستقبل المستدامة، وتطوير ممر للنقل والخدمات اللوجستية بين الشمال والجنوب، وربحية استراتيجية التنوع الاقتصادي.

وكانت الغرفة قد اعتمدت لائحة الشركاء ورعاة المنتدى والتي ضمّت كلاً من: مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (الراعي الرئيسي) وشركة نخيل(الراعي الذهبي)، والمجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية (الشريك الداعم)، أما الناقل الرسمي للمنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة فهو طيران الإمارات.

أخبار مرتبطة