شهدت مسيرة "معاً نمشي" التي نظمتها مجموعة تيكوم بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، إقبالاً كبيراً في أعداد المشاركين والمتطوعين بهدف دعم ورعاية أصحاب الهمم في الدولة وتفعيل دورهم المجتمعي.
وبهذه المناسبة، قالت منى المحيربي، رئيس قسم المواطنة والاستدامة المؤسسية في مجموعة تيكوم: "تأتي مسيرة "معاً نمشي" انسجاماً مع قيم وأهداف عام زايد، واستلهاماً من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز المشاركة المجتمعية لذوي الهمم ولنشر الوعي عن قدرات وطاقات هذه الفئة المجتمعية الهامة وتسليط الضوء على البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال".
من جانبها، قالت متحدثة بإسم مؤسسة الجليلة أن الإقبال الكبير الذي شهدته مسيرة "معاً نمشي" جديرة بالاعتزاز والتقدير، وفيه دلالة على المشاعر المشتركة لكافة فئات المجتمع في الإمارات تجاه تمكين ودمج وإسعاد أصحاب الهمم، وأكدت أن مؤسسة الجليلة تثمن دور كافة المشاركين والمتطوعين والرعاة الذي أسهموا جميعاً في إنجاح هذه المسيرة.
ومن بين كبار المدراء والتنفيذيين الذين شاركوا في المسيرة، علّق عمار المالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت بقوله: "أولاً أود التأكيد على فخري واعتزازي بمشاركتي اليوم في المسيرة التي تسهم في تفعيل الدور المجتمعي لذوي الهمم وإضفاء الفرحة والسعادة عليهم من خلال أجواء احتفالية تسمها مشاعر التضامن والتكافل بين كافة مكونات مجتمع الإمارات. كما أحث وأشجع كافة المؤسسات العامة والخاصة في الدولة أن تقوم بتنفيذ مبادرات مماثلة لدمج أخواننا وأخواتنا أصحاب الهمم لإسعادهم ولدعمهم كي يؤدوا دورهم كأعضاء فاعلين في مجتمعنا".
من جانبها قالت زينب العقابي، الناشطة في مجال رعاية أصحاب الهمم عقب مشاركتها في المسيرة قائلة: ان نجاح مسيرة "معاً نمشي" في استقطاب المشاركات والمشاركين من مختلف الجنسيات لدعم أصحاب الهمم في الدولة جاء نتيجة لتوجهات حكومة دولة الإمارات الرشيدة والرامية إلى دمج كافة فئات المجتمع في مسيرة الدولة لتحقيق معدلات غير مسبوقة من السعادة والأمن المجتمعي.
وعبّر جويل، الذي يعاني من "اضطراب التواصل الاجتماعي العملي" وأحد طلبة مركز النور لتدريب وتأهيل الاطفال من أصحاب الهمم المشاركين في مسيرة "معاً نمشي" عن سعادته بالمشاركة في الحدث جنبأً إلى جنب مع العديد من أفراد المجتمع لنشر الوعي عن أهمية النشاطات المماثلة في الحفاظ على صحة وسلامة وسعادة الأطفال أصحاب الهمم.
من جانبه، قال نيك واتسون، مؤسس ورئيس مؤسسة "ريتشينك يو"، المؤسسة غير الربحية التي تعنى بشؤون الصحة الجسدية لأصحاب الهمم، وأب لطفلين من أصحاب الهمم: "أشكر كل المشاركين والرعاة والقائمين على إقامة هذه الفعالية المجتمعية الرائدة، وأتطلع إلى المشاركة في فعاليات متعددة من هذا النوع في المستقبل لدورها الكبير في الارتقاء بمستويات دمج كافة أصحاب الهمم في كافة مرافق المجتمع".
وانطلقت المسيرة يوم أمس، الجمعة، من مجمّع دبي للمعرفة لمسافة 3 كيلومتر، حيث تضمّن الحدث عدد من الفعاليات الترفيهية المصاحبة التي استهدفت المشاركين وعوائلهم. وسيتم توجيه ريع المسيرة من تسجيل المشاركين والتبرعات المؤسسية والفردية بشكل كامل إلى مؤسسة الجليلة ليتم تخصيصها في إطار رعاية وتمكين أصحاب الهمم في الدولة.