سلطنة عُمان تستضيف النسخة الـ 32 من المؤتمر العالمي للنقل الطرقي لمناقشة مستقبل قطاع النقل

الإثنين 02 يوليو 2018
مسقط - مينا هيرالد:

تستعد سلطنة عُمان لاستضافة ما يزيد عن 60 متحدثاً حكومياً، ورئيساً تنفيذياً وخبيراً في القطاع اللوجستي من 100 دولة أثناء النسخة الـ 32 من المؤتمر العالمي للنقل الطرقي والذي سينعقد في العاصمة مسقط خلال الفترة بين السادس والثامن من شهر نوفمبر المقبل. وستقام هذه الفعالية الدولية البارزة تحت عنوان ’الابتكار في النقل‘ حيث ستُشكل منصة لالتقاء كوكبة من خبراء وصناع القرار لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التحديات واستعراض الحلول المستقبلية في قطاع النقل الطرقي والتجارة واللوجيستيات. ويأتي المؤتمر بتنطيم من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات في سلطنة عُمان، والمجموعة العُمانية العالمية للوجيستيات )اسياد)، الذراع التنفيذي للحكومة العُمانية في القطاع اللوجستي.

وستستمر فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام يجتمع خلالها رواد القطاع من جميع أنحاء العالم لرسم ملامح مستقبل النقل الطرقي والتجارة. وسيركز برنامج المؤتمر على الابتكار في عددٍ من المجالات تشمل اللوجيستيات والتقنيات التي تشهد نمواً مطرداً، كما سيضم حلقات نقاشية تفاعلية لإتاحة الفرصة للحضور للتواصل والحوار وتبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات.

وتعليقاً على ذلك، قال سعادة المهندس/ سالم بن محمد النعيمي، وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل بسلطنة عُمان، ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر العالمي للنقل الطرقي: "أصبح قطاع النقل واللوجستيات، على صعيدي البضائع والركاب، يلعب دوراً بالغ الأهمية في نمو الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم. ولذا جاءت استضافة السلطنة لهذه الفعالية العالمية البارزة بهدف مد جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص في المنطقة بما يسهم في تطوير وتعزيز عمليات قطاع النقل واللوجستيات مع تخفيض التكاليف والحدّ من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة. كما سيتيح لنا هذا المؤتمر فرصة مميزة للالتقاء بجميع أصحاب العلاقة لمناقشة أهمية الابتكار في مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي في الوقت الراهن".

وقال بوريس بلانش، المدير التنفيذي لدى الاتحاد الدولي للنقل الطرقي: "يوم تلو الأخر، يشهد قطاع النقل واللوجستيات تطورات متسارعة ويصبح رقمياً وأكثر اتصالاً وتلقائية". وأضاف: "وجاء اختيار السلطنة لاستضافة هذا المؤتمر في شهر نوفمبر المقبل بفضل موقعها المحوري في قلب مسارات حركة التجارة القديمة والحديثة واستراتيجيتها اللوجستية المتكاملة، إضافة إلى تطور قطاع نقل الركاب بها. وإنني على ثقة أنه ومن خلال الجهود التي تبذلها مجموعة اسياد، سيساهم المؤتمر العالمي للنقل الطرقي في رسم ملامح مستقبل القطاع حيث سيتضمن مناقشات حول التجارة والابتكار على الصعيدين الإقليمي والدولي بمشاركة نخبة من ممثلي الحكومات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم".

هذا، ويُعد الاتحاد الدولي للنقل الطرقي إحدى المنظمات العالمية التي تمثل إتحادات النقل الطرقي الوطنية من مختلف أنحاء العالم وأعضائها والعديد من شركات النقل البري الذين يقدمون خدماتهم حول العالم يومياً. ومن خلال خبرته التي تمتد على مدار 70 عاماً في تعزيز مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص، أثمرت جهود الاتحاد في سن المعايير والتدريب وزيادة مستوى الوعي حول قطاع اللوجيستيات مما ساهم في تحوله ونموه، كما ساهمت أيضاً في تحقيق السلامة المرورية وتعزيز النمو على الصعيدين التجاري والاقتصادي واستدامة قطاع النقل بشكلٍ عامٍ.

Search form