أعلنت الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات عن تعيينها شريك تدريب إقليمي للمنظمة الدولية للنقل الجوي (أياتا) لتقديم دورات في أمن الطيران والمواضيع ذات الصلة.
ووقع الاتفاقية عبدالله الهاشمي، نائب رئيس أول الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات وماثيو فوغان، مدير أمن الطيران في أياتا. وستكون بداية هذا التعاون من دورتين تتناولان مسألتي إدارة أمن الطيران وأنظمة إدارة الأمن.
وقال عبدالله الهاشمي: "يشكل توفر الكفاءات ورأس المال البشري أساساً لنمو أي صناعة ومنها الطيران. وتطور أمن الطيران، كجانب من جوانب هذه الصناعة، ليصبح عنصراً مهماً للشركات. ويسرنا أن نتعاون مع أياتا على هذه المبادرة".
وأضاف قائلاً: "تتميز الدورات التدريبية التي نقدمها بمحتواها عالي الجودة والمخصص للعاملين في أمن الطيران، وقد صُممت بهدف تحسين الممارسات الإدارية وتعزيز فرص التطوير التعليمية والمهنية لهذه الصناعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
من جهته، قال ماثيو فوغان: "يتوقع أن يسجل الشرق الأوسط نمواً إقليمياً لعدد المسافرين بنسبة 4.3% سنوياً، وبحلول عام 2020، ستتعامل المطارات مع ما يقارب 430 مليون مسافر. ويشكل تحفيز شراكات تدريبية إقليمية استراتيجية أمراً أساسياً لتطوير المهارات والمعرفة الضرورية لدعم هذا النمو السريع، خاصة في مجال أمن الطيران. وتنمي هذه المبادرة المشتركة مع الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات وتدعم مواهب عدة في هذا المجال وجوانبه المختلفة، ما يعد عنصراً أساسياً في استراتيجية أياتا المتعلقة بالأمن العالمي".
وتوفر الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات حلولاً أمنية شاملة ومتخصصة في مجال الطيران. ويعد "مركز مجموعة الإمارات لأمن الطيران المدني والدراسات الأمنية CASS" الذراع التعليمية للدائرة، ويدار كمشروع مشترك مع جامعة "إيديث كوان" الأسترالية. ويقدم المركز برامج للمتخصصين الأمنيين، بمن فيهم العاملون في صناعة الطيران، وبرامج تدريبية أخرى. وتخرج حتى اليوم أكثر من 1600 طالب من دورات الدبلوم التي تقدمها CASS على مدى 18 شهراً في مجال أمن الطيران والمناولة الأرضية. وعام 2017، تعاونت الدائرة مع الحكومة البريطانية لتطوير دورة تعليمية تهدف إلى منع الإتجار بالبشر.
وتنظم الدائرة ندوة وجوائز أمن الطيران المدني كل سنتين وتجمع صناع قرار من شركات الطيران والحكومات ومشغلي المطارات والهيئات التنظيمية وصناعة الشحن بهدف تبادل أفضل الممارسات.
