ما هو خط دبي للحرير وما أهدافه ؟

السبت 02 مارس 2019
دبي - مينا هيرالد:

تهدف استراتيجية خط دبي للحرير إلى تطوير دور الإمارة كمحور عالمي رئيس في مجال الربط البحري والجوي والخدمات اللوجستية.

تتضمن الاستراتيجية 9 مبادرات و33 مشروعاً، تستهدف من خلالها الاستراتيجية تحديد الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الشحن البحري والجوي والقطاع اللوجستي في إمارة دبي والحلول المقترحة من أجل تعزيز نمو القطاع، وتتضمن مبادراتها في التكامل الحكومي وحركة التجارة الإلكترونية وربط سلاسل القيمة والربط الجوي واللوجستي من خلال مبادرة النافذة الواحدة ومبادرة تطوير الحلول اللوجستية المستقبلية ودعم المنتجات عالية القيمة ومنخفضة الوزن وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية والارتباط بأسواق جديدة.

وتم اليوم اعتماد الاستراتيجية رسمياً من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي،
وجرى إعدادها من قبل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية دعماً للجهود الحثيثة للحفاظ على دور دبي المحوري كمركز إقليمي وعالمي للتجارة، من خلال العمل والاستثمار في مستويين، داخلياً عبر تأمين سلاسة عمليات دخول وخروج البضائع ما بين المرافق والمناطق الحرة وباقي الإمارات، وخارجياً من خلال تعزيز الترابط الاستراتيجي والتشغيلي ما بين الخدمات اللوجستية ووسائل النقل المختلفة لموانئ دبي العالمية وطيران الإمارات لتعزيز البصمة اللوجستية العالمية لدبي وتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية كحلقة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وذلك عبر الاستثمار في الخدمات اللوجستية البرية وغيرها.

وتتعاون عدة جهات لتنفيذ الاستراتيجية وهي طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي و دبي الجنوب و مجلس المناطق الحرة ، و سلطة مدينة دبي الملاحية وهيئة الطرق المواصلات و موانئ دبي العالمية وبلدية دبي و المنطقة الحرة لجبل علي .

ويعد تطوير دور دبي كمحور إقليمي وعالمي في التجارة الدولية من أبرز الأهداف لـ وثيقة الخمسين التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كخارطة طريق ترسم مستقبل دبي للسنوات المقبلة، ويمثل تعزيز دور دبي المحوري في مجال الربط البحري والجوي والخدمات اللوجستية تتويجاً للإنجازات التي حققتها دبي وتأكيداً على مكانتها كمركز دولي للتجارة وحركة السفر، انطلاقاً من إمكاناتها وقدراتها حيث تمتلك أكبر مطار دولي في العالم يربطها بأكثر من 200 مدينة، وسيعبر خلال الأعوام العشرة المقبلة أكثر من مليار مسافر عبر مطاراتها، فيما تدير "موانئ دبي" في محفظتها نحو 80 ميناءً حول العالم يرتبط كل منها بعشرات المدن، كما يشكل تطوراً منطقياً لمنظومة التجارة الدولية التي تحركها دبي.

أخبار مرتبطة