هزاع بن زايد: في عام التسامح كلنا ثقة بقدرة الشباب على تجسيد أنبل القيم وبناء جسور التواصل مع العالم

السبت 02 فبراير 2019
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان
أبوظبي - مينا هيرالد:

قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إن "الشباب هم القوة الدافعة لقاطرة رقي المجتمعات وتقدم الأوطان، فطموحاتهم ترسم ملامح المستقبل، وطاقاتهم الإيجابية تحرك عجلة التنمية والازدهار، وأفكارهم الخلاقة تصنع مستقبلاً تحافظ فيه على الريادة وصولاً إلى المركز الأول عالمياً".

وأضاف سموه: "أولت قيادة دولة الإمارات الشباب جل عنايتها واهتمامها، وعملت على تسخير كافة الإمكانيات في جميع المجالات للمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز معارفهم وخبراتهم ليكونوا قادة الغد وصناع المستقبل المشرق".

وأكد سموه أن "شبابنا أهل للثقة وعنوان للتميز والإبداع في خدمة المجتمع، ودفع مسيرة التنمية، وعلينا الاستمرار في العمل على إطلاق المبادرات والمشروعات التي تضمن لهم تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مواصلة العطاء والمشاركة في مسيرة البناء. وفي عام التسامح كلنا ثقة بأن الشباب سيكونون خير ممثلين لدولتهم ووطنهم في الداخل والخارج، فهم الأقدر على تجسيد أنبل قيم التسامح وأسمى صور التعايش والحوار وبناء جسور التواصل مع العالم".

وقال سموه: "بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن شباب الإمارات هم اليوم نماذج في الإبداع والابتكار والإرادة والطموح والعمل لصون المنجزات وحماية المكتسبات".

جاء ذلك بمناسبة إعلان المؤسسة الاتحادية للشباب والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عن تشكيل الدورة الثالثة لمجلس أبوظبي للشباب، والمكوّن من سبعة أعضاء وقع عليهم الاختيار بناءً على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، حيث أثبتت المنافسة من خلال الترشيح لعضوية المجلس أن شباب دولة الإمارات يحملون مؤهلات ومهارات تؤهلهم للانضمام لعضوية المجالس الشبابية، والمشاركة في وضع المبادرات التي تساهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في الدولة.

وبهذه المناسبة قالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: "نحن اليوم نجني ثمار ثقة القيادة الحكيمة في شبابنا، حيث تعكس المبادرات والمشروعات المتميزة التي أطلقتها مجالس الشباب في دوراتها السابقة قدرة شباب الإمارات الفائقة على تحقيق الإنجازات، وتؤكد رغبتهم في العمل والبذل من أجل رفعة الوطن ومواصلة مسيرة النجاحات لدولة الإمارات على كافة الصعد.

وأضاف معاليها:" عملت المجالس المحلية خلال أكثر من عام على إطلاق مبادرات نوعية للارتقاء بواقع الشباب والمساهمة في تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتفعيل دورهم ومساهمتهم الفاعلة في ازدهار وتقدم المجتمع الإماراتي، والمشاركة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات للوصول إلى أن تكون واحدة من أفضل دول العالم.

وتهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة، من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.

ويتكون مجلس أبوظبي للشباب من 7 أعضاء، وهم:

1. تعيبه مغير الذيب فضيض الدرمكي

2. حمد عبدالرحمن العيدروس

3. سالم أحمد سليمان العكبري

4. سعيد طارق حيدر عيسى الجنيبي

5. سيف محمد خميس الرميثي

6. مريم عبدالله المحياس آل علي

7. بدرية حسن أحمد المرزوقي

أخبار مرتبطة