أعلنت مطارات أبوظبي عن حصولها على شهادة اعتماد درجة "الخفض" فيما يخص نسبة الانبعاثات الكربونية من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات والذي يديره المجلس الدولي للمطارات.
جاء ذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر الجمعية العالمية السنوية العامة للمجلس الدولي للمطارات في آسيا والمحيط الهادئ، والذي عقد في هونج كونج في الثالث من أبريل، بحضور كبار الرؤساء التنفيذيين في قطاع النقل الجوي المطارات الدولية.
وبهذه المناسبة قال محمد عبد الله الكثيري نائب أول الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاتصال في مطارات أبوظبي: "إن حصول مطارات أبوظبي على الشهادة من المجلس الدولي للمطارات هو خير دليل على نجاح الشركة في تعزيز استدامة عملياتها، حيث نلتزم بتشغيل مطاراتنا وفق آلية مستدامة وطريقة فعالة تقلل من تأثيرات المطارات السلبية على التغير المناخي".
وأضاف: "إن المسؤولية البيئية تعتبر من الأمور الأساسية التي نركز عليها في مطارات أبوظبي، والتي تمتلك مسيرة رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، ومازالت تواصل جهودها لخفض انبعاثات الكربون".
ويوفر برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات أدواتٍ وطرق مميزة لإدارة انبعاثات الكربون بشكل فعّال في المطارات، بحيث تغطي الأنشطة التشغيلية التي تلعب دوراً كبيراً في إصدار انبعاثات الكربون.
والجدير بالذكر أنه قد سبق لمطارات أبوظبي أن أكدت على التزامها المستمر بمواجهة مشكلة تغير المناخ من خلال إدارة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لديها، حيث كان مطار أبوظبي الدولي في عام 2011 أول مطار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينال شهادة اعتماد درجة "المسح" من برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات الذي يديره المجلس الدولي للمطارات، كما نجح بتحقيق شهادة اعتماد درجة "الخفض".