المنطقة الحرة لجبل علي تسهل 30% من تجارة فرنسا مع الإمارات

السبت 18 نوفمبر 2017
ميناء جبل علي والمنطقة الحرة
دبي - مينا هيرالد:

والجمارك والمنطقة الحرة على أهمية تطوير العلاقات التجارية بين الإمارات وجمهورية فرنسا بصفتها شريكاً فاعلاً  في بناء علاقات استراتيجية مستدامة طويلة الأمد ومثمرة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

وشدد بن سليم على دور ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في تسهيل حركة التجارة بين الدول الاقليمية وفرنسا بصفتها منصة لوجستية تمكن الشركات الفرنسية من الدخول إلى مختلف الأسواق مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدولة مؤخراً ستعمل على تقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات بين الدولتين.

وقال بن سليم: " ارتفع حجم التبادل التجاري بين جافزا وفرنسا ليصل إلى 1.5 مليار دولار في 2016 مقابل 1.3 مليار دولار في العام الذي سبقه، كما تخطى عدد الشركات الفرنسية الـ 130 شركة تعمل في مجالات الرعاية الصحية، والمعدات، والنفط والغاز، والسيارات ووسائل النقل. تسهل جافزا أكثر من 30% من التجارة بين الإمارات وفرنسا بفضل البيئة الاستثمارية الملائمة لممارسة الأعمال وتوفير المرافق والخدمات اللوجستية وتمكين الشركات من تأديه عملياتها على أكمل وجه، كما يلعب ميناء جبل علي دوراً حيوياً في تمكين التجارة بين الجانبين حيث استطاع الميناء مناولة أكثر من 36 ألف حاوية قادمة من فرنسا في 2016"

وأضاف بن سليم: " تمثل فرنسا أحد أهم الشركاء التجاريين للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي في حين تعد الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين لفرنسا في المنطقة وهو ما تترجمه المعدلات المتنامية لحجم التجارة الخارجية بين البلدين إذ سجل التبادل التجاري غير النفطي نحو 5.1 مليار دولار في 2016 كما عززت الزيارات المتبادلة بين رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين في فتح أسواق جديدة أمام صادرات البلدين"

ولفت بن سليم إلى تطوير آليات لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة فيما يتعلق بمجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي  تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله و"مئوية الإمارات 2071" الرامية إلى بناء قتصاد معرفي مستدام، منوهاً بالفرص الواعدة المتوفرة للشركات الفرنسية في مختلف القطاعات أبرزها مثل الصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.

وأوضح بن سليم  دور  موانئ دبي العالمية ومساهماتها الاستثمارية في مجالات التجارة والشحن والخدمات اللوجستية، مشيراً  إلى الحضور القوي الذي تتمتع به موانئ دبي العالمية في فرنسا من خلال ميناءي لو هافر وفوس اللذين يسيطران على حوالى 50% من مجمل مناولة الحاويات الفرنسية.

ويقع ميناء "لو هافر" على الساحل الشمالي لفرنسا وشكل بموقعه المثالي بوابة لباريس والمناطق الصناعية في الشمال في حين  تعتبر محطة " تيرمينال دو فرانس" قادرة على مناولة أكبر سفن الحاويات، وتعد المرفق الرئيس "لـموانئ دبي العالمية" في فرنسا.

الجدير بالذكر أن الإمارات تُعدّ ثاني أكبر مستثمر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فرنسا وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الخاصة بها 1،13 مليار يورو في عام 2015 أي ما يمثّل 35 في المئة تقريبًا من استثمارات بلدان الخليج العربية في فرنسا.

أخبار مرتبطة