"ماجد الفطيم" تبرم شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" لمساعدة مليون طفل على الالتحاق بالدراسة بحلول عام 2020

الأحد 09 سبتمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت "ماجد الفطيم" الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن إبرام شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بهدف مساعدة مليون طفل للالتحاق بالدراسة بحلول العام 2020. ووقّع الطرفان مذكرة تفاهم في هذا الشأن يتم بموجبها تزويد الأطفال الأكثر احتياجاً وتهميشاً على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرص تعليمية عالية الجودة. وتشمل المرحلة الأولى مئتي ألف مستفيد مباشر من الأطفال، الآباء، المعلمين.

وتأتي هذه الشراكة في إطار ركيزة "إحداث تحول في المجتمعات" ضمن استراتيجية الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية التي تتبناها "ماجد الفطيم" وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث ستركّز الشراكة على تعزيز مستوى الاستفادة من البرامج الشاملة والمتكاملة لتنمية الطفولة المبكرة من خلال ضمان توفير منظومة تعليم وتعلّم متميزة تتسم بالجودة وفي مناخ آمن، وتزويد الطلبة بالمهارات المعيشية والتعليم الذي يعزز مشاركتهم في المجتمع، حيث من المقرر أن تغطي الشراكة كلاً من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة.   

وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم كلٌ من آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة"، وشاهدة أظفار، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وقد أقيمت مراسم التوقيع بمقر "ماجد الفطيم" في دبي.  

وعلى الرغم من تراجع أعداد الأطفال المتسربين من التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل يزيد عن 18% منذ عام 2008، وهو ما يمنح أملاً وفرصاً جديدة للملايين من الأطفال، إلا أن هناك حوالي 22 مليون طفل متسربون من التعليم أو معرضون لخطر التسرب، حيث تشمل هذه الفئة الأطفال الأشد فقراً والفتيات بالمناطق الريفية والأقليات.

وقال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة "يشرفنا التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسيف لتعزيز وحماية حقوق مليون طفل عربي في التعليم الجيد .أطفالنا هم عماد المستقبل والثروة الحقيقية للشعوب، ويقع على عاتقنا كمؤسسات رائدة في المنطقة لعب دوراً فاعلاً في توفير كافة المقومات التي تضمن فرص تعليم متساوية كحق أساسي لجميع الأطفال. نؤمن في ماجد الفطيم أن شراكات القطاعين العام والخاص هي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث نعمل معاً لإعداد قادة المستقبل."

من جانبه، قال الطيب آدم، ممثل "يونيسف" في منطقة الخليج العربي: "هناك ملايين من الأطفال غير ملتحقين بالمدارس بسبب الفقر وعدم تمكّنهم من الحصول على الخدمات. وتشمل هذه الفئة الأطفال الذين أجبروا على ترك منازلهم للبحث عن مكان آمن على حياتهم. ولا شك أن شبكة ماجد الفطيم الممتدة بالمنطقة والتي تضم شركاء وموظفين وعملاء سوف تساهم في تمكين المزيد من البشر لمساعدة هؤلاء الأطفال المحرومين على الاستفادة من منظومة تعليمية ذات جودة وآمنة ومتكاملة، بما يضمن تمتعهم بالتعليم دون استثناء."

ومن المقرر أن تتضمن الشراكة إطلاق عددٍ من حملات التوعية لتعريف الجمهور بسبل المساهمة في تقليص عدد المتسربين من التعليم، فضلاً عن جمع تبرعات عن طريق الشركات التابعة لـ "ماجد الفطيم" في الدول الست، وهي مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار هذه المبادرة. وتجدر الإشارة إلى أن مراكز التسوق التابعة لـ "ماجد الفطيم" كانت قد أطلقت أخيراً حملة توعوية تستهدف تحفيز زوّارها على مشاركة أجمل لحظاتهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وسوف تقوم ماجد الفطيم بالتبرع بدرهم لكل تدوينة في إطار مبادرة مساعدة الأطفال على التعليم. وعلى صعيد آخر، نجحت دور العرض السينمائي "ڤوكس سينما" في جمع أكثر من 300 ألف درهم (ما يقرب من 100 ألف دولار) من 100 ألف عميل متميز.

أخبار مرتبطة